"وول ستريت جورنال": الانهيار ينتشر في معظم مفاصل المجتمع اللبناني

صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تنشر مقالًا مطوّلاً عن لبنان، يتناول الأوضاع الاقتصادية والخدمية والصحية في البلاد.

  • أكَّدت الصحيفة أنَّ الانهيار الذي ينتشر في جميع مفاصل المجتمع تضاعفت مصاعبه على المواطن

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مقالًا مطوّلاً، قالت فيه إنه في العقود الأخيرة كان "لبنان مكاناً هادئاً نسبياً في منطقة مضطربة.. ولكنه يعيش الآن انهياراً اقتصادياً يحدث مرةً واحدةً كل قرنٍ".

وأكَّدت الصحيفة أنَّ "الانهيار الذي ينتشر في جميع مفاصل المجتمع تضاعفت مصاعبه على المواطن، بفعل الآثار المستمرة للانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت قبل عامٍ واحدٍ".

وممّا جاء في المقال أنَّ انقطاع التيار الكهربائي "أصبح متكرراً، لدرجة أن المطاعم تخصص ساعاتها وفقاً لجدول الكهرباء من المولدات الخاصة".

وذكر أنَّ "العديد من المشاجرات اندلعت في محلات السوبر ماركت، حيث يندفع المتسوقون لشراء الخبز والسكر وزيت الطهي قبل نفادها، كما أنَّ التضخم المفرط الذي تجاوز 400% للأغذية يجعل الأسعار بعيدة المنال".

وبخصوص القطاع الصحي، أضاف مقال "وول ستريت جورنال" أنَّ الاختصاصيين الطبيين "فرّوا تماماً من البلاد، كما ضرب وباء كوفيد ـ 19 البلاد بموجةٍ جديدةٍ من الإصابات. وارتفعت السرقات بنسبة 62% ومعدلات القتل آخذة في الارتفاع بسرعةٍ كبيرةٍ".

وأفاد البنك الدولي، مطلع حزيران/يونيو الماضي، وهو الجهة التي تقيس انكماش الناتج المحلي الإجمالي للفرد، الذي انخفض بنحو 40% من 2018 إلى 2020، بأن الأزمة الاقتصادية في البلاد يمكن أن تصنف ضمن المراكز الـ3 الأولى في العالم خلال الـ150 عاماً الماضية.

في 4 آب/أغسطس 2020 دوى الانفجار وغطى الغبار شوارع بيروت، تفجرت شحنة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت وتغير شكل المدينة منذ ذلك الوقت، شهداء وجرحى ودمار.. تصاحب ذلك مع أسوأ أزمة اقتصادية سياسية عاشها لبنان.

اخترنا لك