كتاب "التفاعل بين الإسلام والمسيحيّة في إيران – العهد الصّفويّ (1501 – 1722 م)"
يعرض الكتاب لأهمّ الجدالات المعيشيّة واللاَّهوتيّة التي دارت بين الإسلام والمسيحية في إيران في العهد الصفويّ(1501 – 1722 م)، معتمداً على وثائق نادرة لم تُكشف من قبل.
صدر أخيراً عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت كتاب "التفاعل بين الإسلام والمسيحيّة في إيران – العهد الصّفويّ (1501 – 1722 م)" للباحث الإيراني محمد رضا وصفي.هذه الدراسة هي في الأصل أطروحة نال عليها المؤلِّف شهادة الدكتوراه. ولقد حاول المؤلِّف في كتابه هذا تغطية أهمّ الجدالات المعيشيّة واللاَّهوتيّة التي دارت بين الديانتين في العهد الصفويّ، معتمداً على وثائق نادرة، لم تُكشف من قبل. وينطلق المؤلِّف في معالجته موضوع رسالته من تحديد الهويّة الإيرانيّة في العهد الصفويّ ليكشف عن موقع الدِّين في هذه الهويّة ويدلف من ذلك إلى درس مدى تأثير الدين كجزء من الهويّة الثقافيّة في العلاقة مع الآخر المختلف دينياً.وتكشف الدراسة عن دور الغرب والإرساليّات المسيحيّة الغربيّة، في تمتين العلاقة بين الإسلام والمسيحيّة، في المرحلة التي تغطّيها هذه الدّراسة؛ أو دوره في تعميق الاختلاف بين أتباع الدِّينين. ويكشف الباحث عن قسم من الجدالات، التي كانت تدور بين الإسلام والمسيحيّة في إيران على المستوى اللاَّهوتيّ.
وتتألف الدراسة من: مقدِّمة وثمانية فصول؛ وخاتمة.