المثقفون العرب وقضية فلسطين

في ذكرى انتصار "غزّة" لماذا لم تعُد "فلسطين" أولويّةً لدى كثيرٍ من النُخَب العربيّة ولماذا بات الحديثُ عنها وعن قضيّتها يوسَمُ من قِبلِ البعض بالخشبيّة والرجعيّة والماضويّة بعد أن كانت عنوان التقدّم والثوريّة؟ أيّ خطابٍ سياسيٍّ وإعلاميٍّ ساهم في قلب المُعادلة رأساً على عقِب وفي تغيير المصطلحاتِ وتشويهها؟ وأيّ دورٍ للمثقّفين في إعادة تصويب البوصلة باعتبار "فلسطين" قضيّة العرب المركزيّة؟