مع أبو عماد الرفاعي وأسامة حمدان

نص الحلقة

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم: </span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">السلام عليكم مشاهدينا الأكارم في حوار الساعة، مقبّلاً أرض قطاع غزّة المحاصر بدأ رئيس المكتب السياسي خالد مشعل زيارته القطاع، زيارة وصفت بالتاريخية وتأتي ثمرة من ثمار انتصار المقاومة كما قال مشعل من داخل القطاع. هي المرة الأولى إذاً التي يزور فيها مشعل غزّة، غادر الضفة عام 1967 وزارها عام&nbsp; 1975. نسأل في حوار الساعة عن أهمية&nbsp; زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من القيادات قطاع غزّة المحاصر</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span> ما الذي تعنيه هذه الزيارة؟ ما الملفات التي ستطرح في اجتماعات الحركة التي ستحيي ذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين وبحضور كل الفصائل مع حضور لافت لحركة فتح التي كانت أيضاً في استقبال مشعل اليوم؟ لماذا لم يستطع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلّح من مرافقة شريك النضال إلى غزّة ؟ ماذا بعد زيارة مشعل للقطاع ؟ هل الخطوة القادمة تحرير تحقيق المصالحة الفلسطينية عملياً . هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على ضيفينا من القاهرة مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان ومعنا هنا في الاستديو ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي أهلا بكما ضيفينا الكريمين. أولى محطات خالد مشعل في قطاع غزّة المحاصر منزل الشيخ أحمد ياسين مؤسّس الحركة ومنها أكد على استمرار المقاومة حتى تحرير كل الأرض الفلسطينية. في المحطة الثانية اتجّه إلى منزل الشهيد أحمد الجعبري الذي كان اغتياله بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع. قبل البدء في الحوار نعرض فيلماً قصيراً عن الجعبري، يضيء على حياة القائد القسّامي بين الميدان والأسرة من إعداد مراسلة الميادين في غزّة لنا شاهين.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">إذاً تابعنا هذا الفيلم القصير، أضاء على حياة القائد القسامي الشهيد أحمد الجعبري. نقطة من النقاط المهمة البعض يعتقد إن كان أحد في المقاومة وتحديدا في القيادة يكون يحمل من القسوة أكثر ما يعنى من بعض التفاصيل الإنسانية، هو جانب يضاء ويمكن أن يركّز عليه في حياة القادة في المقاومة وتحديداً في فلسطين وفي غزّة. من جديد أرحّب بك سيّد أسامة حمدان وأبدأ معك مما شاهدنا في هذا الفيلم عن الشهيد الجعبري لنتحدّث، رمزياً كان يتستقبل خالد مشعل في منزله بشكل حيث زاره وزار المنزل لكن في الغياب، مدى الانعكاس في غياب الجعبري على تكتيكات المعركة في إسرائيل نتحدّث عسكرياً وسياسياً.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان: </span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">بسم الله الرحمن الرحيم، لا شك أن صورة القادة العسكريين ربما دائماً يغلب عليها طابع الشدّة والقسوة لكن أنا أعتقد أنه في موضوع المقاومة تحديداً المقاومة بحد ذاتها تجسّد صورة إنسانية رائعة في التضحية من أجل قضية كبرى، والتضحية من أجل وطن والتضحية من أجل تحرير الإنسان والقادة في سلّم المقاومة ليسوا ربما كقادة في مواقع جيوش تبطش بأمم أخرى كما نرى في الاحتلال وغير ذلك من جيوش الاغتصاب والعدوان، ولهذا صورة أبو محمّد أحمد الجعبري ستظل في العقل والقلب عند إخوانه وعند أبناء شعبه صورة هذا الإنسان الذي قدّم نفسه كسائر الشهداء من أجل قضية كبرى. أختي الكريمة كما تعلمين كتائب القسّام كباقي أجنحة المقاومة وبالذات في حركة حماس هي عبارة عن حال مؤسسية، لاشك أن غياب أي قائد عن هذه المؤسّسة في لحظاته الأولى يترك فراغاً لكن سرعان ما يُملأ هذا الفراغ وتتم مواصلة الطريق. الأخ أبو محمّد سبقه قبل ذلك الشهيد والقائد العام لكتائب القسّام الشيخ صلاح شحادة أستاذه وقائده ثم خلفه وأخوانه بعد ذلك، وكان أداؤهم كما رأينا في المعركة الأخيرة وقبلها في معركة عام 2008 و2009 اليوم حمل الراية من بعده أخوة له عاصروه في الميدان عملوا تحت إمرته وحفظوا كثيراً من أدائه، وأعتقد أنهم سيقدّمون بإذن الله إضافات جديدة لأن مسيرة المقاومة تتطوّر تتقدّم ولن يوقفها شيء حتى تحرير فلسطين. الأخ أبو محمّد أيضاً كان له دور أساسي في قيادة الحركة علاوة على دوره العسكري وزيارة الأخ أبو الوليد اليوم لعائلته ومنزله هي زيارة وُعد بها أبو محمّد قبل استشهاده في آخر لقاء جمعهما في القاهرة، إذ وعده أبو الوليد أن يحلّ ضيفاً عليه في زيارته القادمة إلى غزّة لكن القدر كان أن يحل في بيته ضيفاً على