حنين الزعبي: إستقالة باراك لإنقاذ مستقبله السياسي
عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب التجمع الديمقراطي حنين الزعبي تقول للـ"ميادين"، إنه يجب قراءة إستقاله باراك من باب إنقاذ مستقبله السياسي، وإن ذلك لا علاقة له بفشل العدوان على غزة.
قالت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب التجمع الديمقراطي حنين الزعبي في حديث للـ"ميادين"، تعليقاً على اعتزال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك الحياة السياسية، إنه "علينا أن نقرأ استقاله باراك من باب إنقاذ مستقبله السياسي" مستبعدة أن يكون لذلك علاقة بفشل العدوان الغاشم على غزة. وبحسب الزعبي فإن "باراك رئيس حزب "الإستقلال" الذي يمكن اعتباره خاسراً، يخاف من كل الإستطلاعات التي تشير إلى أن حزبه لن يبلغ نسبة الحسم، وبالتالي يريد أن يستقيل ويعتزل قبل الفشل السياسي لحزبه، وقبل أن تطرده الإنتخابات من الخارطة السياسية الإسرائيلية"، لافتة إلى أن هدف باراك من الإستقالة "أن يبقى في ذهن الشارع الإسرائيلي كرجل أمن وليس كرجل سياسي فاشل بعد أن فشل أيضاً في قيادة حزب العمل".
وفي ما يتعلق بالتحالف المرتقب بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وباراك، واللقاءات التي تمت في الولايات المتحدة، بعدما تحدثت بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية عن زلزال سيعلنه باراك بتأسيس حزب جديد، قالت الزعبي إنه "هناك محادثات بينهما، إلا أن باراك لا يريد أن ينضم لتسيبي ليفني من خلال حزبه، بل يريد أولاً أن ينسلخ عنه ويدخل في إئتلاف جديد مع ليفني كرجل أمني قوي وليس كرجل سياسي فاشل".
واعتبرت الزعبي أن ذلك "لن يغير من قوة المركز وقوة اليمين الإسرائيلي، حيث لا يسار في إسرائيل، ولا يطرح تحدياً لنتنياهو بما يتعلق بدولة فلسطينية معزولة السيادة والسلاح، ومعزولة من القدس ومن حق العودة" معتبرة أن ذلك "لا يشكل تغييراً كبيراً، لا في حجم كتلة المركز ولا بحجم كتلة اليمين بتقديم طروحات جدية رسمية بديلة".
وفي ما يخص ترشحها للإنتخابات قالت الزعبي "إن لجنة الانتخابات التي تتشكل من أغلبية يمينية فاشية بالطبع ستصوت مع شطبي وشطب التجمع الوطني الديمقراطي".