مبادرات أممية وإقليمية لوقف إطلاق النار

واشنطن والدول الغربية ترفض مشروعَ قرارٍ روسي للتهدئةِ قدم الى مجلسِ الأمن، والورقة المصرية قد تدخل حيز التنفيذ أو تطيح بها لغة الميدان والصلف الإسرائيلي.

الدور المصري لا يزال الأقوى في إطار السعي لوقف إطلاق النار. تقرير يلقي الضوء.

غزة في عين هدنة موعودة. جبهة الدم لا تهدأ ولكن أيضا جبهات المبادرات. تتربع الورقة المصرية على ما عداها. مبادرة تقوم على مرحلتين. تبدأ الأولى بوقف الردود النارية المتبادلة وتضمن الثانية إلتزام الطرفين بعدم الخرق تحت مظلة الراعي المصري وضمانته.الورقة المصرية قد تدخل حيز التنفيذ أو تطيح بها لغة الميدان الدموية. في وقت لم تسكت فيه لغة المنابر. وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي طالبوا وقف عمليات القصف المتبادل فورا بين اسرائيل وقطاع غزة. وندّدوا بقصف الفصائل الفلسطينية لإسرائيل التي من حقها، برأيهم، الدفاع عن نفسها والرد بشكل متكافىء.

أما الخارجية الأميركية فأثنت على الدور المصري ودعت الأطراف الإقليمية كافة الى التأثير على حركة حماس لنزع فتيل التوتر.على المقلب الأممي ملامح صدام روسي أميركي. روسيا أعربت عن إستعدادها تقديم إقتراح للوقف الفوري لإطلاق النار.

المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أعلن تفاصيل مشروع القرار المؤلف من ثلاثة أقسام رئيسة: أولا الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، ثانيا دعم الجهود الإقليمية والدولية كافة لتسوية الوضع بطريقة سلمية وسياسية وثالثا الدعوة الى إستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في سياق أوسع للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.الإقتراح الروسي سرعان ما رفضته الولايات المتحدة الأميركية بحجة أن من شأنه تقويض الوقف المنشود لإطلاق النار.

اخترنا لك