أبنائه وعائلته وهم يتقبّلون تهاني أبو الوليد في الشهادة. <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وأيضاً معنا هنا في الاستديو نجدّد الترحيب بأبو عماد الرفاعي، كانت أيضاً في طليعة من قام بالرد على اغتيال إسرائيل للجعبري سرايا القدس. بالنسبة للمقاومة الفلسطينية غياب الجعبري ما الذي يعنيه؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: بسم الله الرحمن الرحيم، لا شك القادة تترك أثراً عندما تغيب وهذا الأثر أثر محدود على مستوى أداء وفعالية المقاومة لكن غياب القادة يعطي دافعاً إضافياً لروح المقاومة. هناك قادة على مر تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي&nbsp; سقطوا وكانت المقاومة تزداد قوة وتزداد بسالة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتزداد تصميماً على الاستمرار في خيار المقاومة، لكن التأثير الطويل الأمد، لا أعتقد أن غياب قائد أو زعيم سياسياً كان أم عسكرياً يؤثر بشكل أن تنهار معنويات المقاومة بالعكس تماماً ما شهدناه بعد اغتيال القائد أحمد الجعبري كان هناك تصميم وإصرار على مستوى فصائل المقاومة على غزّة أبلت بلاءً حسناً أوجعت العدو الإسرائيلي، كانت مثالاً في الأداء التكتيكي والأداء الميداني بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية واستطاعت المقاومة في غياب الشهيد أحمد الجعبري أن تفرض معادلة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي لم يكن يتوقعها. وفي اعتقادي أن دماء الشهداء دائماً تعطي الدافع، الأمل الكبير في الاستمرار وهي تُعيد ضخّ دماء جديدة إلى مشروع المقاومة.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: ربما من المعادلات الجديدة نشهد اليوم زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل نعود إليك مجدداً سيّد أسامة حمدان. هناك سؤال جانبي قبل أن ندخل في تفاصيل الزيارة لماذا لست ضمن الوفد الذي ذهب إلى قطاع غزّة؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:&nbsp; لعل هذا السؤال ربما يضيء شيئاً ما على سؤال يتعلّق بعدم زيارة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح إلى غزّة، لا شك أنه تم تلقي بعض النصائح دعيني أقول على المستوى الأمني أن الوجود المكثّف للقيادات في هذه الظروف وفي هذه المنطقة قد يحرّك شهية الغدر الإسرائيلة، لذلك تقرّر في قيادة الحركة أن يتم تقليص عدد الوفد القيادي الذي يرافق الأخ أبو الوليد من دون أن يعني ذلك انقطاع زيارات قيادات الحركة جميعاً إلى غزّة وتردّدهم عليها، خاصة إننا نعتبر أن معادلة جديدة قد تشكّلت اليوم في غزّة عنوانها أنه لم تعد المبادرة بيد إسرائيل وأن أي عدوان إسرائيلي سيكون الرّد الفلسطيني عليه قاسياً من النوع وربما أشد من النوع الذي لقيته بعد اغتيال الأخ الجعبري.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: نعم، هي نصائح مصرية بتهديدات إسرائيلية منها نصائح مصرية فقط.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: الحقيقة أن النصائح كانت أبعد من أن تكون مصرية فقط، نصائح متعدّدة جاءت من أطراف عديدة وبعضها من أطراف نعتقد أنها تخلص النصح لنا&nbsp; ولا تسعى فقط إلى إثارة الهواجس.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: مثل من؟&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: بعيداً عن التفاصيل الحقيقة هي أطراف نعلم أنها تصدق النصح وتخلص لنا. وهذا في النهاية كان قراراً في قيادة الحركة وجرى بذلك تقليص الوفد إلى ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي رافقوا الأخ أبو الوليد في رحلته إلى غزّة.&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: ما أهمية هذه الزيارة؟ ما الذي تعنيه هذه الزيارة؟ محلياً ما الذي تقدّمه لقطاع غزّة؟ هل لها من بعد إقليمي أو دولي؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: لا شك أن الزيارة بالنسبة لقطاع غزّة تعني زيارة قائد حركة حماس إلى القطاع الذي تدير شؤونه عبر حكومتها في غزّة حركة حماس، وأيضاً هي زيارة من قائد لأهله وشعبه وإخوانه، يتفقّد أحوالهم، فهي في بعد لها له علاقة بحركة حماس وجمهورها وفي بعد آخر لها علاقة بالوضع الفلسطيني العام في غزّة كما أنها على المستوى الوطني تمثل دفعة إلى الأمام باتجاه تكريس حال الانتصار الذي تحقّق في غزّة وأيضاً البناء عليه من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية على القواعد التي ذكرت إبان العدوان الإسرائيلي على غزّة، بمعنى إعادة بناء المرجعيات الوطنية الفلسطينية والاتفاق على برنامج سياسي استراتيجي وطني.