وعد بلفور

نص الحلقة

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> اسمي (جورج غالاواي)، وأنا أُقدِّم</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-LB" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;">برنامج</span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> </span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">"كلِمة حرّة" على قناة "الميادين" التلفزيونية في حلقات تأتيكم من (لندن). أنا أقول كلماتي بحرّية سواء في البرلمان أو على التلفاز أو هنا في شوارع “لندن". "كلِمة حرّة" تعني أن تُعبِّر عن آرائِك بحُرّية وهذا ما أُعبّر عنه. إذاً، "كلِمة حرّة" هي حوار مزدوج الاتجاهات. تابعوا برنامجنا على قناة "الميادين" التلفزيونية&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المحور الأول</span></u></b><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:115%; font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>:</span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span> <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> أهلاً بكم في برنامج "كلِمة حرّة" معي أنا (جورج غالاواي)</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-LB" dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">على قناة "الميادين" في حلقة تأتيكم من</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span lang="AR-LB" dir="LTR" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span> </span><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%; font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language:AR-LB"><span dir="RTL"></span><span dir="RTL"></span>(لندن)</span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;">مع جمهورٍ </span><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%; font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language:AR-LB">في الاستديو </span><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;">من الخُبراء المُميّزين وواحد أو اثنين من الهواة المتحمّسين أمثالي. نحن نتحدّث عشية عام 2017، الذكرى المئوية للوعد الذي خلّفَ قرناً من الدماء والمُعاناة ومن التهجير والخلع والتشتيت للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، أُشير طبعاً إلى وعد (بلفور) السيّئ السُمعة. إذاً، في هذه المرحلة، في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016، تكون قد مرّت سنة منذ إبرام هذا الوعد المُشبَع بالدماء هنا في (لندن). (آرثر بلفور) كان وزير الخارجية البريطاني في حكومة ائتلاف خلال الحرب العالمية الأولى، وقد كان في وقتٍ سابق رئيساً لوزراء (بريطانيا). لقد شَكّلَ ائتلافاً مع قادة كانوا حينها حركة صغيرة جداً بل وهامشية، وهي الحركة الصهيونية التي مثّلت شريحة صغيرة من الجالية اليهودية العالمية، لكن (بلفور) امتلك العلاقات الوثيقة جداً معهم وعلى وجه الخصوص مع السيّد (حاييم وايزمان) الذي كان كيميائياً يعمل في شمال غرب (إنكلترا) ويبتكر تطوّرات علميّة مُهمّة ساعدت على ابتكار ذخائِر لـ (بريطانيا) إبّان الحرب العالمية الأولى. لقد جرى إبرام الوعد على عجل لأنّ (وايزمان) قال للسيّد (بلفور) أنّ الألمان كانوا على وشكِ إبرامِ وعد (بلفور) خاص بهم، وعد (كايزار فيلهلم)، وفي أنهم متحمسون لتأمين الدعم المُستمرّ لليهود المُتعلّمين والموهوبين على مستوى عالٍ ضمن جهود حرب الحلفاء، فأسرع (بلفور) إلى إبرام الوعد على عَجَل. لقد كانت المسألة مُنذُ البداية مُتناقضة تماماً؛ (بريطانيا) لم تمتلِك الأرض التي وعدت بها طرفاً ثانياً، وعلى الرغم من كونها مُلكاً لشعبٍ ثالث كانت مُحتلّة من قِبَل طرفٍ رابع، الإمبراطورية العُثمانية، التي كانت تستحوِذ على (فلسطين) في زمن إبرام الوعد. الشعب الفلسطيني امتلَك الأرض، الصهاينة لم يُمثّلوا اليهود، والسيّد (بلفور) طبعاً لم يستشِر الشعب البريطاني إذا ما كانوا مستعدّين للولوج في ممارسة، تُعدُّ حتى وفقاً للمعايير الامبريالية، وقحة &nbsp;من دون شك. طرف يمنح طرفاً ثانياً أرضاً هي ملك لشعبٍ ثالث وكانت مُحتلّة من طرفٍ رابع. لكن كلّ شيء سار على نحوٍ جيِّد بالنسبة للصهاينة، لقد أعلنوا موقفهم لخلق مُستعمرةٍ أوروبية بيضاء أُخرى. هذه مسألة مركزية في ما يتعلّق بمعتقداتي من هذه القضية. لقد قالوا للقوة الامبريالية، وهي (بريطانيا)، لِم لا يُمكننا أن نحظى بمستعمرةٍ استيطانيةٍ بيضاء على أرضٍ هي بين أيدي أُناسٍ غير قادرين على تطويرها بالطريقة التي نستطيع نحن أن نُطوِّرها. إنها تحديداً العقلية الامبريالية نفسها التي استُخدِمت لتبرير المُستعمرات الاستيطانية البيضاء في كلّ مكان في (أفريقيا) وفي (آسيا). لذا، الوعدُ كان متناقضاً في هذا الصدد لكنه كان أيضاً حاسماً في منحى آخر وهو التالي: ضمَّ (بلفور) مُذكّرة قانونية في وعده وهي وجوب عدم القيام بأيّ شيء قد يُشكِّلُ إجحافاً في حقوق السكان الأصليين من الفلسطينيين على الأرض، الأمر الذي كان ببساطة يستحيل تحقيقه طبعاً. لا يُمكنك أن تمنح أرضاً لأجانب يعيشون في دُوَل أوروبية من دون أن تُجحِف في حقوق الشعب الذي يمتلِك تلك الأرض. سأُضيف نُقطة أو نقطتين باختصار. في السنوات الأخيرة، أصبح ابتكارِ نوعٍ من التبرير الإنجيلي أو الديني لهذه المُمارسة مهمة طبيعية للقيادة الصهيونية ووسائِل إعلامها حول العالم. لا أحد أبداً من القادة الصهاينة في زمن وعد (بلفور) كان متديّناً في أيّة طريقة من الطُرُق، لقد كانوا مُلحدين، لم يؤمنوا بالله لكنهم لاحقاً جادوا بأنّ الله وعدهم بهذه الأرض. علاوةً على ذلك، لم يكونوا ملتزمين بالضرورة في بناء (إسرائيل) الخاصّة بهم في (فلسطين). لقد ناقشوا مع الإمبراطورية البريطانية وغيرها طوال سنوات عديدة حول أماكن مُختلِفة في العالم حيثُ بإمكانهم تأسيس استيطانهم الاستعماري. في (أوغندا) و(السيشل) و(باتاغونيا) و(الأرجنتين)، لقد كان هناك العديد من الأماكن كانوا فيها على استعداد لبناء (إسرائيل) الخاصّة بهم عليها. فقط لاحقاً جرى توظيف التبريرات الدينية لوجوب زرع هذا المشروع الاستعماري المُحدّد في (فلسطين). كلّ من يُشاهِد حلقتنا اليوم يعلم ما الذي جرى تالياً. الأرض التي كانت في وقت إبرام وعد (بلفور) ملكاً للفلسطينيين العرب بشكلٍ ساحِق من مسيحيين ومُسلمين، بدأت تؤخَذ بطرقٍ عادلة أو بالغدر، بأيّة وسيلة، وبدأت مناطق مُستعمرات المُستوطنين الأوروبيين تنمو بشكلٍ مُضطرِد. أماّ البريطانيون الذين ورثوا المنطقة في نهاية الحرب العالمية الأولى لم يستثمروا في أيّ شيء البتّة في (فلسطين) وكانوا يحملون فقط الخاتم بكُلّ بساطة. أحياناً ينهالون على إرهاب الحركة الصهيونية وفي أحيان أُخرى ينهالون على المُتمرّدين العرب وعلى المُقاومة الفلسطينية الوليدة التي كانت تتشكّل حينئِذٍ. البريطانيون في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية أُضعِفوا وأُرهِقوا وأصبحوا غير قادرين على الاستمرار في صون إمبراطورتيهم العالمية، فقاموا أخيراً وبشكلٍ فعّال بتسليم قضية (فلسطين) برُمّتها للمُجتمع الدولي. وعندئِذٍ، (أميركا)، التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية بصفتها القوة العُظمى، تولّت مسؤولية رعاية وتغذية وتسليح وتمويل ما أصبحَ يُعرَف لاحقاً بدولة (إسرائيل). الفلسطينيون شُتتوا في جميع أنحاء الأرض، 800 ألف فلسطيني أُخرِجوا من منازِلهم في (فلسطين) وقد أصبحت أعدادهم الآن بالملايين، يعيشون كلاجئِين أو كمنفيين في أرجاء عديدة من العالم. إذاً، إن كنّا غير مُنحازين حيال هذا، يُمكن القول أنّ هذا كان إنجازاً استثنائياً من قِبَل ما كان مُجرّد حركة صهيونية صغيرة جداً في الوقت الذي أُبرِمَ فيه الوعد. لقد غيّرت هذه القضية تاريخ العالم برُمّته، والعديد من القضايا التي نراها اليوم يُمكن إرجاعها في جوهرِها إلى هذا الفِعل من نزع المُلكية من الشعب الفلسطيني. بعضنا يُطالِب بوعدٍ بريطاني جديد في عام 2017، معترِفاً بحقيقة أنّ الوعد الأصلي ما كان يجب أن يُبرَم أبداً، مُشيراً إلى حقيقة أنّ الوعد بعدم الإجحاف في حقوق الشعب الفلسطيني قد نُكِثَ به كُلياً، ومُطالبين لذلك بأن تقوم الحكومة البريطانية بالتعويض. أشُك في أننا سنُحرِز نجاحاً كبيراً. في الواقع، الحكومة البريطانية تستعِدّ للاحتفال بوعد (بلفور)، الذكرى، التي سيجري الحداد عليها في العديد من أجزاء العالم، سيُجرى الاحتفال بها هنا في (لندن)، وفي الواقع سيُقام مهرجان "تل أبيب"، يُقيمه عُمدة (لندن) من حزب العُمّال، في مُساعدة للاحتفال به. السؤال بالتالي، ما الذي سيفعله الآخرون؟