كيف علّقت سلاف فواخرجي على خبر استشهاد السنوار؟
كتبت فواخرجي هذه الكلمات المعبرة، مؤكدةً أن "الطوفان مستمر"، مع تهنئة لمن "يدافع عن أرضه ويقاوم حتى الحياة".
"يا لبئس شرذمة تنتصر بموت انسان !
ويا لرفعة أمّة تنتصر باستشهاد انسان …
ومازال الطوفان مستمراً …
هنيئاً لكل من دافع عن أرضه وقاوم حتى الحياة" …
كلمات خطتها الفنانة الممثلة السورية سلاف فواخرجي المواكبة بكل حرصٍ دؤوب لما يجري في وطنها وقي فلسطين ولبنان والعالم العربي.
مواقف فواخرجي المدافعة عن العرب والعروبة وحتى القومية والوحدة العربية، تنهض مثلاً أعلى يحتذى به بين الفنانين والمممثلين من المحيط إلى الخليج، فلا حياد مع العدوان الإسرائيلي، ولا مع المحتل.
صبيحة اليوم الجمعة وبعد انتشار خبر استشهاد القائد يحيى السنوار، كتبت فواخرجي هذه الكلمات المعبرة، مؤكدةً أن الطوفان مستمر، مع تهنئة لمن يدافع عن أرضه ويقاوم حتى الحياة.
وأرفقت فواخرجي المنشور عبر انستغرام برسم يحاكي الشهيد السنوار بالكوفية الفلسطينية.
مسلسلنا هذا لا يبدو له نهاية
ومنذ أيام، كتبت في منشور يحمل صوراً لشاشاتٍ تلفزيونية قائلة: "بتنا مشهداً، وبات موتنا معتاداً…
وبتنا أعداداً … ليس إلّا …
فنشرات الأخبار لم يعد يسمح وقتها بذكر أسمائنا… لكثرتها …
ومثل كل بداية كنّا أخباراً عاجلة وأولى.
وبتنا مع الوقت … أخباراً مضجرة .. و بائتة
فليعذرنا المشاهدون على امتداد الأرض
فمسلسلنا هذا لا يبدو له نهاية…
وبتنا وأخبارنا مملين … وأحياء ميتين …
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
والصبر والستر للجميع …
اقرأ أيضاً: فواخرجي فلسطينية: "سوريا يا حبيبتي"و "فلسطين داري"
جواز سفر فلسطيني
وكانت الممثلة المحبوبة قد نالت جواز سفرٍ فلسطيني العام الماضي، حيث سلمها إياها مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي في دمشق.
وقالت فواخرجي لدى استلامه: "ولدتُ في سوريا.. وأن تولدَ في سوريا هذا يعني أن جزءاً منك، نصفك، أو ربما كُلك فلسطيني.. هذا يعني أن حرفك الأول، مع اسميّ أمك وأبيك، وسوريتك.. هو فلسطين.. وأن خطوتك الأولى، وإن تعثّرت، باتجاه فلسطين، حتى تستقيم فطرتك، التي بدأت وأنت في مدرستك تنظر إلى السماء وترفع يدك لتحيي علم بلادك وبجانبه علم فلسطين حتى تختلط ألوانهما في قلبك ليصبحا لوناً واحداً لعينيك".
الخريطة لا تكتمل إلا بفلسطين
الفنانة المحبوبة عربياً أردفت قائلةً :"صوتك المرتجف وأنت تغني "سوريا ياحبيبتي" .. فتتبعها بـ "فلسطين داري" نهيُّ والديك عن الخطأ اللفظي ، وأنت صغير لمّا تُدرك بعد ، وتحذيرهما المستمر كي لا تنساق وراء مصطلحات دخيلة ، لتبق تقول "فلسطين المحتلة" طالما هي محتلة ولا اسماً لها غير ذلك حتى تعود كُلُّ فلسطين.
وأضافت "أن تكون سورياً ، هذا يعني أن ترسم الخريطة كاملة ، ولا تكتمل أنت أو الخريطة إلّا بفلسطين فلسطين القبلة الأولى.. فلسطين الدمعة التي حفرت وجه التاريخ والحلم الأول والأخير كان … ولايزال فلسطين".