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: سنتحدّث عنه بالتفصيل أيضاً في هذا الحوار. ونعود مجدداً إلى أبو عماد الرفاعي، كان هناك حديث واليوم خالد مشعل من قلب قطاع غزّة أن هذه الزيارة كان يُرتّب لها من قبل العدوان، تمت الزيارة لكن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح لم يستطع الذهاب إلى غزّة. في التفاصيل لماذا أيضاً نصائح؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: بكل تأكيد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع أن يشاهد قائدين بارزين على مستوى العمل الوطني أو على مستوى العالم المقاوم في قطاع غزّة. الإسرائيليون أبلغوا بشكل رسمي عبر الأميركان الإخوة المصريين وقالوا من هناك ثلاث شخصيات يجب عدم دخولها إذا دخلت فإن اتفاقية التهدئة قد تلغى بمعنى أن هناك قراراً بتصفية الإخوة الثلاثة من ضمنهم كان الدكتور الأخ رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وأبو طارق زياد نخالة، والشخصية الثالثة هي من الإخوة في حركة حماس، وهذا بالتأكيد يدل على أن الإدارة الأميريكة والكيان الصهيوني لم يتحملا وجود الإخوة داخل قطاع غزّة وخصوصاً أن زيارة رئيس حركة حماس الأخ خالد مشعل إلى قطاع غزّة هي زيارة بكل تأكيد تاريخية ولها أبعاد ودلائل كبيرة، نحن من حقنا الطبيعي أن نكون على هذه الأرض، هذه أرضنا وبالتالي الاحتلال الإسرائيلي عندما يمنع أبناء الشعب الفسلطيني من العودة هو دليل على أن الإسرائيلي ما زال يسيطر على الأرض، بحيث أنه يفرض في كثير من الأحيان رؤيته من خلال الحصار الذي يمارس على قطاع غزّة، من خلال السياسة التي ما زال يضغط فيها على بعض الأطراف، ولكن بكل الأحوال قرار المنع جاء ليؤكّد بأن الشعب الفلسطيني وقيادة الشعب الفلسطيني لها الحق الطبيعي والمُطلق في الدخول إلى أرضهم ولكن بكل تأكيد الظروف الأمنية لا تسمح عندما يهدّد الاحتلال الإسرائيلي بهذا المستوى عبر الإدارة الأميركية.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: كان يجرؤ ربما أن يقوم بعملية لها علاقة باستهداف إذا ما دخل أيضاً شلح مع خالد مشعل أن يكون هناك عمل عسكري يمكن أن يتحمّل الوضع ذلك؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: يعني ما تبلّغنا به الآن يشير إلى أن الإسرائيليين سوف يلغون التهدئة وبالتالي هذه رسالة واضحة بأنه من الممكن أن تكون هناك تصفية لقادة المقاومة.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: سنسأل إذا كان هناك ربما كان في الإمكانية أن يكون هناك ضغط بالمقابل لكن من ضمن الشخصيات تحدثت أن شخصية ثالثة من حركة حماس لا نعلم إذا كان ضيفنا أسامة حمدان من ضمن الشخصيات التي&nbsp; منعت أيضاً من أن تكون إضافة لرمضان عبد الله شلح. سيّد حمدان في الضغط المقابل كان يمكن ألا يذهب خالد مشعل أن يكون هناك ضغط إما أن ندخل سويّة أو لا ندخل أبداً إلى قطاع غزّة؟ يُسأل هذا السؤال.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: الحقيقة لم يكن هناك إلزام بأن يحضر أو لا يحضر فلان. الأخ أبو الوليد نُصح أيضاً أن يتريّث في الذهاب لكنه قرّر وحسم هذا الأمر وقال أنه سيذهب واستند في ذلك إلى قراره وقرار إخوانه في قيادة الحركة وأنا أعتقد أن هذه المسألة كانت ضرورية كي لا يستطيع الإسرائيلي أن يفرض قواعد إضافية في الدخول والخروج. أما بالنسبة لي فإن شاء الله تعالى سأكون قريباً في غزّة بين أهلي وإخواني.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: لكن إذا ما استندنا إلى ما قاله أبو عماد الرفاعي، إسرائيل إلى الآن والنتيجة أنه لم يستطع الأمين العام لحركة الجهاد الدخول تفرض رؤيتها وهو ما سألت ورقة الدخول إلى قطاع غزّة بموافقة إسرائيلية أم أنه موضوع اكتساب أمن، واثقين من الأمن، واثقين من القدرة على الدخول وأمن إسرائيل مقابل أمن غزّة؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: أنا أعتقد وبكل وضوح أنه لم تكن هناك ضمانات لزيارة الأخ أبو الوليد بل حتى اللحظة الأخيرة كانت التحذيرات كثيرة، لكن هناك قرار أيضاً في قيادة الحركة نحن لن نقبل أن يحدّد الإسرائيلي من يذهب ومن لا يذهب. قرّر الأخ أبو الوليد المضي قدماً في هذه الزيارة. بكل وضوح إذا تجرّأت إسرائيل وقامت بأي عمل فقد رأت ما حصل قبل أيام وعليها أن تتوقّع المزيد. هذا ليس تهديداً هذا وعد إذا حصل شيء من هذا القبيل هذا وعد بإذن الله سبحانه وتعالى أن يكون رد المقاومة أشدّ وأقوى، واليوم يجب أن يدرك الإسرائيليون أننا وإذ ما زلنا نعلن أن الاحتلال قائم لكن ليس من قدرة هذا الاحتلال أن يفرض إرادته علينا. أهم معاني زيارة أبو الوليد اليوم هي بدء رحلة العودة الفلسطينية إلى فلسطين.