تعيين ايفانيشفيلي رسمياً رئيساً جديداً للوزراء في جورجيا
رجل الأعمال الثري بدزينا ايفانيشفيلي يعين رئيساً جديداً للوزراء في جورجيا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من فوز التحالف الذي كان يقوده في الإنتخابات.
عُين رجل الأعمال الثري بدزينا ايفانيشفيلي رئيساً جديداً للوزراء في جورجيا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من فوز التحالف الذي كان يقوده في الإنتخابات. وقد صادق البرلمان الجورجي الذي اجتمع أمس الخميس في مدينة كوتاسي على تعيينه بعد حصوله على تأييد 88 صوتاً مقابل رفض 54 صوتاً. وأخبر إيفانيشفيلي أعضاء البرلمان الجورجي فور إعلانه رئيساً للوزراء أن الحكومة الجديدة سوف "تنشيء مؤسسات ديمقراطية وتقيم حكم القانون".
وكان فوز الرجل الثري بمثابة ضربة قوية لحكومة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الموالي للغرب، والذي تولى السلطة منذ عام 2004. ويُنظر لرئيس الوزراء الجديد الذي صنع ثروته في روسيا على أنه الرجل الذي سوف يعيد العلاقات مع روسيا.
وكانت جورجيا قد قطعت علاقاتها بروسيا في شهر أغسطس/آب عام 2008، بعد أن خسرت حربها للسيطرة على جنوب أوسيتيا التي أعلنت انفصالها عن البلاد. وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، حصد تحالف حلم جورجيا 85 مقعداً مقابل حصول حزب الحركة المتحدة، بزعامة الرئيس ساكاشفيلي على 65 مقعداً.
وقال رئيس الوزراء الجديد مخاطبا أعضاء البرلمان يوم الخميس إن فوز تحالفه جاء نتيجة تصويت الشعب الجورجي من أجل "تغيرات جذرية". وأكد إيفانيشفيلي أن سياسة جورجيا الخارجية سوف تستمر في توطيد العلاقات مع حلف الناتو والإتحاد الأوروبي.
وسيتعين على ايفانيشفيلي أن يعمل مع الرئيس ساكاشفيلي في العام الأول من عمر الحكومة الجديدة، حيث من المنتظر أن يتنحى الرئيس الجورجي بعد هذا العام ليخلفه رئيس جديد في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وفي تطور آخر، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالإستمرار في دعم جنوب أوسيتيا بعد استقباله لرئيسها ليونيد تيبلوي في مقر إقامته بالقرب من موسكو. وتعد روسيا من الدول القليلة التي تعترف بجنوب أوسيتيا كدولة مستقلة، والتي يُعتقد أن نحو 80 في المئة من سكانها يحملون الجنسية الروسية.