نجمة مراكش الذهبية للفيلم اللبناني "فيلم كتير كبير"

Very big shot عرفناه شريطاً جامعياً قصيراً، أعطيناه صوتنا في لجنة تحكيم مهرجان أفلام الجامعات اللبنانية ليفوز بالجائزة الأولى، ثم جرى تطويره وجعله روائياً طويلاً وجاذباً، حتى لسيد أفلام الأكشن كوبولا مبدع سلسلة العراب الشهيرة، الذي أوصله لنيل الجائزة الأولى من بين الأشرطة المتبارية.

كوبولا سلّم الجائزة للمخرج ميرجان أبو شعيا
في وقت يتزاحم الجمهور اللبناني لمشاهدة شريط "فيلم كتير كبير"، للمخرج ميرجان أبو شعيا على الشاشات اللبنانية منذ عرضه الإفتتاحي في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فاز الفيلم بالنجمة الذهبية من مهرجان مراكش السينمائي الدولي، في دورته الـ15 التي إختتمت ليل السبت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي الكبير فرنسيس فورد كوبولا، أعطت الشريط اللبناني أعلى العلامات، وكان تتويجه بإجماع آراء أعضاء اللجنة، المخرج والسيناريست الإيطالي سيرجيو كاستيلليتو، الممثلة الهندية ريشا شاد، المخرج ومدير التصوير الهولندي أنطون كوربيين، المخرج والكاتب الفرنسي جان بيار جوني، المخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية ناوومي كارازي، الممثلة والمنتجة الأوكرانية أولغا كوريلينكو، المخرج والكاتب الدانماركي توماس فنتربرغ.

المخرج أبو شعيا ألقى كلمة مقتضبة بعد تسلمه الجائزة غمز فيها من قناة الدولة في لبنان معتبراً أنها "لا تعير إهتماماً إلى الطاقات الشبابية الخلاّقة"، وقال إن "مجرد علمنا بالمشاركة في هذا المهرجان كان أمراً كبيراً بالنسبة لنا، خصوصاً عندما علمنا بأسماء أعضاء لجنة التحكيم ، لأنني كنت أدرس تجارب بعضهم في الجامعة، وكان لدي درس عن السيد كوبولا:.

أضاف "أحب أن أهدي هذه الجائزة لبلدي لبنان الذي مع الأسف لا يؤمن بنا، لكن سنظل نحن نؤمن به.. شكراً".

Very big shot عرفناه شريطاً جامعياً قصيراً، أعطيناه صوتنا في لجنة تحكيم مهرجان أفلام الجامعات اللبنانية ليفوز بالجائزة الأولى، ثم جرى تطويره وجعله روائياً طويلاً وجاذباً، حتى لسيد أفلام الأكشن كوبولا مبدع سلسلة العراب الشهيرة، الذي أوصله لنيل الجائزة الأولى من بين الأشرطة المتبارية.

" فيلم كتير كبير" يضيء على حياة ثلاثة أشقاء يديرون في العلن محلاً لبيع المعجنات والمناقيش، كتغطية لعمليات الإتجار بالمخدرات، وهم زياد ( آلان سعادة ) جو ( طارق يعقوب ) وجاد ( وسام فارس ). زياد يصطدم بكبير التجار ويقتل عنصرين من رجاله شكك في كونهما يريدان التخلص منه عند الحدود اللبنانية السورية، ويعيش الثلاثة هاجس إنتقام التاجر الكبير لإسترداد بضاعة يقدر ثمنها بثلاثة ملايين دولار، خبأها زياد في أكياس الطحين بمخزن المحل، أتاحت له تصدير البضاعة وبيعها في الخارج عن طريق علب الأفلام التي عادة لا تفتح في المطار، والتحول من تاجر صغير إلى ثري حلق لحيته ولبس بدلة أنيقة وصار يعمل في السياسة وهات يا لقاءات على الفضائيات.

فيلم شكّل مفاجأة للوسط السينمائي، لكنه شجّع بالمقابل على تصوير مشاريع مختلفة عن السائد التجاري. وشارك في فريق الفيلم، فؤاد يمين، ألكساندرا قهوجي، فادي أبي سمرا ( يلعب دوراً أدّاه بعمق كمساعد للتاجر الكبير، وفي عينيه تعابير واضحة ومؤثرة كما الكبار على الشاشة ) الزميل مرسيل غانم في شخصيته كمقدم برامج.

تعاون على سيناريو الفيلم المخرج ميرجان، بطل الفيلم آلان سعادة، المخرج جورج نصر، والمخرج الفرنسي إيف أنجلو.