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وهو ما أكّد عليه وربما كنا نسأل أمنياً بمعنى أنه كانت حركة حماس مسؤولة عن الموضوع الأمني وكأن كل الصورة مكشوفة، لذلك كنا نسأل أمنياً هل كان هناك تطمينات وربما لتهدئة طويلة الأمد، سنتحدّث في تفاصيل هذه الزيارة وفي الملفات التي ستطرح داخل حركة حماس تحيي إذاً غداً ذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين. ماذا في الاجتماعات داخل الحركة؟ وماذا بعد هذه الزيارة إذا ما كان هناك من مصالحة أو ربما افتراق في المعنى الحقيقي للمقاومة بين السياسة أو نهج مقاوم سنحاول السؤال وأخذ الإجابة من ضيفيّ بعد الفاصل.&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%; font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-bidi-language:AR-LB">المحور الثاني</span></u></b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:<o:p></o:p></span></u></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB"> أهلاً بكم من جديد في حوار الساعة ونجدّد الترحيب بضيفينا من القاهرة الأستاذ أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في &nbsp;حركة حماس ومعنا هنا في الاستديو ممثل حركة الجهاد أبو عماد الرفاعي مرحباً بكما من جديد. في تفاصيل الزيارة ملفات أخرى ومهمة موضوعة أمام حركة حماس. كان معلناً أن رئيس المكتب السياسي للحركة سيتنازل أو سيترك منصبه مع نهاية العام الحالي. اليوم نجده في غزّة يتحدّث، هناك خطاب وهناك قوة، هل تغيّر هذا الموضوع بالنسبة أيضاً للانتخابات الداخلية للحركة؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: الانتخابات الداخلية للحركة شأن داخلي يهتم به العالم نحن ندرك ذلك&nbsp; يهتم به شعبنا هذا حقه، ولكن حتى يحدث أي ترتيب نحن سنعلن عنه في وقته وحتى يكتمل هذا الترتيب يظل كل أخ في موقعه يؤدّي دوره وواجباته حتى يسلّم الأمانة لمن سيخلفه في موقعه لكن الأخ أبو الوليد في زيارته هذه سيكون له لقاء ولقاءات عديدة مع قيادات الحركة في غزّة بمستوياتها المختلفة وكوادرها الأساسية، سيلتقي مع إخوانه في مختلف مواقع العمل والقرار في داخل الحركة في غزّة، وهذه إطلالة مباشرة على آلاف من إخوانه الذين لا يملكون أن يلتقوا به في أي مكان. وربما هناك عدد لا بأس به من القيادات كان يستطيع أن ينتقل من غزّة إلى أماكن أخرى للقاء الأخ أبو الوليد وإخوانه في قيادة الحركة خارج فلسطين لكن اليوم هناك لقاء واسع بين هذا القائد وبين إخوانه وأبنائه وأبناء حركته.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:&nbsp; لكن يُحكى أنه ستكون هناك مفاجأة في احتفال الغد بالذكرى الخامسة والعشرين لحركة حماس، ستكون هناك مبايعة من جديد لخالد مشعل. نسأل أيضاً في الذكرى الخامسة والعشرين إذا كان هناك تغيّر في نهج حماس، في تموضعها، في توزّعها، في تحالفاتها.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: دعيني أقول بكل وضوح بالنسبة لحركة حماس لا تغيّر في توجّهاتها وهذا تعبير واضح ولا أظن أن هناك جملة أكثر وضوحاً من ذلك وكان هذا واضحاً في ما قاله الأخ خالد مشعل اليوم وما قاله أيضاً الأخ إسماعيل هنية أن زيارة الأخ أبو الوليد هي بداية لمسيرة العودة، نحن نعود إلى أرضنا لنقاتل عدونا لا لنفاوضه، وأن هذه العودة حق لكل شعبنا وستكتمل بإذن الله مع اكتمال التحرير. برنامج حركة حماس ومسيرتها حتى تحرير فلسطين لا تغيير عليها ولن تكون هذه مفاجأة إذا حصل التغيير، سيكون هذا على العكس تماماً ربما انهياراً ربما انتكاساً وهو أمر لا يمكن أن يحصل بإذن الله سبحانه وتعالى&nbsp; في ظل مؤسسة الحركة التي لا تزال تتمسك بأن المقاومة والجهاد هما الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه لا حل لقضية فلسطين سوى بالتحرير. أما في ما يتعلّق بما سيكون عليه خطاب أبو الوليد فأنا أعتقد أنه من الأولى والأجدر ألا نستبق ما سيقوله. لكنه يؤكد هنا أن الأخ أبو الوليد في زيارته هذه أن الأمر لا يتعلّق بأية طريقة من الطرق&nbsp; بموضوع قيادة الحركة في المرحلة القادمة لأن هذا أمر يسمع داخل المؤسسة، مؤسسة الحركة وليس من خلال زيارة هنا أو لقاء هناك. <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: إسمح لنا أن نعود مجدّداً إلى السيّد أبو عماد الرفاعي، وكأن البعض يعتبر أنه بات هناك نظرة مختلفة باتجاه حركة حماس إذا ما نظرنا تعتبر اليوم فصيلاً سياسياً أو هكذا وصفت إسرائيل ولديها جناح عسكري بهكذا برّرت عدم دخول رمضان عبد الله شلح إلى القطاع. هناك اختلاف في النهج أو في التوصيف أو هناك مرحلة معينة تظهر فيها حركة حماس على أنها طرف