&nbsp; هلّ سيُقاضي الشعب الفلسطيني الحكومة البريطانية على الأضرار، الأضرار التي يتعذّرُ التعويض عنها، لكن هلّ سيُقاضونها؟ هلّ عليهم أن يُقاضوها؟ ما الذي ستفعله جامعة الدول العربية؟ بما أننا تداركنا الآن وجود جامعة دول عربية، ما الذي ستُصرِّح به جامعة الدول العربية حيال هذه الذكرى المئوية التي ستحِلّ قريباً جداً؟ هذا هو سؤال الليلة، ومن قد يكون أفضل من فلسطيني من (غزّة) ليستهِلّ الحوار؟ أهلاً بكَ يا أخي، تفضّل<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;">يوسف الحلو – صحافي</span></b><span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height: 115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;">: في نوفمبر/ تشرين الثاني من كلّ عام، يُحيي الفلسطينيون هذا الحدث الحزين بخروجهم في تظاهرات معبّرين عن حقّهم في العودة، مُطالبين (بريطانيا) بالاعتذار والتعويض، على الرغم من أنّ الوعد بالنسبة إليّ كفلسطيني أو بالنسبة إلى بقية الفلسطينيين كان الوعدُ الأكثر إجحافاً بين القرارات أو الوعود التي اعتُمِدت في القرن العشرين. لماذا كان على الفلسطينيين أن يُعانوا كي يأتي أُناس أوروبيون آخرون لينعموا بالإقامة على أرضِنا؟ أنا أعيش في (بريطانيا) وليس لديّ الحقّ في أن أعيش في بلدة أجدادي التي لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن الجزء الشرقي من (غزّة) حيثُ وُلِدت؟ أعني أنّ الطلب من (بريطانيا) بأن تعتذر هو أمرٌ غيرُ كافٍ بالتأكيد، فالفلسطينيون يُعانون خلال السنوات الـ 66 الماضية، منذ النكبة، جراء تأسيس دولة (إسرائيل) على أرضِ (فلسطين) التاريخية. بالتالي، لقد مرّ قُرابة القرن على ذاك الوعد وما زلنا نُعاني من استمرارية تلك اللاعدالة. المُجتمع الدولي يغُضّ النظر ويجب تحميل (بريطانيا) وحدها المسؤولية لسماحها بإقامة هذا المشروع الاستعماري في (فلسطين). إن تحدّثت إلى أيّ فلسطيني ستجده لا ينسى أبداً أنّ (بريطانيا) هي الجهة الأولى التي سمحَت باستمرارية هذه اللاعدالة. حالياً نرى أنّ الإدارة الأميركية هي الجهة التي تُهيمن على المشهد، طبعاً بسبب الدعم اللا مشروط للإسرائيليين. لكن من هنا، وتحديداً من هذا البلد حيثُ قّرِّر ذاك الوعد، ولسوء الحظّ أنه يحتفل بذكرى تأسيس ما يُسمّى بـ (إسرائيل) أو ذاك الوعد الذي يُشكِّل عملاً استفزازياً إلى حدٍّ بعيد والذي سيولِّد فعلياً الشرارات، الأمر الذي سيُشير بأصابع الاتّهام مُجدّداً في اتجاه (بريطانيا) في أنها لا تمتلك أيّ اعتبار أو أيّ احترام لملايين اللاجئين الفلسطينيين المُشتتين في جميع أنحاء العالم في مُخيمات اللاجئين حيث يعيشون في أوضاعٍ مُزرية عبر العالم العربي. لماذا أنا لا أمتلِك الحقّ في أن أعيش في (فلسطين) بينما أُناسٌ من (أوروبا) لديهم الحقّ في الذهاب والعيش هناك؟ لذا، السؤال يكمُن في ما يجب علينا فعله للضغط على (بريطانيا) كي تعتذِر وتُعوِّض وأن تحرَص على أن يعود اللاجئون إلى مُدنهِم وبلداتهم الأصلية التي أُخرِجوا منها في عام 1948. إنّ إقامة الندوات وورشات العمل ليست بالأمر الكافي. أعتقد أنّ على مُنظّمات المُجتمع المدني والناس في أيامنا هذه أن يخرجوا بأفكارٍ مختلِفة احتجاجاً على هذا الصمت الذي تلتزمه (بريطانيا). أعتقد أنّه على المسؤولين الفلسطينيين الإجابة عن هذا السؤال وأن عليهم فعل شيء. جامعه الدول العربية ضعيفة جداً، أعني أننا لا نعتمِد أبداً على ما يُسمّى جامعة الدول العربية أو الدول العربية لأننا بصراحة قد خُذِلنا من قِبَلِهم. لذا، أنا غاضبٌ جداً كفلسطيني وأتوقّع المزيد من (بريطانيا) على أمل أن يدركوا أنّ صمتهم لا يصبُّ في صالِحهم <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> إنّه طرحٌ استثنائي للوضع، الكلمة الوحيدة في ما قلته والتي لا أتّفق معك عليها هي استخدامك لكلمة "لوحدها" لأنه طبعاً، ودعني أبدأ من نهاية ما قُلتَه، جامعة الدول العربية ليست ضعيفة، إنها ليست ضعيفة في (سوريا) وهي ليست ضعيفة في (ليبيا)، لقد كانت قويّة بما يكفي لتُساعِد على تدمير بلدين عربيين في غضون السنوات القليلة الماضية. بالتالي، المُشكلة لا تكمن في الضعف. ثانياً، أنظمة عربية مُعيّنة قد تآمرت في عمليّة استيلاء الصهاينة على (فلسطين) لسنا في حاجة إلى تسميتها، كلّ من يُشاهد حلقتنا يعرِف أسماءها، دُفِعَ لهم من قِبَل الحركة الصهيونية، دُفِعَ لهم بالمال وبسيارات "الرولز رويز" لتعاونهم في عملية بيع (فلسطين). ثالثاً، كُلّ الأنظمة العربية تقريباً الآن هي بشكلٍ علنيّ أو ضمني متعاونة مع (إسرائيل). البلدان العربية تلتزم الصمت حيال الحقوق الفلسطينية فلماذا تتوقّع من القادة الأميركيين أو البريطانيين أن يكونوا عرباً أكثر من العرب أنفسهم؟ أكثر إسلاماً من المسلمين؟ لهذا عليّ أن أعترِض على استخدام كلِمة "وحدها". &nbsp;هذه مؤامرة كُبرى ضدّ الشعب الفلسطيني، وأولئِك الذين تقع على كاهلهم المسؤولية الكُبرى في الاعتراض على هذا الفِعل الاستعماري الأوروبي هُم الناس الذين أُلقي عليهم اللوم الأكبر، حتّى من المجرمين في (لندن) و(واشنطن) الذين يجعلون هذا الأمر ممكناً. أمرٌ جدلي؟ لكن هذا ما أعتقده. دكتور (جيمس) تفضّل، الرجل الإنكليزي الجوهري&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جيمس ثرينغ – باحث وناشط سياسي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: شكراً (جورج)، شكراً جزيلاً. على الرغم من أنّ بين يديّ مضامين أقوال اللورد (بلفور)، على الرغم من أنّه قال تماماً ما أشرت إليه بشكلٍ صحيح في الوعد، فقد قال على انفراد لـ (اللورد كرزون) التالي: " في (فلسطين) لا نعتزِمُ حتّى الخوض في أيّ نوعٍ من أنواع المُفاوضات بشأن مطالب سكان البلاد الحاليين. القوى الأربع العُظمى مُكرّسة للصهيونية، والصهيونية سواء كانت على حقّ أم على باطل، جيّدة أم سيّئة، هي مُتجذّرة في التقاليد الموغِلة في القِدَم ومُتطلّبات الحاضر والآمال المُستقبلية". إذاً، إليك الأمر <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نعم<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جيمس ثرينغ</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: لم يكن يفعل ما قال أنه يفعله<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> تخايل، رجل دولة بريطاني يكذُب! <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جيمس ثرينغ</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم، إنها فِكرة مروّعة أليس كذلك؟ لكن بشكلٍ أكثر جديّة، وفي الانتقال إلى ما يجب علينا فعله حيال هذا الأمر، من الجليّ أنّ (أميركا)، حتّى بوجود (ترامب) وتصريحاته التي أطلقها حول المُسلمين وما إل هنالِك، لا أعتقد أنه سيكون مفيداً لأنّ صهره يهودي وأعتقد أنّهم يرزحون تحت ضغوطاتٍ كبيرة من اللوبي الإسرائيلي كالمعتاد كما نعلم. لكن الأمر الوحيد الذي أُعلِّق عليه آمالي هو قوّة (الصين) العُظمى. لديهم سجلّ حقوق إنسان عليهم الدفاع عنه وقد اقترحتُ بجرأة على شخص من جماعة السفارة الصينية، على وجه التحديد على مُلحقهم العسكري، أنّ في إمكانهم استعادة بعضاً من سُمعتِهم السيّئة، على الرغم من أنّها في رأيي محض افتراء، من خلال دعم القضية الفلسطينية ضدّ استخدام الأميركيين حقّ النقض "الفيتو" في مجلِس الأمن عندما يتعلّق الأمر بمسألة تتعلّق بـ (إسرائيل). يُمكنهم الادّعاء تحت المادة 28 من الميثاق أنّ أطراف النزاع تُحرَم من حقّها في التصويت. بالتالي، من الجليّ أنّ (أميركا) و(بريطانيا) و(فرنسا) هم أطراف النزاع بمعنى أنهم كانوا يدعمون الإسرائيليين ولا يدعمون الفلسطينيين، ولا يتطلّب الأمر ذكاءً ليرى المرء أنّ أحد الطرفين مُدجّجٌ بالسلاح وقد تلقّى ويتلقّى الدعم اللامتناهي بينما الطرف الآخر ليس كذلك. في تلك الحال، يُمكن للممثلين الصينيين أن يقولوا للممثلين الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين، " نحن آسفون، لا يُمكنكم التصويت على هذا القرار"، فلنقل آخر المُقررات المتعلّقة بالاعتراف بدولة (فلسطين) وحقّها في الوجود أو في أن تُعاد ولادتها من جديد، وذلك عندئِذٍ سيُتيح تمرير قرار للأُمم المتحدة في مجلِس الأمن<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> أنا لا أُخالِفك الرأي أبداً في التطلُّع إلى اليوم الذي تُصبِحُ فيه (الصين) قوية سياسياً في العالم كما هي اقتصادياً وما إلى هنالِك، لكن دعني، مع اقتراب نهاية هذا المحور، أُدلي بمسألة هي أقرب قليلاً إلى الهدف. في الآونة الأخيرة، أعاد (أردوغان) علاقة (تركيا) بـ (إسرائيل). تبادلوا السفراء في أجواء مهيبة وتبادلوا الكلام المعسول. (أردوغان) اليوم يُطرَح كقائِد للعالم الإسلامي، علاوةً على ذلك كقائِد للعالم السُنّي. يطرحُ نفسه كداعِم لـ "حماس"، حركة المقاومة الإسلامية في (فلسطين). العلاقات بالتأكيد كانت مُمزّقة لأنّ باخرة "مافي مرمرة" قد جرى اقتحامها في فعلٍ من عمليات القرصنة العالمية وتسعة أشخاصٍ قتلوا على متنها على أيدي العصابات الصهيونية. لماذا لا نضع بعض الضغوط على (أردوغان)؟ لماذا لا نقول له " أيُّ مُنافِق أنت حين تقول لنا أنّك تُدافِع عن حقّ السُنّة في (سوريا) و(العراق) " بينما المُسلمون الفلسطينيون هُم في مُعظمهم تقريباً من السُنّة، 99.9 في المئة منهم هم سنّة، بينما أنت ترقُص مع النظام الذي أخذ بلادهم ويقتلهم!! هذا قد يكون شيئاً يستحِقّ القول. سأعود إليكُم بعد الفاصل<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المحور الثاني</span></u></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> أنتم تُشاهدون "كلمة حرّة" معي (جورج غالاواي) على قناة "الميادين" في حلقة تأتيكم من (لندن)، نناقش فيها (فلسطين) على الرغم من أنّ الاثنين لا يُمكن فصلهما لأنه قبل 99 عاماً، قرابة قرنٍ مضى، وزارة الخارجية البريطانية نيابةً عن الشعب منحت لطرفٍ ثانٍ أرضاً هي مُلك لشعبٍ ثالث في وعد (بلفور) السيّئ السُمعة، ونحن نُناقش في ما إذا كان على (بريطانيا) أن تُجبَر على دفع ثمن هذا العمل أم لا، ولدينا جمهورٌ مميزٌ جداً هذا المساء. فلنستمِع إلى المُشارِك التالي، نعم أيها السيّد<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جوليان مورو – ناشِط</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: شُكراً جزيلاً (جورج). لقد ذكرت أنّ (إسرائيل) بدأت كنوعٍ من دولة استيطانية أوروبية بيضاء قبل 99 عاماً مع وعد (بلفور)، أعتقد أنّ أكثر من نصف المستوطنين الإسرائيليين الآن هُم من أصولٍ تنحدِر من الشرق الأوسط وشمال (أفريقيا). إذاً، إلى أيّ حدّ الدول العربية الأُخرى مسؤولة عن خلق أوضاع في بُلدانهم جعلت المُجتمعات اليهودية تُغادِر تلكَ البُلدان لتذهب إلى (فلسطين) عوضاً عن البقاء، كما في (إيران) التي لا تزال تحتضِن مُجتمعاً يهودياً مُزدهِراً <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> حسناً، سؤالك جيّد جداً. كان هناك سببان وراء ذلك، دعني أُعالِج السبب السهل أولاً. الغباء المُطلق للدول العربية التي أخفقت في التمييز ما بين اليهودية والصهيونية في كونهما أمرين مُنفصلين تماماً وترجمت حقدها، بناءً على ما فعله الصهاينة في (فلسطين)، على السكان اليهود لديها وبالتالي ساهمت في إفراغ مُعظم البلدان العربية، لكن ليس جميعها أبداً، من عددٍ هائِل من التجمّعات اليهودية فيها. لكن ما زال هناك الكثير من اليهود في (المغرِب) مثلاً على طول ساحل البحر الأبيض المتوسِّط وفي (تونس) وغيرها، كذلك في (تركيا) وطبعاً في (إيران). لذا، هذه ليست الصورة العالمية. لكن السبب الثاني، وهو أكثر جدليّةً لكنّه حقيقة لا يُمكن إنكارها، هو أنّ الصهيونية نفسها سعَت وما زالت تسعى إلى جعلِ كلّ اليهود يفرّون نحو (إسرائيل)، وحُجّتهم في ذلك قولهم لليهود، " لن تكونوا آمنين أبداً أو مُرحّباً بكم في (إيران)"، بحيث أنّهم في كلّ عام يدفعون بالمُجتمع اليهودي الإيراني ليذهب ويعيش في (فلسطين)، وفي كلّ عام يطلب منهم المُجتمع اليهودي في (إيران) أن يتركونهم وشأنهم، لكنهم مُستمرّون في قيامهم بذلك. الآن، كلّ أنواع التحرّشات قد شُنّت، في الفترة المُباشرة ما بين 1948 حتّى 25 عاماً لاحقة على الأقلّ، الاستفزازات والقنابِل والهجومات المُزيّفة على المُمتلكات اليهودية وما إلى هنالِك قد تعاظمت، وإن فكّرت في الأمر تجده منطقيّاً تماماً من وِجهة النظر الصهيونية. الحُجج الصهيونية في أنّ اليهود لن يجري تقبُّلهم أبداً، عدا عن كونهم يهوداً مغارِبة، لن يجري تقبُّلهم كيهود بريطانيين أو فرنسيين أو يهود أميركيين، سيكونون دوماً في حاجةٍ إلى ملاذٍ آمن في (فلسطين) ومن الأفضل لهُم اللجوء إليها حالاً. في الواقع، إن قرأت كما فعل بعض الناس وأنا من بينهم، وفقاً لميثاق الحركة الصهيونية الأساسي هناك انتقاد مستمر وهجوم على اليهود في خارِج (فلسطين) لأنهم لا يُساهمون في تحفيز حركة الهِجرة إلى ما يُسمّونه بـ (إسرائيل). إذاً، هناك وجهان للعُملة، لكن من حيث أنّك تدعوني لانتقاد البُلدان العربية التي ساعدت على تشتيت مُجتمعاتها اليهودية إلى خارج بلدانها، فأنا أتّفِق معك تماماً حول ذلك. من يرغب في المُشاركة تالياً؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">يوسف الحلو</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: (جورج)، اسمح لي بسؤال<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نعم<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">يوسف الحلو</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: (سايكس بيكو)، بما أنّ (بريطانيا) و(فرنسا) كانتا مسؤولتين عن تقسيم وتشريح العالم العربي، لماذا يجب عدم إلقاء المسؤولية على (فرنسا) أيضاً؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نعم، (فرنسا) تتحمّل مسؤولية، لكن (فلسطين) تحديداً كانت تقع تحت الانتداب البريطاني وذلك جاء نتيجة عمليّة التقسيم التي تمخّضت عن اتفاقية (سايكس بيكو)، وبالطبع، الولايات المُتّحدة تتحمّل جزءاً كبيراً من المسؤولية كما يتحمّلها الاتحاد السوفياتي السابق في تصويته لصالِح حقّ وجود دولة (إسرائيل). دعم (ستالين) لذاك القرار كان خطأً جوهرياً وقد اتُّخِذ فقط بعد سنوات من ذلك ولم يُتّخَذ بشكلٍ كاملٍ أبداً. حتّى يومنا