قراقع للميادين نت: الحركة الأسيرة أنتجت أدباً ممتازاً من داخل الأسر
وزبر الأسرى الفلسطينيين السابق عيسى قراقع، يقول للميادين نت إن الانتباه إلى أدب الاسرى الفلسطيني جاء متاخراً، ويشير إلى أنه "في الـ10 سنوات الماضية وبعد نضال طويل حقق الأسرى بعض الحقوق وأنتجوا ما يقارب 100 رواية وقصص ودواوين شعر".
-
قراقع: في الـ10 سنوات الماضية وبعد نضال طويل حقق الأسرى بعض الحقوق
قال وزير الأسرى الفلسطينيين السابق عيسى قراقع، إن الانتباه إلى أدب الاسرى الفلسطيني جاء متاخراً، واضعاً اللوم على "المثقفين" باعتبار أنهم "لم يتناولوا هذا الأدب لأنه جزء من المقاومة".
وأكد قراقع في مقابلة خاصة مع للمياديت نت أن "أدب الأسرى جزء من تاريخ فلسطين"، معتبراً أنه "للأسف لم يتم إبراز هذا الأدب وتسليط الضوء عليه وتناوله إلا في السنوات الأخيرة".
وأكد قراقع أن "الحركة الأسيرة أنتجت أدباً ممتازاً من داخل الأسر لكن في السبعينات والثمانينات الأسرى كانوا ملاحقين وأي رواية يكتبونها كان الاحتلال يصادرها".
وأوضح قراقع أنه "في الـ10 سنوات الماضية وبعد نضال طويل حقق الأسرى بعض الحقوق وأنتجوا ما يقارب 100 رواية وقصة ودواوين شعر وبعض الأشعار تحولت لأغاني مثل بعض قصائد محمود درويش ومعين بسيسو الذي كتب نشيد الأسرى وهو معتقل".
وعن دعم "أدب الأسرى" وتبنيه ونشره قال قراقع إن "السلطة خصصت ميزانية لهذا الموضوع ووزارة الثقافة تطبع روايات للأسرى" ورغم ذلك يتمنى قراقع أن ينوجد "اهتمام أكثر بأدب الأسرى".
وتحدث قراقع وهو مؤلف عدة كتب حول الأسرى، عن إعجابه بروايات الأسرى، قائلاً: أعجبني رواية "زنزانة رقم 67"، والمجموعة القصصية "عروسان في الثلج" للأسير المحرر الروائي حسن عبدالله، وعلي جردات الذي روى تجربته في كتاب "لست وحدك"، و"زعرودة الفنجان" لحسام شاهين، ورواية "السلك" لعصمت منصور، وديوان "فضاء الاغنيات" للمتوكل طه.
-
"زغرودة الفنجان" للأسير حسام شاهين
وختم قراقع بقوله: "أدب السجون مؤلم وحقيقي وصادق وليس سهلاً في السجون أن تعبّر عن تجربتك المرة".