مقبول لديه علاقات أمتن ربما يشهد تغيراً ربما في النهج عن حركة الجهاد؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: أنا لا أعتقد أن النهج بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس مختلف، هناك قناعات راسخة وهناك رؤية استراتيجية واضحة. إذاً الحركتين تتعلّق بموضوع وجود وطبيعة الكيان الصهيوني، دور المقاومة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على شعبنا الفلسطيني، النظرة حول أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي واستمرارية المقاومة لا أعتقد أن هناك خلافاً بين الحركتين، لكن البعض قد يكون يراهن على أن حركة حماس في ظل ما يجري في المنطقة أن يتم التعاطي مع الإخوة في حركة حماس بطريقة قد تكون أكثر انفتاحاً، لعل هذا الانفتاح قد يؤدّي إلى تغيير بعض المواقف والرؤى لدى الإخوان في حركة حماس. أنا أعتقد أن ذلك وَهم لا يمكن أن تكون حركات المقاومة التي نشأت وتربّت وترعرعت وحملت الفكر والبعد الإسلامي لهذه القضية الفلسطينية أن تذهب في اتجاهات لا تتوافق مع المنطلق والمبادئ والقِيَم التي حملتها. أنا أعتقد أن هناك رهاناً غربياً قد يكون عند الإخوة في حركة حماس لكن هذا الرهان كما أؤكّد وأشير أنه وَهم.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:&nbsp; لكن في الصورة اليوم يدخل خالد مشعل، يكون في أكثر من مكان ويتحدّث، لم يذكر حركة الجهاد، لم يتحدّث عن قدرة&nbsp; دخول شلح إلى القطاع، وأيضاً إذا ما نظرنا إلى بعض الخطوات هناك ترحيب من حركة حماس بطلب عضوية بصفة مراقب في الأمم المتحدة تحرّك بها الرئيس أبو مازن بينما في الجهاد الإسلامي، لم نسمع تعليقاً كثيراً حول هذا الموضوع.&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: أنا أعتقد اليوم كان هناك كل الطيف السياسي يستقبل الأخ أبو الوليد وهذا يدل على أن هناك موقفاً ورؤية موحّدة تجاه أهمية ودور وتاريخية هذا الوجود لقائد على مستوى الأخ أبو الوليد. لكن في ما يتعلّق بموضوع الدولة، الانفتاح الغربي على الإخوة في حركة حماس أنا أعتقد أن الإخوة في حركة حماس قد يجيبوا عن ذلك. نحن بالتأكيد لدينا نظرة واضحة في ما يتعلق بموضوع الدولة، نحن بالتأكيد مع كل حق لانتزاعه من الإسرائيلي، لكن نحن نحذّر من المحاطر والتبعات والنتائج التي يمكن أن يتم العمل عليها أو البناء عليها.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: مثل ماذا؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: يعني هناك مفاوضات دامت أكثر من عشرين عاماً حول أوسلو ولم نصل إلى شيء، قد نأخذ 20 عاماً نتحدّث عن الدولة ونحن نعرف أين هي الدولة ومدى صحتها، موضوع اللاجئين، موضوع منظمة التحرير الفلسطينية، لماذا يتم التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية؟ المقاومة، وجود الاحتلال الإسرائيلي في القدس في الضفة الغربية. كل هذه تساؤلات، لا يمكن أن نعطي صك براءة ونقول ونهلّل لشيء وَهم لم يتحقّق ولم يتجسّد على الأرض إلا بموافقتنا. <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وهذه من النقاط التي يجب أن تحدث عندما نتحدث عن موضوع المصالحة. هناك تفاصيل ربما عالقة أو محل خلاف. نعود مجدداً إليك سيّد أسامة حمدان أيضاً في التفاصيل كان لافتاً وجود حركة فتح في استقبال خالد مشعل، وأيضاً ستكون غداً في ذكرى انطلاقة حماس الخامسة والعشرين. هل كان هناك تنسيق مع أبو مازن؟ كان هناك حديث ربما أن يأتي خالد مشعل إلى القطاع.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB"> دعيني أوضح مسألة وبوضوح شديد، أعتقد أن محاولة التفريق بين حماس والجهاد والتي ربما وقع فيها البعض من أبناء جلدتنا وأمتنا وربما البعض ممن يظن نفسه يدعم المقاومة كثيراً عندما يتحدث عن هذه الفوارق وهذه الاختلافات والتباينات بين حماس والجهاد فيفضح نفسه أنه يجهل في القضية الفلسطينية أكثر مما يعرف. أنا أعتقد أن مثل هذه الأفكار لن تكون لها قيمة ولا اعتبار ومثل هذه المحاولات إن كانت من العدو فلن تنجح، لأن مثل هذه الرهانات على تغيير مسار المقاومة والجهاد الفلسطيني هي رهانات واهمة، وإذا كان هناك من عمل سياسي وهو موجود فهو عمل يستند إلى مشروع للتحرير وليس عملاً يستند إلى ثقة بالعدو أو رهان على قبوله لحل سياسي، ومن العار أن يجرّب الفلسطيني التفاوض مع الاحتلال بعد 20 سنة من التفاوض البائس. أما في ما يتعلّق بموضوع الدولة نحن لم ندعم خطة أبو مازن، نحن رحبنا بالقرار الدولي الذي اعتبرناه خطوة من المجتمع الدولي للإقرار بالحق الفلسطيني الذي تم تجاهله على مدى عقود، وقلنا أن هذه الخطوة تكمن قيمتها ويصبح لها قيمة إذا استندت