الهند: تدافع يودي بحياة 7 أشخاص في أكبر تجمّع للبشرية

يعدّ المهرجان الهندوسي أكبر تجمّع للبشرية في العالم، حيث يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار 6 أسابيع.

0:00
  • أقارب ضحايا التدافع في قرية دونكيلي بالهند (ا ف ب)
    أقارب ضحايا التدافع في قرية دونكيلي بالهند (ا ف ب)

أعلن مسؤول هندي أنّ 7 أشخاص على الأقلّ قتلوا وأصيب نحو 10 في تدافع في مهرجان ماها كومبه ميلا في شمال الهند اليوم الأربعاء بينما تجمّع عشرات الملايين للغطس في الماء المقدّس في "أقدس أيام المهرجان الهندوسي" الذي يستمر 6 أسابيع.

وقال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، حيث تقع مدينة المهرجانات براياجراج، إن التدافع وقع بالقرب من ساحة الزاهدين، حيث أقيمت حواجز لإدارة الحشود أثناء غطسهم المقدّس.

وقدّم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في منشور على موقع "إكس"، تعازيه "للمصلّين الذين فقدوا أحبّاءهم"، لكنه لم يحدّد عدد القتلى... وقال إن "الإدارة المحلية تعمل على مساعدة الضحايا بكلّ الطرق الممكنة".

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت بعد التدافع جثثاً تُنقل على محفّات وأشخاصاً يجلسون على الأرض يبكون، بينما خطا آخرون فوق الملابس والأحذية وحقائب الظهر والبطانيات التي تركها من يحاولون الفرار من التدافع.

ويعدّ المهرجان الهندوسي أكبر تجمّع للبشرية في العالم، حيث يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار ستة أسابيع. وبحلول يوم الثلاثاء، حضر ما يقرب من 200 مليون شخص مهرجان 2025 منذ أن بدأ قبل أسبوعين.

والعام الماضي، أوقفت السلطات الهندية 6 من أفراد الشرطة والمسؤولين الحكوميين عن العمل بعد واقعة تدافع أسفرت عن مقتل 121 شخصاً، الأسبوع الماضي، ووُجّهت إليهم تهمة "الإهمال" في التعامل مع الحدث.

  • ضحايا في  أكبر تجمع للبشرية (الصورة: ANI الهندية)
    ضحايا في أكبر تجمّع للبشرية (الصورة: ANI الهندية)

 يومها، وقعت واحدة من أسوأ حوادث التدافع في الهند في السنوات القليلة الماضية بعد مشاركة نحو ربع مليون شخص في فعّالية دينية، وهو ما يتجاوز بكثير العدد الذي سمحت به السلطات، وهو 80 ألف شخص فقط.

ويذكر أنه في العام 2008، قُتل 224 شخصاً وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.