في الوقت الذي تروّج فيه مواقع التواصل لنفسها كمنابر للديمقراطية وحرية التعبير، غير أنها لا تتوانى كذلك عن الترويج والبيع لبرمجيات تساعد على اختراق الخصوصية وسرقة معلومات المستخدمين. فبدلاً من إمعان الدول العربية في سياستها المفضّلة القائمة على قمع حرية التعبير وحجب المواقع المعارضة أو المتطرّفة، و ما أكثرها، أو التجسّس على روّادها، قد يكون أقل كلفة وأكثر فعالية القيام بمبادرات جدية لتثقيف العامة، خصوصاً الشباب، وتحصينهم ضد مخاطر تكنولوجيا يكاد يكون من المستحيل الاستغناء عنها.
26 أيلول 2018 00:00