
مصير المفاوضات النووية بين الممكن والمستحيل
لا يمكن التنبّؤ بشكل حاسم بمسار الأمور ومآلاتها، في ظل تعقيدات لا تزال قائمة بين الطرفين الأميركي والإيراني.

الوكالة الدوليّة للطاقة الذرية والرقص على حافة الهاوية
كأنَّ الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولتين السابعة والثامنة تحوّلت إلى سماء ملبدة بغيوم سوداء تنذر بعاصفة من التصعيد في المنطقة.

إيران وشنغهاي والمسافة صفر
اهتمام إيران بمنظمة شنغهاي يعكس رؤيتها لتعميق العلاقات أكثر مع دول شرق آسيا وأوراسيا ودول الجوار اقتصادياً وسياسياً وأمنياً.

الاتفاق النوويّ.. من يتنازل أولاً؟
يحاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تحريك المياه الراكدة، من خلال تقديمه مقترح العودة المتزامنة، أو بعبارة أدق عودة أميركا إلى الاتفاق والتزام طهران ببنوده.

هل ينجح آبي بما فشل به ماكرون بين طهران وواشنطن؟
لعلّ السؤال الأبرز الذي يطرحه المتابعون لتعقيدات المشهد الإيراني الأميركي، هل حصلت طوكيو على الضوء الأخضر الأميركي للمُضيّ قُدماً في مقترح يُخفِّف القيود الأميركية ولا يمسّ بالثوابت الإيرانية؟

ما هي ردود الفعل الإيرانية على المنحة الأوروبية؟
وجهتا النظر هاتان تعكسان موفقين مختلفين من أوروبا، ومن نتيجة المفاوضات معها لتأمين حزمة اقتصادية قوية تتصدى للعقوبات الأميركية، الموقف الأول هو الذي تعبر عنه الماكينة الدبلوماسية الإيرانية ويدعمه التيار الاصلاحي والتيار المعتدل، رغم الفروقات بين رؤية التيارين لرغبة أوروبا وقدرتها على تقديم الضمانات العملية ودعم الاقتصاد الإيراني

عزة السينما الإيرانية يغيب عنها
رحل عزت الله انتظامي عن عمر ناهز 94 عاماً تاركاً أرثاً ضخماً من الأفلام السينمائية تفوق الخمسين اشتهر خلالها بشخصيات متعددة لكنها محبوبة فقد عرف بإختياره الأدوار التي يؤديها بدقة متناهية كي تتناسب مع شخصيته ولم يقبل كل الأعمال التي قدمت له لأنه كان يعتبر التمثيل فناً وليس وسيلة للاسترزاق وهذا ما جعل اسم انتظامي يتردد على لسان الكبير والصغير في إيران.

إیران وأمیرکا، حوار أم مواجهة؟
هل ترغب الولايات المتحدة فعلا بالتفاوض المباشر مع إيران من دون شروط مسبقة، ولماذا تغير الموقف الأميركي بين ليلة وضحاها من لغة التهديد إلى لغة الحوار، وهل سيفضي هذا التفاوض إلى إغلاق ملف الخلافات بين البلدين وتطوى صفحتها التي استمرت أربعين عاما وتصبح مجرد ذكرى في تاريخ العلاقات بين الطرفين؟ وهل سيتغير الموقف الإيراني الرافض للحوار المباشر مع الإدارة الأميركية بسبب سلوكها العدائي ضد إيران؟

ما هي شكوى إيران ضد أميركا؟
قد يُفسر التأني الإيراني خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة على أنه محاولة لإعطاء فرصة للأطراف الأخرى الراعية للاتفاق النووي لاقناع الإدارة الأميركية بضرورة الالتزام ببنود الاتفاق، كما أنه يؤشر إلى حرص إيران على استمرار الاتفاق والأهمية التي توليها له، لكن بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق في أيار/ مايو 2018، وفرض عقوبات جديدة على طهران وعدم استطاعة الدول الأوروبية الحليفة للجانب الأميركي بإقناعه بالبقاء ضمن الاتفاق النووي لم تجد إيران بداً من تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة لعدم التزامها بالمقررات الدولية.