أنباء عن اتفاق للتهدئة في سليانة

الحكومة التونسية تكلف نائب محافظ مدينة سليانة بإدارة شؤون المدينة.

أهالي سليانة يطالبون بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة

أعلنت رئاسة الحكومة التونسية في بيان مقتضب تكليف النائب الأول لمحافظ سليانة بإدارة شؤون المدينة مؤقتاً في انتظار اتخاذ القرار المناسب من قبل الجهات

المختصة بشكل نهائي في اقرب الاجال، و لم يشر البيان إلى حدوث إقالة. وعلى اثر اجتماع ضم ستة وزراء و ممثلين عن الاتحاد التونسي للشغل والاتحاد الجهوي للشغل تقرر استمرار البحث عن حلول للتهدئة، والبحث أيضاً عن حلول للتنمية الإجتماعية.

وأفادت مصادر لـ"الميادين" أن المواجهات تجددت في مدينة سليانة بين محتجين وقوات الأمن في المنطقة. وقد استعملت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين. وتجددت المواجهات بعد تحرك المحتجين باتجاه مقر الحرس الوطني بالمدينة.

وكان الجيش التونسي انسحب من الولاية التي تشهد منذ الثلاثاء مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين، في وقت انطلقت محادثات في العاصمة التونسية بين الحكومة ونقابيين. وقال مصدر أمني إن "الجيش اقترح إنتشار وحداته لعدّة أيام لضمان الأمن في الولاية" لكن وزارة الداخلية رفضت ذلك. ويطالب سكان الولاية بعزل الوالي المحسوب على حركة النهضة الإسلامية، والإفراج عن المعتقلين في أعمال عنف بالمنطقة، وما زالوا دون محاكمة حتى الآن حسب عائلاتهم.وفي خطاب له تعليقاً على أحداث سليانة، أطلق الرئيس التونسي المنصف المرزوقي جملة اقتراحات سياسية لافتة من بينها الدعوة إلى تشكيل حكومة كفاءات مصغرة.