التعددية الفقهية
كانت ظاهرة الآراء الفقهية المتعددة و الرؤى الشرعية المختلفة تعبر عن طبيعة الشريعة الثرية والغنية بنصوصها وأحكامها ولم يكن الإختلاف الفقهي طريقاً إلى القتال والخلاف والذبح، و قد بدأ التخندق المذهبي في وقت لاحق عندما سخّر الغلاة كثيراً من القضايا العقيدتة في خدمة أهوائهم، كما سخّروا التأويل والباطن ولووا أعناق النصوص ..من تونس : الدكتور محمد بوزغيبه - دكتور في الشريعة الاسلامية ورئيس وحدة الفقهاء في جامعة الزيتونة، الشيخ تيسير التميمي من فلسطين (متواجد في الأردن ) - قاضي قضاة فلسطين، من مصر : د.علي ابو الخير : باحث واكاديمي متخصص في تاريخ المذاهب الاسلامية.