انتصار تموز وصناعة الفتنة في العالم العربي
لأول مرة في راهن العرب والمسلمين, ولأول مرة في المائة السنة الأخيرة تتمكن فئة قليلة هي المقاومة الإسلامية في لبنان من إلحاق هزيمة نكراء بالكيان الصهيوني وقد أدرك العقل الصهيوني أن ما حققته المقاومة يعتبر مؤشرا خطيرا وتحولا إستراتيجيا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، فخطط هذا العقل الصهيوني مع حلفائه لتمييع هذا الإنتصار, والحؤول دون أن يبني عليه العرب والمسلمون أولى خطواتهم نحو الأقصى الأسير، وها هنا تقرر صناعة الفتنة الكبرى في العالم العربي والإسلامي والتي بدأت تباشيرها السيئة عقب عدوان تموز – يوليو 2006 وصمود وإنتصار المقاومة الإسلامية.