تونسيون على درب المقاومة
نناقش في ما بعد العرض منتدى الوثائقيات وثائقي الميادين "تونسيون على درب المقاومة"، لا يختلف تونسيان على أن فلسطين هي قضية البلاد المركزية منذ النكبة الى اليوم وما بينهما من سنوات حفلت بتاريخ نضال مشترك على الصعد كافة ... وقبل ذلك أيضا ً فباب المغاربة كُنّي باسم من اندفع من دول المغرب العربي للقتال على أرض فلسطين منذ مطلع القرن الماضي. 12 سنة احتضنت البلاد القيادات الفلسطينية ما بعد الخروج من بيروت في عام 82 من القرن الماضي... كوكبة من الشهداء التونسيين والفلسطينيين ارتقَوا خلالها. عدوان على مقرّ منظمة التحرير في حمام الشط في 1 تشرين الاول/ أكتوبر عام 1985. بعد ذلك بثلاث سنوات استشهاد خليل الوزير «أبو جهاد» في سيدي بوسعيد بعملية إسرائيلية. وما بعد الخروج في عام 94 من القرن الماضي ما زالت تونس تحتضن الفلسطينيين إلى اليوم وهو ما يدفع ربّما الى تكرار محاولات الاختراق الإسرائيلية تحت عناوين التطبيع أو القتال على الأرض السورية على ما يظهر في الوثائقي . وفي نقاش" تونسيون على درب المقاومة": بين تونس وفلسطين مشوار نضال وكفاح مشترك، نرصد جانبًا منه ومحاولات الاختراق التطبيعي. بعد بيروت تونس محطة منظمة التحرير الفلسطينية، نستعيد جانبا ً من خصوصية المرحلة وأثرها. من الجهاد لتحرير فلسطين الى القتال في سوريا، في محاولات حرف البوصلة نبحث الخلفيات والأهداف.