عباس يلتقي مرسي قبيل خطوته نحو الأمم المتحدة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور الرئيس المصري، والبحث يتركز على الخطوة الفلسطينية المنتظرة نحو الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو.

الرئيسان مرسي وعباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لمس خلال لقائه مع الرئيس المصري محمد مرسي دعم مصر المطلق والمستمر للقضية الفلسطينية، قائلًا "إن موقف مصر لا لبس فيه ولا إبهام وهو موقف داعم ومستمر لقضيتنا".

وأضاف أبومازن في مؤتمر صحفي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عقب استقبال الرئيس مرسي له اليوم "إن مصر بدأت منذ إعلان رغبة السلطة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة الدولة المراقب، في بذل كل الجهود وإجراء اتصالاتها مع الدول التي ترتبط معها بعلاقات قوية للحصول على مساندتها من أجل التصويت لصالح القرار الفلسطيني".

وأكد الرئيس الفلسطيني أن لقاءه مع مرسي تركز على جهود دعم القضية الفلسطينية وتطوراتها وأهمها التوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة مراقب.

وقال أبومازن إنه جاء إلى القاهرة للقاء وزراء الخارجية العرب، مشيراً إلى أنه تم الإتفاق بشكل نهائي على الذهاب للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر-تشرين الثاني الجاري للتصويت على قرار الدولة المراقب.

وقال نبيل ابو ردينة في حديث للميادين إن الرئيس الفلسطيني سيتوجه إلى سويسرا لمدة يومين، ومن ثم يتوجه إلى فرنسا للقاء الرئيس فرنسوا أولاند بناء على دعوة من الإليزية.

وحول جولة أبو مازن إلى الرياض والقاهرة أكد أبو ردينة تأييد العاهل السعودي بشدة توجه فلسطين للأمم المتحدة، وأضاف أن فلسطين خط أحمر ومثل ذلك لجنة المتابعة العربية التي اتخذت القرار الداعم لفلسطين.

وحول لقاء عباس بالرئيس مرسي، قال أبو ردينة للميادين إن الرئيس المصري أبدى تأييداً كاملاً لخطوة الذهاب للأمم المتحدة، وأن اللقاء أكد على انسجام العرب بشأن فلسطين.

وفي حديثه حول الضغوطات الأميركية واتصال وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز واتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرئيس الفلسطيني، قال أبو ردينة "لا خيار لدى الرئيس أبو مازن سوى التوجه للأمم المتحدة، ورغم أن المعركة كبيرة والتحديات هائلة إلا أننا سنحافظ على موقفنا الوطني والشعبي ودون ذلك نكون أضعنا الفرصة وسمحنا لنتنياهو بمواصلة الإستيطان وتهويد القدس".

اخترنا لك