"من هو جاك دَريدا؟"

يروي هذا الكتاب قصةَ تشكيك دريدا، الذي أثبت تأثيره في الأكاديمية الأمريكية.

صدر أخيراً عن دار الرافدين في بيروت كتاب: "من هو جاك دَريدا؟" للمؤلف ديفيد ميككس. وترجمة: رمضان مهلهل سدخان.

يروي هذا الكتاب قصةَ تشكيك جاك دريدا، التي أثبت تأثيره في الأكاديمية الأميركية. ويلفت الانتباه إلى الابتعاد الأكثر تأثيراً لدَريدا عن طريقته الصارمة في الشك في كل شيء: النبرة التنبؤية التي اتخذها عندما أثار الخصائص الثورية للكتابة أو، في سنوات لاحقة، [الخصائص الثورية] للعدالة. كانت هذه النبرة محاولة للوصول خارج حدود الشك، لإعلان ظهور عالَم لن يكون لغوياً فقط. عندما مارس الإرتياب الشكي، ابتعد دَريدا عن النفس البشرية، التي شغل تعقيدها الغني الفلاسفةَ من أفلاطون إلى اوستن. وسيكون رفضه لعلم النفس ثيمة هامة في هذا الكتاب.