سننتصر.. قصة للفنان وليّم نصار من كندا

الفنان اللبناني وليم نصار يقول من كندا إن "الخسارة جسيمة لكنني ممتلىء باليقين بأننا سىننتصىر، وسنصلي حتماً وقطعاً في كنيىسة القيامة والمىسجد الأقصىى .

0:00
  • قصة للفنان وليم نصار من كندا: سننتصر
    نصار: صباح مجد لبنان الذي اعطي من خبطة اقدام المقاومين على أرض الجنوب

توجه المؤلف الموسيقي اليساري والمؤدي الملتزم وليم نصار في رسالة إلى المدافعين عن الجنوب وغزة من كندا.

وغرّد الفنان اللبناني وليم نصار  على منصة X : قائلاً:  "البارحة وصلت الى تورنتو للمشاركة في اجتماع جمعية المؤلفين الموسيقيين المحترفين في اميريكا الشمالية
ولأنني كنت لم اتناول طعام منذ 3 ايام بسبب ما يحدث في غزة ولبنان ... قررت ان آكل منقوشة (فطيرة) زعتر حيث لا يوجد محلات لبنانية حيث أقيم.


دخلت الفرن. ولاحظت ان البائع يجلس في زاوية الفرن يبكي ... وبقهر ...
ولاحظت هاتفه فقد كان يتابع أخبار لبنان ...
سالته أريد منقوشة زعتر لو سمحت ... فسألني ... لبناني؟
أجبته نعم ...
عاد وسألني والدموع في عينيه ...من أين من لبنان؟
أجبته من دموع عينيك ...
ونزلت دمعة لم استطع منعها!

هذا بثواب السيد 


أحضر لي منقوشة ورفض أخذ ثمنها وقال لي "هذه بثواب السىيد"
قلت له: هل ممكن لانسان غير مسلم ان يفعل نفس الشيء؟
أجابني : رب الكون ليس ملكا للإسلام ...
أخرجت كل ما في جيبي وطلبت منه ان يطعم بالمبلغ من يستطيع على نية الشىهيدين اسىماعيل هنىية و"الرفيق السىيد"..

ولم استطع ان ابتلع لقمة واحدة من المنقوشة..
الجريىمة كبيرة ... لكن البكاء لا يفيد.
الخسارة جسيمة لكنني ممتلىء باليقين بأننا سىننتصىر .
وسنصلي حتماً وقطعاً في كنيىسة القيامة والمىسجد الأقصىى .
.