قرار أميركي جديد بالحظر على وزراء ومؤسسات إيرانية
الخارجية الأميركية تحظر أسماء أربعة مسؤولين إيرانيين وخمسة مؤسسات إيرانية تقول أنهم متورطين في ممارسة الرقابة والنشاطات التي تحد من حرية التعبير والتجمع للمواطنين بما في ذلك التشويش على البث الفضائي والأنشطة ذات الصلة وتحظّر سفرهم إلى الولايات المتحدة.
فرضت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس حظراً على أسماء أربعة مسؤولين إيرانيين وخمسة مؤسسات إيرانية قالت إنهم "متورطين في ممارسة الرقابة والنشاطات التي من شأنها حظر أو حدّ أو معاقبة حرية التعبير والتجمع للمواطنين الإيرانيين، ومنعهم من الوصول إلى وسائل الإعلام، أو نشر أو طباعة الأخبار، بما في ذلك تشويش البث الفضائي والأنشطة ذات الصلة".
الإجراءات إتخذت إستناداً على قانوني الحد من تهديد إيران، وحقوق الإنسان السوري الصادران، والموقعان من قبل الرئيس أوباما في شهر آب/أغسطس الماضي، والأمر التنفيذي الذي دخل حيّز التنفيذ في شهر أيلول/ سبتمبر من نفس العام بناءاً على هذين القانونين، والذي يحظر على الأميركيين الإشتراك في أية معاملات يكون أحد هؤلاء الأشخاص أو المؤسسات أطرافاً فيها. كما يحظّر القرار على الأفراد والمؤسسات المحددة أو أياً من أعضاءها السفر إلى الولايات المتحدة.
وتؤكد هذه الإجراءات إستمرار إلتزام الإدارة الاميركية تحميل مسؤولين حكوميين إيرانيين، والمؤسسات المسؤولة عن ما وصفتها "بالإنتهاكات التي يرتكبونها ضد مواطنيهم". ويتضمن قرار الحظر إسم وزير الإتصالات والمعلومات الإيراني (رضا تايفور) الذي وصف بالمسؤول عن إصدار الأوامر بالتشويش على البث الفضائي و التلفزيوني وتقييد الإتصال بشبكة الإنترنت، ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ومجلس الرقابة على الصحف الذي إتهمه القرار بتقييد حرية التعبير من خلال الرقابة وإغلاق العديد من الصحف واعتقال الصحفيين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حدد القرار أسماء أشخاص ومؤسسات وصفهم بمساعدي النظام الإيراني، في حملته لقمع وممارسة الرقابة على الشعب الإيراني.
وبحسب القرار فإن ما وصفه "بالإنتهاكات" تثبت حملة النظام الإيراني المستمرة للرقابة على مواطنيه والحدّ من حرياتهم، ومنع التدفق الحر للمعلومات من وإلى إيران. مضيفاً أن "عدداً لا يحصى من النشطاء والصحفيين والمحامين تمّ إعتقالهم وتعذيبهم أو منعوا بالقوة من ممارسة حقوقهم الإنسانية".
وبحسب القرار فإن الإجراءات المتخذة هي خطوة للفت أنظار العالم إلى ما وصفه بـ"التصرفات الغادرة" للنظام الإيراني الذي يضطهد شعبه، وينتهك القوانين الإيرانية والإلتزامات الدولية.
وقال البيان إن "الولايات المتحدة مستمرة بالوقوف مع الشعب الإيراني في مطالباته بحماية كرامته وحريته، ومنع الحكومة الإيرانية من خلق ستار إلكتروني لعزل الشعب الإيراني عن بقية العالم".