مقتل 18 شخصاً في ثلاث هجمات بأفغانستان

مقتل 18 شخصاً بينهم عشرة من المدنيين في هجوم إنتحاري وانفجار قنبلتين مزروعتين على الطرق بجنوب وشرق أفغانستان في أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد منذ شهر أكتوبر الماضي.

أعلن مسؤولون أفغان عن مقتل 18 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين في ثلاث هجمات بجنوب وشرق أفغانستان اليوم الخميس، وذلك في أعلى حصيلة قتلى تسقط في يوم واحد منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال جاويد فيصل الناطق باسم سلطات ولاية "قندهار" إن "إنتحارياً على دراجة نارية قام بتفجير نفسه عند نقطة مراقبة للشرطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح إثنين آخرين".

كما أدى إنفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق في ولاية "لغمان" بمحاذاة العاصمة الأفغانية إلى مقتل خمسة جنود أفغان وجرح آخرين عند مرور آلية كانت تقلّهم.

وقال الناطق باسم سلطات ولاية "هلمند" أحمد زيراك إن "عشرة مدنيين قتلوا في إنفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق عند مرور سيارتهم في قطاع قلعة موسى في الولاية خلال توجههم إلى حفل زفاف"، موضحاً أن "القتلى والجرحى هم نساء وأطفال". ولم تتبن أي جهة الهجمات الثلاث.

إشارة إلى أن هذه الهجمات الإنتحارية والعبوات المصنوعة يدوياً تعتبر من الأسلحة المفّضلة لحركة "طالبان" التي تستخدمها ضد حكومة كابول وحلف شمال الأطلسي منذ عام 2001. وغالباً ما تتسبب تلك العبوات المزروعة على حافة الطرق بهدف قتل جنود الأطلسي وقوات الأمن الأفغانية، في سقوط ضحايا مدنيين.

وكانت طالبان دعت أمس الأربعاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى "إنتهاز فرصة إعادة إنتخابه للإعتراف بهزيمة الولايات المتحدة في الحرب في أفغانستان، وسحب القوات الأميركية فوراً".

وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان نشر على مواقع الإنترنت "على الإدارة الأميركية الكف عن التصرف على أنها شرطة العالم، والتركيز على قضايا مواطنيها، والعمل على ألا تثير مزيداً من الكراهية حيالها في العالم".

ومن المقرر أن تنسحب قوات الأطلسي من أفغانستان في نهاية عام 2014 لتترك المسؤولية لقوات الأمن الأفغانية وقوامها 350 ألف جندي.

اخترنا لك