تطوّر جديد في سورية: إستهداف الطائرات المدنية!

تطوّر جديد تشهده الأحداث الميدانية في سورية، قدّ تنذر بالمزيد من العواقب حيث أعلنت "كتيبة" تابعة للمعارضة السورية أنها إستهدفت طائرة مدنية سورية كانت تنوي الإقلاع من مطار حلب، معتبرة أنها "طلقات تحذيرية بأن كلّ طائرات النظام في متناول أيدينا"!

" كتيبة خلدون" تطلق الرصاص على طائرة مدنية سورية في مطار حلب

برز تطور جديد في الصراع في سورية، أمس، مع إطلاق المسلحين النار على طائرة ركاب خلال إقلاعها من مطار حلب، في هجوم قد يتكرر بعد تهديد المسلحين باستهداف جميع الطائرات المدنية، بينما أعلن حلف شمال الأطلسي انه رصد مجدداً إطلاق صواريخ «سكود» داخل سورية.وقال قائد للمسلحين في سورية عرّف نفسه باسم خلدون لوكالة «رويترز» إن «قنّاصة من كتيبته أصابوا عجلات الطائرة التابعة للخطوط الجوية السورية، وهي من طراز ار.بي 201 أمس» الأول، مشيرا إلى أن الطائرة لم تتمكن من الإقلاع. وأضاف «كانت طلقات تحذيرية. أردنا إرسال رسالة للنظام بأن كل طائراته العسكرية والمدنية في متناول أيدينا». وأضاف «ما حدث بشأن مطار دمشق سيحدث في حلب حتى وإن كان الثمن أغلى».وحث مسلح آخر المدنيين على عدم استخدام مطار حلب أو رحلات الخطوط الجوية السورية «لأنها ستصبح أهدافا من الآن فصاعداً».وقال مصدر عسكري سوري، لوكالة «فرانس برس» إنّ مسلحين حاولوا استهداف مربض للمدفعية يجاور مقر الاستخبارات الجوّية في حي الزهراء في حلب، لكن «العناصر المكلفة بحماية الموقع نجحت في صد الهجوم، موقعة في صفوف المسلّحين إصابات بليغة».وذكر المرصد «أغار الطيران السوري على منطقتي جوبر والسلطانية في حمص تزامنا مع اشتباكات بين المسلحين وحواجز للقوات النظامية. كما تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في قرى الرصيف والجنين وسهل الغاب في حماه».

وأعلن الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن دول الحلف رصدت إطلاق صواريخ «سكود» مجددا في سورية، وذلك ما يثبت ضرورة نشر صواريخ «باتريوت» على الحدود التركية ـ السورية. ولم يوضح راسموسن متى وأين أطلقت الصواريخ غير أنّ مصدراً مقربا من «الأطلسي» أفاد بأنه تم رصدها أمس الأول.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع «إن تي في»، إنه سيتم نشر 6 بطاريات صواريخ «باتريوت» قرب مدن أضنة وغازي عنتاب وكهرمان ماراس في جنوب شرق البلاد.وتقع أضنة على بُعد نحو 100 كيلومتر من الحدود السورية، أما غازي عنتاب فتقع على بُعد 60 كيلومتراً من الحدود السورية. وتقع كهرمان ماراس إلى الشمال من غازي عنتاب وهي على بُعد نحو 150 كيلومتراً من الحدود السورية.

اخترنا لك