صدور ترجمة "تنفس صناعي" لـ"ريكاردو بيجليا"
تتناول رواية "تنفس صناعي" فكرة الكتابة والأفكار وأشكال الرواية وتطور الأساليب الأدبية، كما أنها تتناول اللغة وما يحدث للغة أو "اللغات" عندما ينطق بها المرء أو يكتبها.
صدرت عن سلسلة الجوائز - الهيئة الهيئة المصرية العامة في القاهرة، ترجمة رواية "تنفس صناعي" للروائي الأرجنتيني ريكاردو بيجليا، نقلها إلى العربية عبدالسلام باشا.
جاء على غلاف الرواية: "قد كانت الرواية الأولى وليست الكتاب الأول للروائي "ريكارد" فقد صدرت عام 1980 وقد سبقها العديد من المجموعات القصصية، وعلى الرغم من الأحداث والفترة الزمنية الطويلة التي تتناولها الرواية بدءاً من النصف الأول من القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين وعلى الرغم من تعدد الشخوص فإنها لا تقوم سواء على هذا أو ذاك.
تناولت "تنفس صناعي" فكرة الكتابة والأفكار وأشكال الرواية وتطور الأساليب الأدبية، كما أنها تتناول اللغة وما يحدث للغة أو "اللغات" عندما ينطق بها المرء أو يكتبها.
تنقسم الرواية إلى قسمين، قسم يتكون من مذكرات كتبها شخص في القرن التاسع عشر، وقسم قائم علي المراسلات والخطابات بين أبطال وشخوص الرواية، سواء الشفهية أوالكتابية.
سبق لريكاردو بيجليا أن نشر أربع مجموعات قصصية، هي: "الغزو" عام 1967، "إسم مستعار" عام 1975، "السجن مدي الحياة" عام 1988، و"حكايات أخلاقية" عام 1995.