ما أن أطل رئيس حركة حماس يحيى السنوار على شاشة الميادين قبل ايام، وحدد بوضوح العدو وهي إسرائيل والخصوم والمهرولين نحوها من حكام ونخب مأجورة.. والأصدقاء حركات المقاومة في الساحة العربية وعلى رأسها حزب الله ودول المواجهة مع إسرائيل وفي مقدمتها ايران.. واحرار العالم.. حتى انبرى له من كان طوال سنوات ينفخ في كير الفتنة والتحريض مطالبين بمنعه عن الظهور الإعلامي... اللافت أن معظم هؤلاء من يحسبون أنفسهم على التيار الإسلامي ومعهم وسائل إعلام تحملت وزر الدم المراق على خارطتنا العربية والانقسام المذهبي والطائفي والقبلي والمناطقي دون خجل أو وجل. زمن التهويل والتشويه والتهديد بالقتل والبلطجة الإعلامية قد ولى.. زمن التحريض على السحل وتبرير قطع الرؤوس ودعم المجرمين وتلميعهم على الشاشات، قد ولى.. زمن خداع الرأي العام العربي وتزييف الحقائق والوقائع.. قد ولى.. لكن جل من مارسوا هذا مقابل المال والمناصب والمكاسب المادية والقصور والفنادق والمؤتمرات لا يرغبون في انتهاء أدوارهم... ويجهدون لعودة زمن الخراب على شعوبهم والرفاهية لهم..