مراكز القوى والانتخابات التركية
نسأل عن صانعي القرار في تركيا الى أي حد اضافة الى المؤسسات السياسية تلعب المؤسسة الاعلامية والعسكرية والقضائية وحتى التعليمية دورا في ذلك وهل تملك التأثير فعلا للتحول الى صانعي المزاج الانتخابي في المشهد السياسي التركي خصوصا بعد التطورات الامنية الاخيرة في البلاد والحرب المفتوحة من حكومة العدالة والتنمية على الشريك القديم فتح الله غولن، حرب ضد كيان مواز في كل مفاصل الدولة بما فيها من مؤسسات يسعى الداعية غولن المقيم في الولايات المتحدة الاميركية الى تأسيسه على ما تقول الحكومة التركية يضاف الى ذلك، الى اي مدى الوضع الاقتصادي سيكون حاسما في مزاج الناخب التركي؟