هذا، لـ (روسيا) علاقات وطيدة جداً مع (إسرائيل)، وبالتالي فقد كان الفلسطينيون ضحايا لقوى عُظمى تاريخية هائِلة تفوق بكثير قُدرتهم على المُقاومة. في واقع الأمر، المُعجِزة تكمُن في أننا ما نزال نتحدّث عن هذا الأمر. الصهيونية لم تتوقّع أننا قد نفعل. قالوا، " إنّ الكبار في السن سيموتون والشباب سينسون"، والحقيقة تكمُن في أنّ الشباب لم ينسوا أبداً. أنا أؤمِن، ولا أعلم إن كان الجميع يتّفِق معي، أنّ إنجاز الرئيس الراحل (ياسر عرفات) في إبقاء شُعلة (فلسطين) كفكرة مُتّقِدة وحيّة، في الوقت الذي كان من السهل جداً أن تُطفئ لينصهر اللاجئون الفلسطينيون في البلدان العربية المُجاوِرة بينما يُمنَح المسيحيون البطاقات الخضراء ليذهبوا إلى الولايات المُتّحدة وما إلى هنالِك. كان بالإمكان أن تكون هذه هي الحال بسهولة وأن تفلت الصهيونية بفعلتِها هذه وفي هذا المشروع كلّه، لكنني لا أعتقد أنهم أفلتوا. في خضمّ حياتي، عندما بدأتُ في النضال لأجل هذه القضيّة في عام 1975، أكثر من أربعين سنة مضت، بالكاد كان هناك أحد في الغرب يدعم القضيّة الفلسطينية، والجميع تقريباً في العالم العربي والإسلامي كان يدعم القضيّة الفلسطينية. الآن، ربما حتّى مُعظم الناس في العالم الغربي يدعم القضية الفلسطينية وبالكاد أيّ أحد في العالمين العربي والإسلامي يدعم القضية الفلسطينية، ما رأيك في هذا الانقلاب الكُلّي؟ &nbsp;<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">يوسف الحلو</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعتقد أنها حال يقظة في العالم الغربي بينما في العالم العربي شعروا بالتَعَب <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نوعٌ من السبات الشتوي <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">يوسف الحلو</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعني أنّه أصبح موضوعاً مُثيراً للضجر بالنسبة إليهم لأنّه <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نعم، لا يريدون التحدّث عنها<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">يوسف الحلو</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: المسألة الأُخرى التي أردتُ تسليط الضوء عليها هي أنّ الفلسطينيين يتذكّرون يومياً أسلافهم وأجدادهم الذي هُجِّروا، ومن المؤسف فعلياً أنّهم غير قادرين على الوصول إلى موطنهم، إلى منازلهم في (فلسطين). ما زالوا يحتفظون بمفاتيحهم التي تُمثِّل حقّ عودتهم. حتّى أنّ المسيحيين في (غزّة) لا يُسمَح لهم بزيارة المواقع المسيحية في (بيت لحم) في (الضفة الغربية)، كما أعتقد أنّ الإسرائيليين يُحاولون أن يُظهِروا أنّ هذا الصراع هو صراعٌ ديني وأنا أقول كفلسطيني أنه ليس دينياً. ليست لدينا أية مُشكلة أبداً مع اليهود كديانة، لكنني أتساءل لماذا يُحاول الإسرائيلي أن يدفع بهذه الفِكرة قُدماً؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> لأنّها فعّالة وأنت مُحقّ، الأمر يكاد يكون فاحشاً بل هو بالفِعل فاحِش. مفهوم المسيحية الصهيونية برمّته، المسيحية الصهيونية، علماً أنّ مُعظم الصهاينة في العالم هُم من المسيحيين وليسوا يهوداً، هم بطريقةٍ ما غافلون عن عمد عن حقيقة أنّ الأماكِن المُقدّسة في (فلسطين) هي نفسها تحت الاحتلال، أنّ الفلسطينيين المسيحيين هو أنفسهم مقموعون وأنّ هؤلاء الإنجيليين بشكلٍ أساسي، وسأضرب لك مثلاً واحداً، لدى الطائِفة المعمدانية الجنوبية تجد الداعمين لـ (إسرائيل) أكثر من الداعمين لليهود في العالم كلّه، وهناك داعمون شرسون لـ (إسرائيل) لكنّهم لا يُحبون اليهود. في واقع الأمر، نظريّتهم تقول أنّه في اليوم الأخير سيكون على اليهود أن يتحوّلوا إلى المسيحية وإلاّ يجب قتلهم. لذا لدينا ظاهِرة من المسيحية الصهيونية التي لا تأبه البتّة بالكنيسة المسيحية أو أتباعها في (فلسطين) لكنها تدعم مُدمِّر الحضارة المسيحية في (فلسطين) لكن فقط حتّى اليوم الأخير عندما سيقتلونهم جميعاً. أيّ شخص يعتقد أنّ (جورج بوش) الابن يُحبّ اليهود فإنه لم يزُر أبداً ناديه الخاص بالغولف حيثُ بأُعجوبة لا يظهر اليهود كأعضاء فيه أبداً. لذا، الأمر يظهر في مناحٍ أُخرى كثيرة، اليمين المتطرّف الجديد في (أوروبا) مثلاً، رابطة الدفاع الإنكليزية والحزب القومي البريطاني والجبهة الوطنية في (فرنسا) وغيرها من الأماكِن الناس الذين هُم فعلياً وجوهرياً فاشيون، في كون الفاشية ارتكبت المجازِر في حقّ ملايين اليهود في "المحرقة"، من الذين لا تقتصر مشاعرهم حيال اليهود على انعدام المحبّة تجاههم بل وتتعدّاها إلى بُغضِهم لليهود ومحبتهم لـ (إسرائيل)، وبعض هؤلاء يأتلفون اليوم حول (دونالد ترامب). أُناسٌ لديهم سجلّ طويل من التعليقات المُعادية للسامية، لكن في الوقت ذاته سجلّ طويل من تصريحات الحُبّ والإعجاب بـ (إسرائيل). يا إلهي، إنه لأمرٌ مُشوّشٌ للغاية، من يُمسك الميكروفون؟ نعم أيها السيّد، تفضل <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">شراز جافيد – طالب</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: مساء الخير (جورج)<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> مساء الخير <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">شراز جافيد</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: بالعودة إلى الأحداث المحلية، لقد ذكرت أنّه في العام القادم سيُقام مهرجان "تلّ أبيب"، أيّ نوعٍ من الإجراءات متوافِرٌ في رأيك؟ وأيّة أفعال يجب اتخاذها لمُجابهة ذلك؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> لو أنك انتخبتني عُمدة لـ (لندن) ما كان لهذا أن يحدث وقد قلتُ هذا لكم قبل أن تُصوّتوا. لكن العُمدة الفعلي لـ (لندن) سيترأّس، مع العلم أنه مُسلِم، آسف غير أنّ الأمر يزداد سخافةً، إنه ليس مُسلماً فحسب بل أنه من حزب العُمّال، بالتالي، عُمدة مُسلِم من حزب العُمال سيكون المُضيف لمهرجان "تل أبيب"؛ وسُخرية إضافية إلى المهزلة برُمّتها أنّ من أحد الأشياء التي سيحتفلون بها هي حقوق المثليين في (إسرائيل) لأنها المكان الوحيد في الشرق الأوسط بأسرِه الذي لا يُضطهد فيه المثليون بل يُحتفى بهم. لكن في هذا الأسبوع فحسب، رئيس الحاخامات في (إسرائيل) صرّحَ أنّه من الجائِز قتل المثليين. فقط لكونهم مثليين يُمكنك قتلهم، إذا سيحتفلون بحقوق المثليين في (إسرائيل) هنا في (لندن) في مهرجان (تل أبيب) في ظلّ فتوى دينية صادرة عن أهمّ الشخصيات الدينية في (إسرائيل) في إمكانية قتل المثليين. (رنا) <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رنا قاسم – ناشطة</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم، أودّ الحديث عن <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> التدابير المُضادة. لا أستطيع الإجابة لأنني لستُ مُطّلعاً عليها&nbsp; <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رنا قاسم</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: لا، عن اليهود والصهاينة. حتّى الآن نقول دوماً أنّ هناك فرقاً ما بين اليهود والصهاينة وكلّما انتقدنا (إسرائيل) يقولون عنّا أننا مُعادون للسامية، ونتحدّث دائِماً إلى إخوتنا في العالم العربي والإسلامي في أنّ الكثير من اليهود يقفون إلى جانبنا ونشعُر دوماً بالأسف عندما ينظُر أحدهم إلى حاخام أو إلى أيّ شخص يهودي على أنه صهيوني بينما هُم يناصرون قضايانا. نشعُر بذلك أكثر لأننا كمُسلمين، عندما ينظرون إلينا ويشبّهوننا بالإرهابيين أو بـ "داعش" نكون نعاني مثلهم. اليهودي الذي يُتّهَم بأنه صهيوني وبأنه يكره أشقّاءنا في العالم العربي والإسلامي هو مثلنا تماماً عندما