"فلسطين تذكروا... نحن والقضية"
هذه المساحة من الوقت بعنوان أين نحن وأين القضية هي وقفة مع الذات العربية اليوم، حيث بات من نافل القول إن القضية تراجعت عن سلم أولويات الساسة العرب، لكن ماذا عن ضمير الشعوب، هل حجبت الحاجة للامن ورغيف الخبز والحفاظ على ما تبقى من أوطان، القضية المركزية التي هتفَ لها ملايين العرب، وقدم من أجلها عبر أكثر من نصف قرن آلاف الشهداء؟ هل نحن فعلا أمام مفترق خِيار تجاه إسرائيل إن كانت عدوا أو صديقاً حميماً. أم إن هذا ما يسوق للأمة التي مازال جسدها يرفض أن يتفاعل مع هذه المفاهيم المستحدثة والمحاولات الحثيثة.