إلى استراتيجية وطنية للتحرير والعودة، ومن دون هذه الاستراتيجية لن تكون لهذه الخطوة قيمة هذا موقف واضح وعندما تعبر أي حركة مقاومة تعبيراً سياسياً فيجب أن لا يذهب البعض لتفسير ذلك على أنه انسجام مع مشروع فشل ومات، وهو مشروع التسوية بقدر ما يجب أن يفسّر أنه إدراك للمقاومة أنها قادرة على تحقيق إنجازات سياسية وأنا قلت وأقول مرة أخرى إن هذه الخطوة في الأمم المتحدة ما كان لها أن تنجح لولا انتصار غزّة الذي أرسل رسالة للعالم يقول فيها إن الشعب الفلسطيني انتقل من موقع ليس لديه ما يخسره إلى موقع يجني ثمار انتصاراته العسكرية وثمار انتصار مقاومته وثمار انتصارات وحدة الفلسطينيين في ظل مواجهة العدوان، وينتزع مثل هذا الإنجاز البسيط لكنه لا يتوقّف عن المقاومة حتى يكمل مشروعه بتحرير فلسطين كاملة.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا إبراهيم: </span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">سيّد أسامة حمدان عندما كنا نطرح في السؤال إذا ما نظرنا إلى المشهد حركة حماس في المفاوضات مع التهدئة بعد تنامي قدرة الإخوان المسلمين، أيضاً في العلاقات والتحالفات هي أمتن حتى في البعد الإقليمي في التغيّر الذي طرأ على المنطقة، لذلك يسأل إذا ما كان هناك تغيّر لنهج حماس وهو سؤال يُطرح اليوم أيضاً عندما يدخل خالد مشعل إلى القطاع، وهو قبل أن يذهب إلى هناك قال إنه يدعم حركة أبو مازن بالذهاب إلى الأمم المتحدة ، اليوم نتحدّث عن اتجاهين باتجاه خيار دبلوماسي وأيضاً إلى جانبه خيار العمل المقاوم، بهذا الإطار يمكن أن نفهم التحرّك اليوم من خلال الترحيب والدعم للتوجّه إلى الأمم المتحدة</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>.</span><span lang="AR-LB" style="font-size: 20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family: Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language:AR-LB"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: أنا قلت وبوضوح، إجابتي كانت واضحة، نحن رحّبنا بالموقف الدولي وقلنا وبكل وضوح أن أية خطوة سياسية يكسبها الفلسطيني هي مكسب&nbsp; للفلسطينيين، ليس لدينا مأزق كما يحاول البعض أن يفهم أو أن يصوّر، وأنا أتعجّب عندما تحقّق المقاومة إنجازاً سياسياً يتوقّف البعض ويقول وكأن المقاومة تنحرف. هناك اتفاقيات حصلت في تاريخ المقاومة في فلسطين وغير فلسطين هي أقل شأناً من اتفاق التهدئة الذي حصل في غزّة وسُطر الانتصار ولم يعتب أحد على هذا التحرّك السياسي والدبلوماسي لأننا نعتقد أن المقاومة هي فعل متكامل، قاعدته العمل العسكري، قاعدته أن تمتلك القوة في مواجهة الاحتلال، قاعدته أن تمتلك الإرادة في مقارعة الاحتلال، قاعدته أن ترسم ما الذي تريده وأن تسعى للوصول إليه كهدف من دون التنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية&nbsp; والثوابت الوطنية، والتنازل عن المبادئ التي تحمل. هذا هو المسار، ليس هناك كما يظن البعض صراع بين مسار سياسي ومسار عسكري، هناك مسار للتحرير نعمل فيه بكل ما أوتينا من قوة من دون أن نتنازل عن أي من حقوقنا. لو كان هذا قائماً لما نمت كتائب القسام منذ عام 2008 إلى 2012 ليشهد العالم هذه المفاجآت التي شهدها في هذه الحرب والتي ربما كانت ستكون أكبر لو استطال الزمن أو مدة الحرب . إنما بوضوح حتى نحرّر هذه المسألة التي يقول فيها الكثير كلاماً غير مقبول. نعم التطوّرات التي تجري في المنطقة تؤسّس لفرصة كبيرة لدعم المقاومة الفلسطينية وليس حركة حماس، المقاومة سواء حركة حماس أوالجهاد الإسلامي وفي الحوار والمفاوضات&nbsp; شهدت القاهرة لأول مرة &nbsp;مشهداً فلسطينياً مقاوماً بامتياز. الأخ أبو الوليد والأخ أبو عبد الله رمضان يجلسان ويقفنان جنباً إلى جنب يتّفقان ويحاوران ويعقدان مؤتمراً صحفياً ليقولا بوضوح أن للمقاومة موقف واحد وأن أداءها في الميدان ينعكس أيضاً أداءً موحداً في السياسية. هذا المشهد يجب أن يحظى بتقدير واحترام لا أن يفسّر أن تحوّلات المنطقة قد تطيح بالمقاومة. أنا أعتقد أنه أمامنا فرصة اليوم في ظلّ تحوّلات المنطقة أن تكون هناك فرصة كبيرة لانضمام دول وحكومات وأنظمة إلى شعوبها في دعم المقاومة الفسلطينية بدل أن تكون الشعوب وحدها في الميدان.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وهو أيضاً يعني ما تحدّثنا عنه وربما سألنا عن غياب هذا المشهد لوجود خالد مشعل وأيضاً رمضان شلح في الصورة.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB"> آمل أن نجد الأخ الدكتور رمضان شلح قريباً في غزّة بين أهله وإخوانه يستقبله الأخ إسماعيل هنية ومعه إخوانه في قادة حركة الجهاد الإسلامي إن شاء الله تعالى.