يُشار إلينا على أننا إرهابيون في الدول الأوروبية والغربية، لذا علينا التمييز بين هذين الأمرين. كذلك عندما ذكرت (تركيا)، أعتقد أنها كانت مُجرّد لُعبة لجذب الشعوب العربية والإسلامية ومن ثمّ القيام بهذه المؤامرة في (سوريا) والهجوم على (سوريا)، هذا هو المُبتغى الوحيد من ورائِه، ويجب أن يجعل هذا (حماس) تعود إلى طريقها الأصلي الذي ابتعدت عنه كثيراً كمُقاومة وأحياناً تكون بالفِعل ضدّ (إسرائيل)، لكنني شاهدتُ فيديو ينتقِدك عندما كنت تجمع المال لـ (حماس) وتأخذه إلى (غزّة). وأذكر في ذاك الوقت في (أميركا) أن رجل الدين في المسجِد حيثُ جُمِع المال قال، " نحن جميعاً (حماس) وجميعاً (حزب الله)". لكن في هذا الوقت تُتّهم (حماس) بقتلِ شخصٍ واحِد في (غزّة) فقط لكونه مُناصراً لـ (حزب الله)، والكثيرون من إخوتنا في (غزّة) مُهدّدون من قِبَل (حماس) وأتباعها فقط لكونهم مؤيّدين لـ (حزب الله)، لا يُمكنهم القول أنّهُم شيعة لأنّ (حماس) لا تريد الشيعة في (غزّة)، بالتالي هذا أمرٌ سخيف. يجب أن تأخذ (حماس) مُنعطفاً وتتذكُر أنّ الوحيدين اللذين ساعداها هما (حزب الله) و(إيران)، و(تركيا) الآن ليست سوى حليف لـ (إسرائيل). مهما فعلوا فإنّهم حلفاء لـ (إسرائيل)، و(إيران) لم ترتكِب أيّ خطأ في حقّهم أبداً، (حزب الله) لم يُخطئ أبداً في حقّهم وما زلنا مُتشابهين مُنذ البداية، ما زلنا الشعب نفسه الذي كان يُدافع عن القضية الفلسطينية. نحن لا نكره السُنّة، إنهم إخوتنا وأخواتنا ونريدهم أن يعودوا وأن يتوقّفوا عن إرسال الناس للقتال في (سوريا) <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> حسناً، إنّها لمداخلة قوية جداً وسأُجيب عنها بعد الفاصل <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المحور الثالث</span></u></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> أنتم تُشاهدون "كلمة حرّة" معي (جورج غالاواي) على قناة "الميادين" في حلقة تأتيكم من (لندن). في عشيّة الذكرى المئوية لإبرام وعد (بلفور) المُوقّع في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1917. لم يعرِف الكثيرون من الناس في (بريطانيا) في ذاك الوقت أيّ شيء عن هذا الوعد. من غير الجليّ حتّى أنّ الكثير من الناس في (بريطانيا) عرفوا عنه بعد مرور مئة عام على الرغم من كونه مسؤولاً عن الكثير من المُعاناة والمشاكل في العالم. لقد جالت كاميرا "كلمة حرة" شوارِع (لندن) لنسأل الناس، وإليكم ما سمعناه<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المُحاورة</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: هلّ سمِعتِ بوعد (بلفور)؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم، سمِعت <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شاب 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: بالطبع سمِعت <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 2</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: إلى حدٍّ ما <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 3</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم سمِعت <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شاب 2</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: لا، لم أسمع <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 4</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شاب 3</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: نعم، سمِعت <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المُحاورة</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: هلّ على (فلسطين) أن تُقاضي (بريطانيا) بسبب وعد (بلفور)؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعتقد أنّ في إمكانها رفع قضية بالتأكيد لكنني لا أعرِف إلى أيّ مدى يُمكن أن تنجح<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 2</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: لا، لأنّ الأهم بالنسبة لـ (فلسطين) الآن هو الدعم الدولي بهدف اكتساب شرعية لها كدولة، لذا لا أعتقد أنّ في إمكانها القيام في خلق المزيد من العداوات في الوقت الذي تحتاج فيه إلى أكبر تأييدٍ مُمكن من الغرب <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 3</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: لا أعلم إن كان يُجدَر بها الوصول إلى هذا الحدّ، لكن بالتأكيد يجب أن يكون لها الكلِمة، بما أنها طرفٌ في القضية. إذاً أعتقد أنّ لديها وسائِلها وقد يكون لها أسبابها<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 4</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعتقد أنّ مُقاضاة (بريطانيا) في الوقت الحالي لن تكون مُثمرة للقضية الفلسطينية لأنني لا أعتقد أنّهُم سيحقّقون الكثير إن قاضوا (بريطانيا) لأنّ (بريطانيا) بلدٌ قويّ جداً وعلى الأرجح أنها لن ترضى بأن تُقاضى من قِبَل أحد، وأشعر في أنّ عليهم حلّ قضايا أُخرى مع الدول المُجاورة <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شاب 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: لستُ واثقاً تماماً من أنّ هذا قد يكون شيئاً جيّداً بما أنّ هذا قد حدث منذ وقتٍ طويل جداً. لكنني مؤمِن من أنّ أمراً يجب أن يتغيّر فأنا مؤيِّد قوي لتحرير الأراضي المُحتلّة</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> حسناً، دعوني أُجيب على مُداخلة (رنا) القويّة والجيّاشة والصادقة التي أدلَت بها قبل الفاصل. أولاً، ليس أقلّها أنني قد أتعرّض للاعتقال خارِج الاستديو في حال لم أُوضِح هذا الأمر. أنا لم أُعطِ المال أبداً لـ (حماس)، لم أفعل مُطلقاً وأبداً. تقولين أنّكِ مُعجبةٌ بهم وتُحبينهم لكنني لستُ معجباً بهم ولا أُحبهم ولم أكن أُحبهم كلّهم قط. لقد أعطيت المال لشعب (غزّة) عبر الحكومة المُختارة في (غزّة) مِن قِبَل الناس في (غزّة) التي حدث وكانت حكومة (حماس) وهذه مسألة مُغايرة على نحوٍ تام. ثانياً، النُقطة التي أدليتِ بها بالكاد يُمكنها أن تكون أكثر قوّة، الحقيقة أنّ بعض الناس الذين يجب أن يستخدموا شجاعتهم غير المشكوك فيها وعدم خوفهم وإيمانهم وبطولاتهم العسكرية ضدّ الاحتلال غير الشرعي لبلادهم، غير أنّهم عوضاً عن ذلك يُريقون دماء عربٍ آخرين ومُسلمين آخرين في بلدانٍ أُخرى. هذه مسألة لا يُمكن أن تُغتَفر خاصّةً عندما..، أُنظروا، النظام السوري لم يُعطني أبداً قطعة خُبز ولم يُعطني أيّة قطعة مالٍ معدنية، في واقع الأمر إنهم يُدينون لي بالمال مُقابل تذاكِر الطيران التي اشتريتها عندما كان بالإمكان شرائها، لكن هذا لا ينطبِق على بعض المُنظّمات المُقاومة. بعض المُنظّمات المُقاوِمة اقتاتت من مائِدة النظام في (دمشق). كلّ ما أكلوه وكلّ ما لبسوه، كلّ قطعة من أيّ شيءٍ امتلكوه جاءت من النظام في (دمشق)، وأُناسٌ كهؤلاء الآن يتّهمونني بأنني أرفُض دعم عملية تدمير (سوريا) من قِبَل أصدقائِهم. إنني ببساطة لا أتقبّلٌ أمراً&nbsp; كهذا ولا أفهمه. موقفي من (سوريا) ليس مُتعلّقاً أبداً بمسألة حُبّي لـ (بشّار الأسد)، وموقفي من (غزّة) ليس مُتعلقاً بحُبّي لـ (حماس). موقفي في كلتا الحالين يبقى هو نفسُه، وهو مبدئي بشكلٍ كامِل ومُتماسِك في ضوء رؤيتي للشرق الأوسط ومن دون شكّ في ضوء رؤيتي للعالم. ثالثاً، (إيران) تلك التي لا ينفكّون يُشوِّهون سمعتها ويستنكرونها هي البلد الوحيد في العالم كلّه الذي بذَلَ كلّ جُهدِه من أجل إيصال السلاح إلى أيدي الناس في (غزّة) ليُدافعوا عن أنفُسهم. لقد جرى الاعتراف بهذا بالمُناسبة من قِبَل (خالِد مشعل) بعد تدمير (غزّة) في عام 2014 بعد عمليّة القتل الكارثية لآلاف الناس في (غزّة). البلد الوحيد الذي هرِعَ لمُساعدة المُقاومة على مواجهة تلك الهجمة من قِبَل المُحتلّين الإسرائيليين كان (إيران)، والآن يقولون أنّ (إيران) تعمل من وراء الكواليس مع الصهاينة. ماذا عن الناس الذين يعملون على مرأى من الجميع؟ (تركيا) (أردوغان)، إنّهم جزء من (حماس)، إنّهُم جزء من الإخوان المُسلمين، إنّهُم يرقصون علناً مع (إسرائيل) كما قلت سابقاً. لم لا تدينونهم؟ لِمَ لا تقولوا كلِمة واحدة ضدّهم عداك عن مُحاربتهم؟ لِمَ لا تنبسون حتّى ببنت شفّة ضدّهم؟ أنتُم صامتون حيال أولئِك الذين يرقصون مع (إسرائيل) وتُشوّهون سُمعة كما قُلت، بل حتّى تقتلون الناس الذين يُعتَقد أنهم مُتعاطفون مع من؟ مع (حزب الله)؟ ما الذي فعله (حزب الله) ضدّ (حماس)؟ كلّ هذا أمرٌ لا يُمكن وصفُه، لكن الأسوأ من كونه لا يوصَف أنّه عصيٌّ على الفهم. أنا أجِد أنّه من المُستحيل عليَّ أن أفهم كيف يُمكِن لأُناسٍ كهؤلاء أن ينتهي بهم المطاف في خندقٍ كهذا. أُناسٌ كانوا يحملونني على أكتافهم، أعني يحملونني حرفياً للدخول إلى (غزّة) مع قوافل كسر الحصار التي اصطحبتها إلى هُناك، لا يردّون الآن عليَّ بالسلام عندما أمُرّ بجوارِهم في مبنى مُعيَّن حيثُ نعمل معاً. يا لهم من مسلمين جيّدين، لا يعرفون أنّ ردّ السلام إلزاميّ. نعم أيّتها السيّدة <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">ساندرا وطفة – ناشطة فلسطينية</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: حسناً، أودّ العودة إلى وعد (بلفور)، بالنسبة لي كفلسطينية، الاحتفال بوعد (بلفور) هو شبيهٌ تماماً بكلّ صراحة بالاحتفال بالتطهير العرقي. هناك مسألة أودّ طرحها، ألا وهي هاتان الكلمتان اللتان تبدوان في متناول اليدّ دوماً وهما "مُعاداة السامية". التلطيف الخالِص لفحوى مُعاداة السامية مطبوعٌ في الأذهان تماماً في الاحتلال والتطهير العرقي لـ (فلسطين) من قِبَل مجموعة من السفّاحين الإرهابيين من أوروبا الشرقية. يبدو أنّ هذه الحقيقة غائِبة عن الجميع تقريباً <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> إنّها نُقطة قويّة جداً وهي مُتعلِّقة بنُقطة أشارت إليها (رنا) ولم أتطرّق إليها. بعضٌ من أكثر داعمينا شجاعةً في كلّ تظاهراتنا في (لندن)، في واقع الأمر ليسوا بعضاً من أكثر الشُجعان بل هُم الأكثر شجاعةً من الناس الذين يسيرون معنا في هذه التظاهرات ضدّ جرائِم (إسرائيل) في (غزّة) هم من الحاخامات، أحدهُم وقف على ظهرِ حافلةٍ رافعاً العلم الفلسطيني. إن حدث وأُقيمت التظاهُرة في أحد أيام السبت فيكون عليهم المجيء سيراً على الأقدام من شمالي (لندن) ليُشاركوا في التظاهرة. إنّهُم يواجهون العُنف الفعلي من يهودٍ آخرين ممن يدعمون (إسرائيل)، هؤلاء هُم الأكثر شجاعةً. فكرة كوننا ضدّ اليهود عندما نُحبّ هؤلاء الناس كثيراً بحيث نرغب في مُعانقتهم ونُريد تقبيل رؤوسهم. ذلك الادّعاء الخاطئ بمُعاداة السامية هو بالفعل الكذبة الأكثر سُمّاً منذ الأكاذيب التي كانت تُستَخدم لتبرير المذابح بحقّ اليهود إبّان المحرقة. إنها كذبة زائِفة أن نقترِح أنّ أُناساً حاربوا العنصرية طوال حياتهم قد أصبحوا فجأةً وبشكلٍ عجائِبي عنصريين ضد اليهود حيثُ لا يُمكن لأمرٍ كهذا أن يكون أبعد عن الحقيقة، وهذا يتعلّق مُباشرةً بالنُقطة التي أشرتُ إليها للتوّ. عندما جرى الاعتداء عليَّ في الشارِع ودخلتُ المُستشفى، للمناسبة، أحد لم يُدِن الحادثة تقريباً. بالتأكيد، أحد من قادة المُجتَمع اليهودي في (لندن) لم يُدِن الحادثة وطبعاً هناك العديد منهُم شعر بالأسف سراً وبأنّ الاعتداء لم تكُن لديه عواقب أكثر جديّة. الشخص الذي اعتدى عليّ كان قد تحوَّل قبل أسابيع فقط إلى اليهودية، لكنّه من خلال عمليّة التحوُّل إلى اعتناق اليهودية فقد ورث الحقّ في أن يعيش في أرضِك، الحقّ الذي لا تتمتّعين به أنتِ نفسِك، وعلى أرضِك. فقط من خلال التحوُّل إلى اعتناق اليهودية ورثَ حقاً قانونياً في أن يذهب ويعيش في منزِلكِ في (فلسطين). هذا الرجل أثناء هجومه عليّ كان ينعتني بالمُعادي للسامية وينعتني بكارِه اليهود والناطق بلسان (حماس) <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">حميد رافانساري – ناشِط</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم. اسمي (حامِد) وأنا هاوٍ مُتحمِّس. بينما لدينا مجموعات في البرلمان مثل المُحافظين من أصدقاء (إسرائيل) ومن حزب العُمّال أصدقاء، وبينما (إسرائيل) بحصانة تجرِف منازل الناس، وبما أنّ لدينا مجموعات الضغط تلك القوية جداً في (أميركا) وهنا، وبما أنّ لدينا الخلط المُتَعمد كالذي كُنتم تتحدّثون عنه، ما بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية من جهة وبين مُعاداة السامية، بينما لدينا كلّ هذا، هلّ ترى خلال حياتنا أيّة فُرصة لتحقيق قسطٍ ضئيل من العدالة للفلسطينيين؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> هذه وجهة نظر يُدلي بها شخصٌ أكثر من مُجرّد هاوٍ مُتحمِّس وقد أدليتُ بها بشكلٍ بليغ جداً. الصهيونية مُهيمنة بين اليهود في العالم الآن، الكثيرون من اليهود ليسوا صهاينة ومُعظم الصهاينة ليسوا يهوداً لكن مُعظم اليهود هم صهاينة، لأنّ اليهود ولأسبابٍ تاريخية مُتعدّدة مُتعلّمون بشكلٍ جيِّد جداً ومُثقفون وأُناس ناجحون ومتعلّمون بشكلٍ جيِّد جداً ومثقّفون وأُناس ناجحون، هم يشغلون العديد من المناصب المُهمّة جداً، في كلّ صحيفة على سبيل المثال. ما من صحيفة جديّة أبداً في (بريطانيا) لا يكون على الأقلّ واحدٌ من أهمّ كُتّاب العامود فيها يهودياً ومُناصراً لـ (إسرائيل)، وهذا بالتأكيد ليس صحيحاً بالنسبة إلى المُسلمين حيثُ لا يوجد الكثير ممن اسمهم (محمّد) أو (علي) في الصروح الشامخة لأعمال الصُحُف، وإن كانوا فإنهم على الأرجح يكتبون ضدنا على أية حال. لذا، الصهيونية هي في موقعٍ قويّ جداً وهي بشكلٍ أساسي في موقعٍ قويّ ليس فقط لأنّ اليهود الداعمين لـ (إسرائيل) يعملون بشكلٍ جيِّد جداً بل يعملون بجدٍّ كبير وبشكلٍ جيِّد جداً <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">حميد رافانساري – ناشِط</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: لقد كانوا ناجحين جداً في الاصطياد في الماء العكِر<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> تماماً، هناك 220 ألف يهودي في (بريطانيا)، فلنقُل أنّ 75 في المئة منهُم يدعمون (إسرائيل)، هذا يُعادل قرابة الـ 175 ألف شخص، وهناك في المُقابل مليونا مُسلِم في (بريطانيا)، من يمتلِك التأثير الأكبر؟ الـ 75 في المئة من 220 ألف يهودي؟ أم المليوني مُسلِم؟ من يمتلِك التأثير الأكبر؟ لستُم في حاجة لأن تُجيبوا عن هذا السؤال لأنّ الجميع يعلم الإجابة عنه. لكن هذا جزء من المُشكلة فقط. كما قلتُ في بداية الحلقة، في حال كان كلّ القادة العرب تقريباً يتعاونون بشكلٍ فعّال مع (إسرائيل) لماذا قد تتوقّعون من الساسة البريطانيين أو الأميركيين أن يتّخذوا وجهة نظرٍ مُختلِفة؟ إنّها مسألة غير واقعية تماماً، وغير عادلة قليلاً في الواقع. إن كنت أنا سياسياً بريطانياً صهيونياً كنتُ لأقول، " حسناً، أنا أفعل حسب ما يفعله هذا الملِك وذاك الأمير وهذا الرئيس، فلماذا تلومونني؟ لماذا لا تتحدّثون إليهم؟ ". ثالثاً، المُقاومة الفلسطينية نفسها كما ناقشنا للتوّ هي مجرّد جزء صغير مما كانتُ عليه، حتّى عندما انضممتُ أنا إلى صفوفها في عام 1975. في عام 1975 كان للفلسطينيين عنوانٌ واحد وكان لديهم قائِدٌ واحد، كان لديهم برنامج واحد، كانوا في كلّ مكانٍ من العالم. كانت "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" فعلياً مُنظَّمة مُهِمّة لكنها ليست كذلك اليوم. بالتالي، الانقسام الفلسطيني والانقسام العربي والإسلامي هو عملٌ مُتقنٌ تماماً وأرفع له قبّعتي، عمل الصهاينة. بصفتي كناشط سياسي وموضوعي ومهني هم يقومون بعملٍ أفضل من عملِنا بأشواط كبيرة، لذا، إن كنتُ تتحدّث عن زمن حياتِك، نأمل ذلك، إن شاء الله، لكن ذلك لن يكون خلال حياتي أنا. المزيد بعد هذا الفاصل<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><u><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المحور الرابع</span></u></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> أنتُم تُشاهدون "كلِمة حرّة" معي (جورج غالاواي) على قناة "الميادين" في حلقة تأتيكم من (لندن) ونناقش فيها وعد (بلفور)، والمتحدّث التالي هو السيّدة الشابة الجالِسة في الوسط، نعم <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">شفا زكريا - صحافية</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: مساء الخير، اسمي (شفا زكريا) وأنا باكستانية. كوني مُسلمة يُمكنني أيضاً أن أُشارِك في هذا النقاش. القول أنّ العرب لا يُناصرون الآخرين من العرب أو أنّ المسلمين لا يُناصرون المسلمين الآخرين أتفق معك عليه تماماً. من الذي يقتُل اليمنيين؟ ليس الإسرائيليون بالطبع، قد تكون هناك أياد خفيّة ضالِعة وراء كون المملكة العربية السعودية تمعن في قتلها اليمنيين، لكن من كان يُحاول أن يُقنِع الحكومة الباكستانية بمُساعدة السعوديين في إرسال قوات باكستانية إلى المملكة العربية السعودية لمُهاجمة دولة مُسلِمة؟ تلك كانت المملكة العربية السعودية، لأنّ المملكة العربية السعودية على علاقة جيّدة مع (باكستان). بقولي هذا أُحاول الإدلاء بوجهة نظري، أنّه من المُمكن فعلياً للمُسلمين ممّن لا يدعمون بُلداناً إسلامية أُخرى أن يُحاولوا بشكلٍ أساسي تمزيق بُلدانٍ إسلامية أُخرى عوضاً عن مُناصرتها، وأُريد أن أسألك. لقد أدليتُ بوجهة نظرِكَ في أنّه لا يُمكننا إلقاء اللوم على البريطانيين والأميركيين لأنّهم لا يقوموا بما هو كافٍ لمُساعدة الفلسطينيين، لكنني أُريد أن أسألك، هلّ تُريدُ القول، أو أنّك كنت تُحاول القول أن الحكومة البريطانية لا تنتهِج أيّة سياسة خاصّة بها بل تتبع سياسة الولايات المُتّحدة في ا يتعلّق بالفلسطينيين؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> مما لا شكّ فيه أنّ الحكومة البريطانية تتبع سياسة الولايات المتحدة في هذا الأمر كما في مُعظم السياسات الأُخرى، ولم أكُن أقصد القول، وأنا آسف إن جاء قولي بهذا المعنى، في أننا لا نمتلِك الحقّ في مُطالبة كلٌّ من الحكومتين البريطانية والأميركية بسياسات ٍ أفضل تجاه المنطقة. ما أقوله وحسب أنّ هذا الطلب ليس في الواقع معقولاً تماماً استناداً إلى ما يجري في العالمين العربي والإسلامي. ليس من المُرجّح أن ينجح كمطلب، ومُعظم الشخصيات السياسية لا تدفع أيُّ ثمن مُقابل موقِفها المؤيِّد لـ (إسرائيل)، حتّى أنهم لا يدفعون الثمن عند صناديق الاقتراع، حتّى حينما يكون لديهم عشرات الآلاف من المُسلمين المُصوّتين. على سبيل المثال، عُمدة (لندن) مُسلِم لكنّه انتُخِبَ من قِبَل مُسلمين. أعلمُ ذلك لأنني كنت منافسه، يكاد يكون كلّ المُسلمين صوّتوا لعُمدة (لندن) على الرغم من أنّه أعلنَ صراحةً أنّه سيستضيف مهرجان (تل أبيب)، حلّلي ذلك. السيّدة في الخلف<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">ساندرا نظير – صحافية</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: (جورج)، أنا مؤمنة تماماً أنّ على الفلسطينيين مُقاضاة الحكومة البريطانية على ما فعلته وأودّ أن أطرح عليك سؤالاً. هلّ تعتقِد أنّ مُنظّمة التحرير الفلسطينية جادّة فعلياً في القيام بهذا الأمر، أيّ المُقاضاة؟ &nbsp;<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> حسناً. منظّمة التحرير الفلسطينية بالطبع بالكاد موجودة الآن، ما تعنينه هو، هلّ يُمكن للرئيس "محمود عبّاس" أن يقوم بذلك؟&nbsp; أعتقد أنّه قد يفعل وسيكون غير حكيم إن لم يفعل، إنّها ذكرى سنوية رئيسية، إنها وسيلة لجلب الانتباه ولن يمضي حتّى النهاية في الأمر، إنه لا يمضي حتّى النهاية لأجل أيّ شيء، لكن يجدُر به على الأقلّ أن يرفع الراية في السعي وراء التعويض حيثُ تُرفع إجراءات قانونية حتّى وإن كان ذلك لأهدافٍ دعائيّة وحسب، الله وحده أعلم كم من الوقت الطويل مرّ على إطلاق مُنظّمة التحرير أو السُلطة الفلسطينية أيّة دعاية فعّالة، نعم <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">ساندرا نظير</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أودّ أن أسألك أيضاً، هلّ تعتقد أنّ هذا نوعٌ من مُحاولةٍ من جانبه للدفع نحو مُحادثات تسوية مع (إسرائيل) <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> لقد أوضحت (إسرائيل) تماماً أنّه لن تكون هناك مُحادثات تسوية، لقد أوضحوا ذلك تماماً، ومُنظّمة الـ (إيباك) في (أميركا) قد تعثَّر عملها بهدوء بين عشيّةٍ وضُحاها، بعد فوز (ترامب)، وتعثّر التزامهم بحلّ الدولتين. الحكومة الإسرائيلية قد أوضحت تماماً أنّه لم يعُد خيار حلّ الدولتين مطروحاً على الطاولة، وسيقومون بضمّ مستوطناتهم الضخمة في الضفة الغربية وجعلها بشكلٍ فعّال جزءاً من (إسرائيل) ولن تعود موضوعاً قابلاً للتفاوُض أبداً ذلك إن افترضنا أنها كانت كذلِك بالفِعل. لذا، ما مِن عمليّة سلميّة ولا بُدّ أن نتوقّف عن الحديث عنها. يجب أن نتوقّف عن التظاهُر بأنّ هناك عملية سلمية في حين أنّها أُكذوبة. فلننتقل إلى هذا الجانب من الجمهور. نعم، السيّد المُلتحي في الصفّ الخلفي، السيّد هناك ومن ثُمّ أنتَ أيها السيِّد <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جيمس راند – ناشِط</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: بالعودة إلى المواضيع بسُرعة، إنّه سؤالٌ مُتعلِّق بما ورَد سابقاً. قبل مئة عام لم تسأل أيٌّ من (بريطانيا) و(فرنسا) الفلسطينيين وأياً من العرب ما العمل أو ما الذي يجِب أن يحدُث في مؤتمر (باريس) للسلام عندما جرى إبرام وعد (بلفور)، لكن الأميركيين فعلوا، والتاريخ هو الأداة الأهمّ التي تُساعِد على فضحِ زيف أيٌ من الأساطير التي توشِك (بريطانيا) فرضها على الجمهور الغافل. السجّلات عندما توجَد، أو السجلاّت العامّة في (لندن)، إنه لأمرٌ مُشين أنّه لم تُحذَف من السجلاّت غير المرغوب فيها إسرائيلياً. أجرى الأميركيون مسحاً إحصائياً للعالم العربي قبل مئة عام إبّان عهد الرئيس (وودرو ويلسون)، ونتائِج ذلك المسح أشارت إلى أنّ الطريقة الوحيدة لإقامة وطنٍ يهودي ضمن دولة (فلسطين) كما اقتُرِحت ضمن رسالة (بلفور) لـ (اللورد روثتشايلد) لا يُمكن الحفاظ عليها سوى بقوّة السلاح. الآن تغيّرت نبرة (أميركا)، بالتالي أحد قوانين (أوباما) الوداعية كان في إعطاء (إسرائيل) أسلِحة بقيمة 38 مليار دولار. بالتالي، وطوال مئة عامٍ أُخرى غيَّرت أميركا من نبرتها. دعمت (بريطانيا) وعد (بلفور)، لكن بالإمكان تعرية وتقويض وفضح وتعرية الأُسطورة التي زعمتها (بريطانيا) لأنّ الناس الذين كتبوا ذلك كانوا عنصريين ومن البيض الإمبراطوريين الذين نظروا باستعلاء إلى اليهود كما فعلوا في علاقاتهم مع العرب من العالم العربي. لم تفعل (بريطانيا) شيئاً للترويج أو لمُساندة أو لتطوير (فلسطين) في أيّة طريقة من الطُرُق. أتمنّى لو كان في إمكاننا تطوير النظرة العامة، نظرة العامّة من الناس في (فلسطين). أرسى (بلفور) حجر الأساس للجامعة العبرية في عام 1925، السيّد هناك سأل، " ما الذي في إمكاننا فِعله؟". من بين الأمور التي بإمكاننا فعلها هي إعداد مُقاربة تخطيطيّة شاملة لدحض الأكاذيب التي قيلَت عن الشعب الفلسطيني، وأتساءل عمّا يُمكننا جميعاً القيام به أو رُبّما بالإمكان تقديم مُبادرة لمواجهة موجة الدعاية المُغرِضة التي نعرِف أنّها قادمة والتي هي مُساندة لوعد (بلفور)<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> مما لا شكّ فيه أنّ الشعب البريطاني سيخضع لهذه الموجة الاحتفالية، وسيقع ذلك على جمهورٍ جاهل إلى حدٍّ كبير حيال ما كان يتمحوَر حوله وعد (بلفور) عداك عن مُستوى حصّته من المسؤولية في ما جرى لاحقاً. فلنسمع صوت الجمهور في استطلاع رأي "كلِمة حرّة" <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المُحاورة</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: في حال رفعت (فلسطين) قضيّة، في رأيكِ هلّ سيدعم القادة العرب السُلطة الفلسطينية في هذه القضيّة؟ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: من الصعب التكهّن، أحياناً يُخال لي أنّ هناك دوافع خارِجية غير الاهتمام بدولة (فلسطين). أعتقد أنّ الأمر مناسِب لبعض الدول في استخدام القضية الفلسطينية كسبب ليحشدوا لأنفسهم، لأنهم أحياناً أنانيون <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 2</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعتقد أنّ هذا متغيّر. أعتقد أن المملكة العربية السعودية مسرورة كثيراً لأنها تتلقى الأسلِحة من (بريطانيا) لذلك لا أعتقد أنّ القادة السعوديين مُستعِدّون لدعمهم </span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">المُحاورة</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: في رأيِك، هلّ سيدعم القادة العرب السُلطة الفلسطينية في هذه القضيّة؟ &nbsp;<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: أعتقد أنّ هناك فُرصة جيّدة في أن يفعلوا<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شاب 1</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: حسناً، بعضهُم سيفعل وآخرون لن يُساندوا، لكنني أعتقد بالفعل أنّ ما يهُمّ بالفِعل هو الدبلوماسية والعمل سويةً لإيجاد حلّ <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">رأي شابة 2</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: يُفتَرَض بهم أن يفعلوا ذلك <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> نعم، السيِّد هناك الذي يحمل الميكروفون <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">راتب سليمان – مُحلِّل سياسي</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">: نعم، (إسرائيل) تحتلّ (فلسطين) مُنذُ قُرابة مئة عام. في حال انعدام العدالة وفي حال لم يحِلّ السلام. أعني أنّ العرب خلال السنوات الأربعين الماضية يتطلّعون إلى (أميركا) وإلى "خارِطة الطريق"، وأميركا كانت تعِد (عرفات) وكلّ القادة الآخرين بإحلال السلام وإقامة دولتين. لكن لسوء الحظّ، (أميركا) قد رفعت يدها عن (فلسطين) ولم تعُد مهتمّة أبداً بعمليّة السلام <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB"> إنها لم تكُن أبداً مُهتمة والأمر ليس متعلقاً بتأثير اللوبي الإسرائيلي لأنّ الرئيس (باراك أوباما)، كما قال السيِّد للتوّ، منح سلاحاً بمقدار 38 مليار دولار لـ (إسرائيل)، لم يعُد في حاجة لأيّ لوبي. لا يترشّح الآن ولن يترشّح مُجدداً في أيّة انتخابات. لقد فعل ذلك لأنه مؤمنٌ بما فعله. لم يكُن هناك أيّ سببٍ آخر يدفعه للقيام بذلك وما كان في الإمكان أن يتعرّض للعقاب مِن قِبَلِهم في أيّة طريقة، لكن لماذا أنا أُخصصه تحديداً بهذا الأمر؟ لأنّه قبل أن يُصبِح الرئيس سرتُ في تظاهُرة معه، إلى جانبه، مُتحدّثين عن (فلسطين) وقد تحدّث بأرقى العِبارات المُمكنة عن العظيم الراحل البروفيسور (إدوارد سعيد) ومُثقّفين عُظماء فلسطينيين آخرين في الولايات المُتّحدة الأميركية، وبدا جلياً لي أنّ هذا الرجل الذي لم أسمع به سابقاً لكنني سِرتُ في تظاهُرة إلى جانبه، كان يعرِف كلّ شيء عن (فلسطين). لذا، (باراك أوباما) لم يكُن في حاجة إلى دعم أحد ولا إلى صوت أحد وهو على وشكِ التقاعُد وكان يعرِف كلّ شيء عن (فلسطين) ومن كان على حقّ ومن كان على باطِل، لكن على الرغم من ذلك أقدَمَ على تِلك الفِعلة، وقد فعل ذلك لأنه مؤمنٌ به. فلنستمِع إلى السيّدة الجالِسة بقُربِك <o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;text-justify:kashida; text-kashida:0%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><b><span lang="AR-LB" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;; mso-bidi-language:AR-LB">كاميليا</span></b><span lang="AR-LB" style="font-size: 14.0pt;line-height:115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-bidi-language: AR-LB">: مرحباً (جورج)، اسمي (كاميليا). هلّ موضوع الحلقة هو، " هلّ على (فلسطين) اتخاذ إجراء قانوني ضدّ (بريطانيا) بسبب وعد (بلفور)؟"، منذ متى كان القانون إلى جانِب الفلسطينيين؟ أعني أنّ (إسرائيل) تُخالِف القانون الدولي طوال الوقت، تقتُل الأطفال في وضح النهار على أيدي جنود الاحتلال وتُوسِّع المُستوطنات. كلّما شارَك الفلسطينيون في الدبلوماسية لا يتمخّض عن ذلك سوى عن تعزيز موقف (إسرائيل) في أوساط المُجتمِع الدولي. إذاً، ما الذي في إمكان الفلسطينيين فعله واقعياً لتحدّي (بريطانيا)؟ <o:p></o:p></span></p><p> <b><span lang="AR-LB" dir="RTL" style="font-size:14.0pt;line-height:115%; font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-fareast-font-family:Calibri; mso-ansi-language:EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-LB">جورج غالاواي:</span></b><span lang="AR-LB" dir="RTL" style="font-size:14.0pt;line-height: 115%;font-family:&quot;Simplified Arabic&quot;,&quot;serif&quot;;mso-fareast-font-family:Calibri; mso-ansi-language:EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-LB"> بإمكانهم البدء في إجراء قانوني، فهذه حقبة للإجراءات القانونية فيها قيمة دعائية حتى وإن لم تتمخّض عن نتيجة ناجحة، وكما قلت للسيّدة في الخلف، عليهم القيام بذلك ليس لتَوَهُّمٍ منهم في أنّ البريطانيين سيتأسفون! على أية حال، ما الذي قد يعنيه أسفهم؟ نقول " آسف" إن دُسنا على إصبع أحدهم أو إن خدشنا مرآة سيارته الأمامية. أن تأسف لفقدان أرضِك أضِف مئة عام من إراقة الدماء والبؤس لا يُمكن أن يكون لأسفِك أية مصداقية، ليس لأنهم يعتقدون أنّ البريطانيين سيُعوّضون لهم، لأن من الجليّ أنّهُم لن يفعلواـ، لكن المُطالبة بالاعتراف، فلنسمه "خطأ" مع أنني أُفضِّل أن أُسميه "جريمة"، لكن فلنُسمِّه "خطأ". المُطالبة بالاعتراف بالخطأ التاريخي الذي اقترَفته لديه قيمة ما، لديه بعض القيمة الدعائيّة وبعض القيمة المعنوية. بالتالي، على القادة الفلسطينيين، إن أمكنني تسميتهم بذلك، يجدر بهم البدء في إجراء قانوني، هذا هو الوقت المُناسِب للقيام بذلك ولن يكون هناك وقتٌ أفضل. عندما تحِلّ الذِكرى المئة وواحِد أو المئة وتسعة لن يكون لهذا الأمر القيمة ذاتها. تصوّروا التالي، الحركة الصهيونية ابتلَعت (فلسطين) واعتقدوا أنّ في إمكانهم ابتلاعها كلّها، لكن الشعب الفلسطيني يُشكِّلُ عظمةً عالقةً في حلوقهِم، عظمةٌ أصبحت أكبر وأكثر قساوةً وستبقى هناك حتّى النهاية. شكراً جزيلاً على انضمامكم إلينا في "كلِمة حرّة"&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp;</span><br></p>

برامج أخرى

10 حزيران 2012

23 حزيران 2021

تصفح المزيد