هناء الغصين من غزة أصغر رائدة في فن التطريز اليدوي
يمتد قطاع غزة على مساحة 360 كم مربع فقط، طوله 41 كم، أما عرضه فيتراوح بين 5 و15 كم، ورغم الحصار الإسرائيلي والاعتداءات المتكررة، ها هم أهل هذه المدينة ينتجون فيبدعون... والطفلة هناء تنهض شاهداً على ذلك.
-
هناء خلال عملها (الصورة لوكالة معاً الفلسطينية)
بدأت هناء الغصين (15 عاماً) بتعلّم المشغولات اليدوية من خلال تطوير موهبتها والالتحاق بدورات تدريبية وهي في سن 11 عاماً.
وتقول الغصين لوكالة "معاً" الفلسطينية إن والدَيْها يشجعانها على تعلم المشغولات اليدوية، وذلك من خلال تحفيظها القرآن الكريم، إذ كانت مكافأتها على حفظ كل جزء من القرآن الالتحاق بدورة تدريبية للكروشيه أو المشغولات اليدوية".
هناء الغصين أصغر ريادية في المشغولات اليدويةhttps://t.co/641SQlJG0f pic.twitter.com/X0Gk5h2zkb
— Women Media (@womenmediac) March 15, 2023
وفتحت الغصين مشروعها الخاص بداية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ثم المشاركة بالمعارض لتطلق عليه مشغولات الهنا.
وتبدع الغصين في التطريز والكروشيه والأكسسوارات والمكرميات.
-
تطريز رائع لخريطة فلسطين وكوفيتها
وعن الصعوبات التي تواجهها، توضح الغصين أن عدم توفر المواد اللازمة لعملها وأسعارها المرتفعة يؤثران في طلبيات الزبائن والتأخر نوعاً ما في تسليم المشغولات في الموعد المحدد.
ويساعد هناء في تنفيذ المشغولات اليدوية والدتها، خاصة في أوقات الامتحانات والدراسة، مع تنظيم هناء وقتها بين عملها ودراستها.
ويدعم الغصين في مشروعها عائلتها، التي تعدّ الداعم الأول والمساند لها، سواء من خلال تسجيلها في الدورات التدريبية المختلفة، وتوفير المواد الخام اللازمة لعملها.
وتشير هناء إلى أن المعارض توفر فرصة لها لتعريف المواطنين بمشغولاتها ومشروعها، بالإضافة إلى الترويج لمنتجاتها.
وتعدّ الغصين أصغر رائدة في مجال المشاريع الصغيرة في غزة، وتدرس حالياً في الصف التاسع الإعدادي.
وتطمح هناء أن تفتح مكاناً خاصاً لها مستقبلاً، وأن تدعم فتيات أخريات في هذا المجال لتمكينهن اقتصادياً.