&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وهو ما نأمله جميعاً. أيضاً من ضمن ما قاله خالد مشعل وتحديداً في منزل الشيخ أحمد ياسين مؤسّس حركة حماس أن هناك سيراً باتجاه المصالحة. سيّد أبو عماد الرفاعي، مصالحة اليوم إلى أي حد هي قريبة إذا ما نظرنا للحديث أنها باتت قريبة عملياً يعني في إطار كل ما شهدته. مصالحة مع من اليوم عندما نتحدّث؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:&nbsp; بكل تأكيد المصالحة هي مطلب فلسطيني وهي حاجة فلسطينية لا يمكن أن ندير ظهرنا للمصالحة بل يجب علينا أن نعمل بكل قوة لأن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية هي أحد أهم العوامل في استمرارية وحدة الموقف الفلسطيني ومواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وأنا أعتقد أن الوحدة التي تشكّلت منذ أسابيع من خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، إن كان الوحدة الميدانية والسياسية أو حتى الوحدة العسكرية، وهذا بالتأكيد أعطى&nbsp; وجعل الشعب الفلسطيني يعيش حالاً من التفاعل في الضفة الغربية وأراضي ال 48 وفي غزّة بشكل مختلف عما كان عليه في العام ،2008 وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن الخطاب السياسي الموحّد، الرؤية السياسية الموحّدة نستطيع من خلالها أن نواجه كل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وعلى رأسها السياسيات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، لكن بكل وضوح أنا أعتقد أنه إذا بقي هناك مشروعان على الساحة الفلسطينية: مشروع يراهن على العملية السياسية التفاوضية، ومشروع يعتبر أن المقاومة هي الخيار الأقدر على استعادة الحقوق وهي استطاعت وفرضت ما تشاء وما تريد هذه المقاومة، واستطاعت أن تحقّق إنجازاً بخلاف المفاوضات التي دامت أكثر من عشرين عاماً ولم تحقّق أي شيء للشعب الفلسطيني. إذا بقي الرهان على ما يُسمّى بالعملية السياسية التفاوضية مع الاحتلال الإسرائيلي، أنا أستبعد أن يكون هناك إنهاء هذا الخلاف والانقسام الفلسطيني، لكن هذا لا يعني أنه إذا لم نستطع أن ننهي الانقسام الفلسطيني ألا نذهب باتجاه التلاقي حول نقاط مشتركة من الممكن أن نلتقي بها جميعاً ونواجه كما أشرت التحديات. لكن في اعتقادي أن هذه فرصة تاريخية للشعب الفلسطيني، للقيادة السياسية وخصوصاً للأخ أبو مازن أن المقاومة التي استطاعت أن تحقّق صموداً أسطورياً وأن تفرض على الاحتلال الإسرائيلي معادلة جديدة في الصراع، وأن تجعل الإسرائيلي يخضع لشروط المقاومة ، هذه المقاومة هي الأقدر على استعادة الحقوق، الرهان على العملية السياسية التفاوضية لا يمكن أن يعيد لنا حقاً. الإسرائيلي مدعوم من قوى كبرى.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">:&nbsp; هناك آمال كبيرة معقودة بعد انتصار المقاومة في غزّة <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">وكأن هناك حديثاً يوحي بأنه موضوع أيام&nbsp; وأن الأمور كلها باتت واضحة والمصالحة باتت قريبة جداً. دعنا ننتقل أيضاً إلى الأستاذ أسامة حمدان، قبل أيام كنت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في صيدا في جنوب لبنان تحدّثت أنه قريباً سيكون هناك شكل وخطوات فعلية في القاهرة وأنت اليوم أيضاً في القاهرة، ربما نسأل عن سبب تواجدك في القاهرة لكن إلى أي حد بات قريباً يعني كنت تتحدّث عن أيام وخطوات عملية، شكل الحكومة، الانتخابات، صلاحيات وما إلى ذلك.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: الاتفاق المبدئي أن يكون هناك لقاء بعد الخامس عشر من الشهر الجاري يضم كل الفصائل&nbsp; من أجل الاتفاق على تنفيذ عملي لما حصل في ورقة اتفاق القاهرة، لكن نحن نأمل أن يتم هذا الأمر واليوم هناك تطوّرات في مصر نسأل الله سبحانه وتعالى أن يلطف بمصر وأن يكتب لها الاستقرار وأن يكتب لشعبها السلامة، إذا سارت الأمور بالطريقة التي نرجوها أعتقد أن هذا اللقاء ربما يتم في النصف الثاني من الشهر الجاري وسيكون الهدف هو الاتفاق على خطوات عملية مباشرة في ما يتعلّق ببناء منظمة التحرير الفلسطينية والشروع بها، وأيضاً تشكيل الحكومة. وأنا هنا أضمّ صوتي لما تفضّل به الأخ أبو عماد الرفاعي لأقول أن اليوم لدينا مسألتان يجب أن يكون التعامل معهما دقيقاً. المسألة &nbsp;الأولى هي أن الشعب الفلسطيني يجب أن يكون شعباً واحداً وأن تظل قضيته واحدة، كل محاولات تقسيم الشعب الفلسطيني جغرافياً بمعنى داخل وخارج أي ضفة وغزّة يجب أن نقطع عليها الطريق، وأن تكون هناك مؤسسة وطنية جامعة نسعى أن تكون إطاراً وطنياً يضمّ الجميع بغضّ النظر عن التباينات السياسية. المسألة الثانية هي مسألة البرنامج السياسي، وبكل وضوح البرنامج السياسي&nbsp; التفاوضي لم ينجح، والبرنامج السياسي المقاوم&nbsp; يحقّق نجاحات لم تصل إلى حد التحرير لكن المسار هو مسار تصاعدي ولذلك المطلوب اليوم أن يصب الجهد الفلسطيني في هذا المسار بعد أن ثبت أن المسار السابق لم ينجح. كيف يمكن أن نتفق على ذلك؟ ليس على قاعدة انقسام الشعب الفلسطيني وإنما من منطلق وحدة الشعب الفلسطيني واختيار الشعب الفلسطيني الذي يرسم هو المسار بشكل واضح. ومن هنا أنا أقول أمامنا فرصة، المقاومة أكملت عملها طوال الفترة الماضية رغم الانقسام وستواصل برنامجها وخيرٌ للكل وللشعب الفلسطيني بشكل أساس أن تتم مواصلة المقاومة في إطار وحدة وطنية لا تقصي أحداً ولا&nbsp; تجلد ظهر أحد.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: بقي لدي من الوقت دقيقتان. سيّد أسامة حمدان في الإطار الزمني هل هناك من إطار زمني لتحقيق المصالحة وكنتم تتحدّثون وكأن كل الأمور جاهزة، كأن هناك حديث عن المسار السياسي هل هناك إطار زمني؟ وإذا كانت هناك أحداث في مصر هل يمكن أن يكون في مكان آخر أن تجري هذه الجلسة بين الفصائل الفلسطينية للمصالحة؟<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أسامة حمدان</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: لا شك أن الطرف الذي رعى هذه المصالحة ولا يزال يرعاها هو الجانب المصري،&nbsp; وأنا أعتقد أن النجاحات التي تتحقّق الآن في هذا الجانب يجب أن تستمر بهذه الرعاية، وهذا توافق فلسطيني بشكل عام وليس موقف حماس وحدها فحسب. أما الإطار الزمني فنحن لم نكن نتحدّث عن أيام، كنا نقول أن هذا سيتم خلال أسابيع. وأنا أعتقد أن انعقاد اللقاء سيحدّد الإطار الزمني الذي نرجو ألا يكون طويلاً لأن المسائل أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى كثير من النقاش.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: بما فيها ربما المسار السياسي. في هذا السؤال أتوجّه بسؤال أخير لك سيّد أبو عماد الرفاعي في ضمن المصالحة، الإطار الزمني وأيضاً توضح الأمور لما يتعلّق بنقاط الخلاف تحديداً في موضوع المسار السياسي.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">أبو عماد الرفاعي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: أنا أعتقد أن الأمور واضحة وأعتقد أن الطرفين أي قوى المقاومة وحتى السلطة الفلسطينية والسيّد محمود عباس يدرك أين نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف. أنا أعتقد أنه يجب علينا أن نعزّز نقاط الالتقاء وأن نتحاور بشكل جدي وموضوعي على نقاط الخلاف، وأن نرى مدى جدوى وأهمية الالتقاء على هذه النقاط ومدى أهمية وجدوى المقاومة، ومدى أهمية وجدوى المفاوضات. نحن جرّبنا الطرفين ويجب أن يكون هناك شيء موضوعي أمامنا، لأن هناك تهديداً حقيقياً للقدس، هناك الضفة الغربية تُبتلع، هناك مشروع إسرائيلي الآن قادم على أراضي ال 48 يجب أن نعدّ أنفسنا&nbsp; بشكل موحّد لمواجهة كل هذه التحديات. أنا أعتقد أنه آن الأوان لوحدة فلسطينية حقيقية، وأن نبتعد عن الأوهام ونمارس دورنا النضالي في مواجهة المشروع الصهيوني بكل قوة. <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">راميا الإبراهيم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:&quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-bidi-language: AR-LB">: وأنتم أيضاً محكومون بالشعب الفلسطيني الذي ينظر ويعقد الآمال على كل الفصائل الفلسطينية وبحسب ما سمعنا أنه لن يستاهل إذا ما فشلت المصالحة الفلسطينية هذه المرة. وبطبيعة الحال لا نتمنّاه أبداً بل نتمنّى&nbsp; أن يترتّب البيت الفلسطيني وتتوافق كل الرؤى وتتّحد كل الفصائل الفلسطينية. شكراً لك أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان للتواجد وأيضاً للإفادة بالمعلومات. موصول الشكر لك سيّدي الكريم أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في&nbsp; حركة حماس كنت معنا مباشرة من العاصمة المصرية القاهرة. لكم التحية مشاهدينا أينما كنتم، حوار الساعة لليوم انتهى، دمتم على خير.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB">&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; &nbsp;&nbsp;&nbsp;<o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-LB" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family: &quot;Arial&quot;,&quot;sans-serif&quot;;mso-ascii-font-family:Calibri;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-language:AR-LB"><o:p>&nbsp;</o:p></span></p>