صباحي يعلن عن ائتلاف واسع للقوى الثورية المصرية
المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية حمدين صباحي، سيطلق الاسبوع القادم "تحالف العدالة الاجتماعية"، كأوسع إئتلاف يضم العديد من القوى الثورية المصرية لاستكمال ثورة 25 يناير.
أفادت مراسلة الميادين في القاهرة أن زعيم التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية حمدين صباحي أعلن عن إطلاق "إئتلاف العدالة الإجتماعية" الأسبوع القادم. ونقلت مراسلة الميادين أن هذا الائتلاف سيكون الأوسع للقوى الثورية، بحسب ما أكد صباحي في لقاء مع الجالية المصرية في ألمانيا، إعترف فيه ببعض أخطاء القوى الثورية التي يصرون علي تداركها.
وقال صباحي إن الثورة لم تكتمل لكنها في طريقها للإكتمال، رغم عدم تمكن غالبية القوى الثورية من المشاركة في القرار السياسي الحالي، كما لم يتغير اي شيء فيما يتعلق بالعدالة الإجتماعية، من بطالة وتدني أجور وإضرابات ونقص الرعاية الصحية. إلا أنه أكد علي سعادة المصريين بأول رئيس منتخب رغم إستخدام الدين والمال السياسي والتزوير الناعم، لأنها حسب وصفه "أنزه إنتخابات شهدتها مصر مقارنة بإنتخابات أحمد عز وعصر الرئيس حسني مبارك".
ورفض المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية الفرز الأيديولوجي أو التقسيم علي أساس قوى دينية وقوى مدنية معتبراً أنه فرز زائف وخاطئ، فالفرز يجب ان يكون من القوى التي تدعم الثورة وأهدافها وتسعي لتحقيقها، مضيفا أن الثورة التي بدأت في الميدان يجب أن تكتمل عبر صناديق الإنتخابات، وذلك من خلال جبهة وطنية واسعة لإكمال أهداف الثورة، ولو لم تكن هناك تغييرات حقيقية لتحقيق أهداف الثورة فإن الشعب المصري لا يمكن خداعه وسيغير أي نظام لا يقوم بذلك.
من ناحية أخرى إعترف صباحي بخطأ القوى الثورية التي شاركت في الإنتخابات الرئاسية " لكثرة مرشحيها وعدم توافقهم وهو ما يجب تداركه المرة القادمة ، فالإخوان لم يكسبوا لأنهم أقوياء، بل لأن منافسيهم مشتتين".
ويضم "إئتلاف العدالة الإجتماعية "وفقاً لصباحي حزب الدستور، التيار الشعبي، التحالف الشعبي، حزب مصر الإجتماعي، تحالف إندماج حزبي الكرامة والناصري، حزب مصر الحرية والحزب المصري الإشتراكي، إتحاد النقابات المستقلة، اتحاد الفلاحين.