«السيد حسن نصر الله… القيادة وفعل الاستنهاض»
يخلو خطاب نصر الله من الدعوة إلى دولة الإمامة كبديل راهن في العالم الإسلامي بقدر ما يدعو إلى الوحدة الإسلامية في مقام الاستنهاض بمواجهة الاستكبار العالمي.
يقارب طه خطاب نصر الله من زوايا ثلاث هي: الهوية التي تجعلنا نقف على الفروقات الأساسية المطروحة في الوعي الإيديولوجي وتبيان موقع الخطاب المقاوم منها، ثم حقل السلطة التي يدور حولها هذا الخطاب، وصولاً إلى وظيفته في التواصل الداخلي والخارجي، وهي وظيفة أساسية تلعب دوراً هاماً في بلورة هذا الانتماء وتعضديد اللحمة من أجل الوصول إلى السلطة.
ويرى طه أن خطاب نصر الله يخلو من الدعوة إلى دولة الإمامة كبديل راهن في العالم الإسلامي بقدر ما يدعو إلى الوحدة الإسلامية في مقام الأخوة بين المؤمنين وفي مقام الاستنهاض بمواجهة الاستكبار العالمي.