انطلاق أول مشروع أثري من محطة الفضاء الدولية

مشروع أثري هو الأول من نوعه في العالم يبدأ في محطة الفضاء الدولية، ويهدف إلى فهم كيفية ارتباط البشر بالعناصر التي يعيشون معها أثناء وجودهم في المدار.

  • من السّذاجة بمكان أن تدعي واشنطن أن روسيا تخاطر بأرواح رواد الفضاء
    أول دراسة أثرية لموطن فضائي

بدأ هذا الأسبوع مشروع أثري هو الأول من نوعه في العالم، في محطة الفضاء الدولية، حيث يمكن اعتباره أول دراسة أثرية لموطن فضائي.

ويسعى علماء الآثار بقيادة البروفيسورة أليس جورمان من جامعة فليندرز في أستراليا، والأستاذ المساعد جاستن والش من جامعة تشابمان في كاليفورنيا، إلى فهم كيفية ارتباط البشر بالعناصر التي يعيشون معها أثناء وجودهم في المدار.

ويقول والش: "نحن أول من حاول فهم كيفية ارتباط البشر بالعناصر التي يعيشون معها في الفضاء، ومن خلال جلب وجهات النظر الأثرية إلى مجال فضاء نشط، فإننا أول من أظهر كيف يكيّف الناس سلوكهم مع بيئة جديدة تماماً".

وبينما يقوم علماء الآثار المرتبطون بالأرض بحفر مربعات طولها متر واحد لفهم الموقع ووضع استراتيجيات إضافية للدراسة، سيستخدم فريق مشروع ISSAP شريطاً لاصقاً لتحديد المناطق التي يبلغ طولها متراً واحداً في محطة الفضاء الدولية، ثم يعتمدون الصور اليومية لدراسة كيفية استخدام المساحات.

وتوضح جورمان: "بدلاً من الحفر للكشف عن طبقات جديدة من التربة تمثل لحظات مختلفة في تاريخ الموقع، سنقوم بتصوير الموقع كل يوم لتحديد كيفية استخدامه وكيف يتغير بمرور الوقت".

ووقع إعداد المربعات من قبل رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا كايلا بارون، حيث وضعت المربعات في عدد قليل من المواقع التي تتضمن العمل والترفيه، بما في ذلك طاولة المطبخ ومحطة العمل ورفوف وحدة EXPRESS والجدار المقابل للمرحاض.

وكجزء من التجربة، اختار طاقم محطة الفضاء الدولية أيضا موقعاً إضافياً، بناء على تقييمهم لما هو مثير للاهتمام للتوثيق، مع وضع المربع الأخير في وحدة المختبر الأمريكية في المحطة، Destiny.

وسيستمر التصوير اليومي لمدة 60 يوماً، مع التقاط صور للمربعات في نفس الوقت تقريباً كل يوم لأول 30 يوماً، وفي أوقات عشوائية لمدة 30 يوماً الثانية.

اخترنا لك