"القسّام" تردّ... وهنيه يتحدّث عن"بشارة"

أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة "بيت لاهيا " الفلسطينية في قطاع غزة مخلّفاً أضراراً جسيمة في الممتلكات .

وفيما أعلن د.أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحّة الفلسطينية أنّ لا إصابات في القصف الذي إستهدف موقعاً للمقاومة الفلسطينية شمال غزة، قال شهود عيان لمراسل "الميادين" إنّ هذا القصف هو الأعنف الذي يشهده قطاع غزة منذ مدة طويـلة.

وقدّ تمّ إستهداف موقع الجدار التابع لـ كتائب القسام خلف مدينة " الشيخ زايد"، بـالإضافة إلى موقع يتبع للمقاومة الفلسطينية خلف نادي "بيت لاهيا" في شارع جامعة القدس المفتوحة إلى الغرب من مدينة الشيخ زايد شمال القطاع .

واللافت أنّ القناة العاشرة الإسرائيلية أعلنت أن الجيش أخفق الليلة باغتيال عدد من كبار قادة "القسام" كانوا متواجدين في موقع بيسان في "بيت لاهيا ".ملّمحة إلى أنّ المستهدف كان أحمد الجعبرى القائد العام لكتائب "القسام" الجناح المسلّح لحركة "حماس".

بالمقابل قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ عشرة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في عددٍ من التجمعّات الإسرائيلية المحاذية للقطاع فجر اليوم الأربعاء.

وأوضحت الصحيفة أنّ ستة قذائف هاون سقطت على موقع "ناحل عوز" الإسرائيلي شرق مدينة غزة بالإضافة لأربعة صواريخ سقط ثلاثة منها على مستوطنة "نتيفوت" وإثنين سقطا على مدينة عسقلان إلى الشمال من قطاع غزة. زاعمة أن قصف المقاومة للمواقع الإسرائيلية لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار .

سياسياً، كان رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة إسماعيل هنية قدّ وعد أهالي القطاع "بتحقيق بشارة عظيمة خلال الأسبوع المقبل" دون أن يفصح عن ماهيّة تلك البشارة .

وقال هنيّة خلال حفل تكريم قيادات العمل الحكومي إن "استراتيجية العدو الإسرئيلي تجاه غزة قد فشلت"، مشدّداً على "أن الفلسطينيين لن يستسلموا للحصار الظالم المفروض على القطاع"، مجددّاً تأكيده على"ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الإنقسام الضار، بما يحققّ وحدة الشعب الفلسطيني".

وأشار هنيّة إلى أنّ "تحقيق المصالحة يفترض توفير رؤية وإرادة تقوم على إنهاء الإنقسام وإيجاد نظام فلسطيني واحد ، وقيادة واحدة، وبرنامج وطني يتوافق عليه شعبنا لحماية الثوابت والمقاومة"، مفرداً "جزءاً كبيراً من كلمته لعرض إنجازات عمل حكومتي حماس العاشرة والحادية عشر، وما حققتاه من إستقرار أمني وإنجازات عدّة.