من يعتدي على الاطفال قبل الكبار ويقطع الشجر ويقتل البشر لا يهتم ان كان للصحافي حصانة ومن يعمل على هدم الاقصى ومنازل الشهداء يمكن ان يكسر كاميرا تنقل الحقيقة، يتعمد الاحتلال قمع الصحافين وتكميم الافواه لمنع نقل الواقع ولذلك اطلق جنود الاحتلال عن سابق اصرار وترصد قنبلة الى زميلتنا هناء محاميد لله الحمد نجت هناء لكن غيرها لم ينجو من القتل او الاعاقة الدائمة او الاعتقال. في حلقة اليوم نعلن تضامننا مع كل الصحافيين والاعلاميين في وجهة الغطرسة الاسرائيلية وفي كل الاماكن حيث يضحي الصحافي بحياته ويواجه المخاطر كي ينقل ما يجري ومن المهم ان نذكر زميلنا عمر عبد القادر الذي كان ضحية في سوريا وما كان همه سوى تصوير ما يحصل ونقل الواقع كما هو في هذه الحلقة نناقش الاعتداءات على الصحافيين وكيفية حماية الصحافي ومعاقبة من يعتدي عليه ان كان من جماعات او افراد.