ألوية الناصر صلاح الدين تتبنى عملية تفجير الجيب

ألوية الناصر صلاح الدين تتبنى عملية استهداف الجيب الإسرائيلي قبل أيام، والإحتلال يقصف حي تل الزعتر في غزة.

بلغت حصيلة الغارات الاسرائيلية على غزة 7 شهداء و33 جريحاً

تبنت ألوية الناصر صلاح الدين عملية استهداف الجيب الإسرائيلي شرق الشجاعية في غزة قبل أيام.

في هذه الاثناء، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن إيهود باراك، أن إسرائيل ستعمل على إعادة قوة ردعها إزاء حركة حماس.

ويأتي ذلك فيما التأم المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي لمناقشة سبل الرد على استمرار إطلاق الصواريخِ الفلسطينية من القطاعِ .

وسجل اليوم قصف مدفعي إسرائيلي على حي تل الزعتر في القطاع، فيما أطلقت المقاوَمة الفلسطينية صاروخاً سقط على جنوب إسرائيل بحسب الجيش الإسرائيلي.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت عدةَ غارات ليلية على أهداف في قطاع غزة دون أن تسفر عن وقوع إصابات. وتزامنت الغارات مع جولة لرئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه إلى المستوطنات المحاذية للقطاع وتوجيه تهديدات بتكثيف الهجمات ضد القطاع.

في المقابل أبدت فصائل المقاومة الفلسطينية استعدادها للتهدئة في حال توقُف الاعتداءات الاسرائيلية.وفي سياق متصل أفاد مراسل "الميادين" عن استشهاد الفلسطيني محمد القانوع (20 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها السبت على تلة المنطار شرق غزة ما يرفع العدد الإجمالي للشهداء خلال اعتداءات الأيام الأخيرة إلى 7 شهداء.

وكان جرى الحديث عن توسط القاهرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية معلومات عن "التوصّل إلى تهدئة بين حماس وإسرائيل بوساطة الإستخبارات المصرية ليتسنّى للحركة نشر قواتها على الأرض ومنع إطلاق الصواريخ". وذكرت المصادر أنّ "القاهرة أبلغت الإسرائيليين أنّ حماس غير معنية بالتصعيد".

وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي واصلت تصعيدها على كافة مناطق قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن طائرات إسرائيلية ألقت مناشير تحذر المواطنين من التعاون مع رجال المقاومة الفلسطينية.

إسرائيل فقدت استراتيجيتها

وهدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بتصعيد الإعتداءات ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزة. وجاء التهديد رداً على تصريحات من شخصيات في المعارضة في اسرائيل قالت إن "قوانين اللعبة في قطاع غزة تغيرت وإن استراتيجية حكومة نتانياهو سقطت مع استمرار سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات".

وفي ردود الفعل على التصعيد الإسرائيلي الأخير قال عضو الكنيست عن حزب كاديما نحمان شاي "إن المواجهات الأخيرة تثبت أن الحكومة الإسرائيلية فقدت استراتيجتها مع قطاع غزة وأن المقاومة الفلسطينية تطلق الصواريخ وإسرائيل ترد دون أي وعي".

وقال شاي "إن اسرائيل لا تبادر ولا تسيطر على اللعبة بل تتجاوب معها وإن عليها أن تضرب بكل قوة وبعدها تفاوض حماس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وإن هذا ما سيجلب الهدوء على الحدود".

من ناحية أخرى ألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بمسؤولية وقف العدوان علي عاتق المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية والغرب و"دول الإقليم مثل تركيا التي عليها استخدام علاقاتها مع الولايات المتحدة والغرب للضغط علي الكيان الصهيوني لوقف هذا العدوان".

واعتبرت أن "المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل وخصوصا مصر التي وعد حكامها الجدد بأنهم لن يسمحوا بالعدوان على غزة وسيعززون صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من خلال فكّ الحصار عنهم فوراً".

وطالبت الجبهة في بيان الخارجية المصرية باستدعاء السفير الصهيوني لديها و"إبلاغه بخطورة الإستمرار بهذه الاعتداءات علي شعبنا في قطاع غزة وإعطاء إسرائيل مهلة قصيرة لوقف العدوان وإذا لم يتم ذلك طرد السفير الصهيوني من قاهرة العرب إذا أرادت مصر أن تقرن الأقوال بالأفعال".

إصابة 4 إسرائيليين بفعل الصواريخ التي سقطت على مستوطنة سديروت

اخترنا لك