سجال بين جنبلاط والحريري

سجال بين وليد جنبلاط وسعد الحريري على خلفية الازمة السورية ومطالبة المعارضة اللبنانية بإسقاط الحكومة التي يترأسها نجيب ميقاتي.

كان جنبلاط والحريري حليفين قبل أن يقرر الأول المشاركة في الحكومة

تبدو الأزمة السورية دائمة الحضور في أي سجال سياسي لبناني خصوصاً بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات في الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن. وقد كان محور هذا السجال السياسي في الساعات الماضية رئيس الحزب التقدميِّ الاشتراكيّ النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري اللذين تراشقا الكلام بشكل مباشر.

واعتبر جنبلاط في حديث تلفزيوني أنَّ الصراع القائم في سوريا هو بين روسيا وايران من جهة وأميركا وإسرائيل من جهةٍ اخرى متوقعاً في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال أن تطول الأزمة السورية. وكشف جنبلاط أن النائب سعد الحريري طلب منه الإستقالة من الحكومة لكنه رفض لأنه لا يقبل الفراغ، متهماً إياهُ بتعطيل البلاد.وردّ الحريري على هذا الكلام بالقول إن "الاستقرار في مفهوم جنبلاط هو أن يبقى ضمن التحالف السوري الإيراني.

من جهة ثانية جدّد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني موقفه من مسألة إسقاط الحكومة قائلاً إنه لن يسمح أبداً بإسقاط حكومة بواسطة الشارع وبالمَـِّس بمقام رئاسة الحكومة بالعنف وتحت ضغط الشارع".ودعا قباني في خطبة عيد الأضحى اللبنانيين الى الوحدة لمنع تسلل الفتن بينهم. واعتبر أنَّ هناك من يقومُ بتحريك الغرائز باسم الطوائف ليحكم بالسياسة، ودعا اللبنانيين الى الفرض على السياسيين قواعد العمل ولفظ جرثومة الطائفية.

اخترنا لك