اختتام فعاليات الدورة ال12 لمهرجان بيروت الدولي للسينما
اختتمت أعمال وفعاليات مهرجان بيروت الدولي للسينما مساء الخميس 11 تشرين الأول (أوكتوبر) 2012، وأعلنت فيه نتائج المسابقات
الجوائز والفائزون
في ختام المهرجان، أعلن عن الفائزين، ففاز فيلم "بايسكل" للمخرج العراقي رزكار حسين، بجائزة "الف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير في الدورة الثانية عشرةلـ"مهرجان بيروت الدولي للسينما" التي اختتمت مساء اليوم الخميس في صالات سينما "بلانيت أبراج" في بيروت، فيما حصل فيلم "البستاني" أو The Gardener، للمخرج الإيراني محسن مخملباف،على جائزة أفضل فيلم وثائقي شرق أوسطي.
وكان "بايسكل" نال جائزتي افضل فيلم وافضل سيناريو في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي 2012. ويتناول الفيلم قصة أولاد يجمعون كلّ يوم العبوات المعدنية للمشروبات الغازية، من مستوعبات النفايات، بهدف بيعها وكسب بعض المال، ليعتاشوا منه ويحققوا أحلامهم الصغيرة مثل امتلاك دراجة هوائية، تيمنا بصبي ثري متعجرف يملك دراجة.
وفاز فيلم La Femme aux Raisins للبناني مايك مالاجاليان (26 عاماً) بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
والفيلم من تمثيل ليزا دبس وروبين خاتشادوريان وأليسيا أدوريان، وهو "يبرز عملية الانتقال من الطفولة الى المراهقة مع كل ما يتخللها من محاولة اكتشاف لما سبق ان رآه الولد من دون ان يفهمه".
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت الى فيلم Leftover لإلهام أبي راشد (23 عاماً)، الذي نال جائزة "ألف" برونزية.
ويتناول الفيلم، ومدته 14 دقيقة، قصة رجل انقلبت عليه الحياة، فعاش حلوها ومرّها، وفقراً بعد عزّ، وفقد كل ما يملك ماديا ومعنويا بعد الحرب والتهجير.
وحصل فيلم "من بطولة جوليا" Starring Julia لإيلي فهد (23 سنة)، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة "أوربيت").
أما فيلم" البستاني" أو The Gardener، الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي شرق أوسطي، فهو أحدث أعمال المخرج الإيراني محسن مخملباف، ، وكان عرضه الأول قبل أيام في مهرجان بوسان (كوريا الجنوبية) بين 4 و13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ثم عرض في مهرجان بيروت، ويتناول مفاهيم جيلين ايرانيين مختلفين ونظرتهما إلى الدين والسلام، من خلال مخملباف ونجله.
وحصلت كاتيا جرجورة على جائزة أفضل مخرج في الفئة نفسها عن فيلمها"وداعاً مبارك" Goodbye Mubarak الذي يتناول الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وما تلاها من احتجاجات كانت الفتيل الذى أشعل الثورة.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة في هذه الفئة، فحازها مناصفة فيلم "أمل" للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، وفيلم "عيون الحرية... شارع الموت" للمخرجين المصريين الشقيقين أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح.
وكان "امل" فاز بجائزة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الثامن، وهو يتناول شخصية الممثلة المسرحية السورية أمل حويجة وقصة تركها بلادها للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة كان يفترض ألاّ تزيد عن سنة واحدة، لكنها طالت سنوات وسنوات.
أما فيلم "عيون الحرية... شارع الموت" فيتناول ثورة 25 كانون الثاني (يناير) في مصر ويوثق أحداث شارع محمد محمود فى الثامن عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١.
تجدر الاشارة الى أن لجنة التحكيم ضمت الناقد السينمائي والأستاذ الجامعي إميل شاهين، والمنتجة السينمائية اللبنانية ريتا داغر التي عملت مع عدد من المخرجين الأميركيين والعالميين.
أما جائزة مصرف "سوسييتيه جنرال"التي تمنح للفائز بتصويت الجمهور، فنالها فيلم "المطاردة" Jagten للمخرج الدانماركي توماس فنتربيرغ الذي نافس على السعفة الذهبية في مهرجان كانّ الخامس والستين، وفاز فيه بطله مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل عن دور رجل يواجه حالة من الهستيريا الجماعية ضده بسبب كذبة.
وأعقب احتفال توزيع الجوائز عرض لفيلم Looper للمخرج الأميركي الشاب راين جونسون، مع جوزف غوردون ليفيت وبروس ويليس وإميلي بلانت. ويجمع هذا الفيلم أجواء المافيا والعصابات، مع أجواء الخيال العلمي والسفر عبر الزمن.
وتوزعت الأفلام الـ57 على سبع فئات، بينها مسابقتان فحسب بدلاً من ثلاثة كما درجت العادة، للأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية ، فيما غابت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بسبب الحجم الرمزي المختصر للمهرجان.أما الفئات الخمس الأخرى فهي "البانوراما الدولية"، و"ركن الأفلام اللبنانية"، وأفلام حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، أضافة الى قسمين استعاديين لأفلام المخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك، ولأفلام المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي.
العروض: الانطلاق وحضور الثورة المصرية، وأفلام من العالم العربي
وكان المهرجان انطلق في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، بمشاركة 57 فيلماً، وعرض "قصة ثواني" للمخرجة اللبنانية لارا سابا الذي يتناول قضايا اجتماعية في المجتمع اللبناني، في إطار قصة ثلاث شخصيات في بيروت، تتقاطع أقدارها من دون أن تعرف اي منها الأخرى، وتؤثر قرارات كل منها، من حيث لا تدري، في حياة الشخصيات الأخرى.
وتنتمي الشخصيات في الفيلم إلى خلفيات اجتماعية مختلفة، لكنّ مصائرها تتقاطع، إذ أن تطوراً واحداً سيؤدي إلى سلسلة أحداث تتسبب بتغيير جذري في حياة كلّ من هذه الشخصيات. ويدخل الفيلم المشاهد إلى عالم هذه الشخصيات عندما تنهار حياتها، بفعل سلسلة من الأفعال وردود الفعل، وبنتيجة مجموعة من الأحداث والقرارات وما ينتج عنها من عواقب.
ويعتبر "قصة ثواني" الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة لارا سابا التي أوضحت أن "الفكرة المحورية في الفيلم هي أن أقدار البشر مترابطة".
وتواصلت العروض في اليوم الثاني، في مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والوثائقية إضافة إلى عروض الفئات الأخرى من المهرجان غير المدرجة في المسابقات. وشمل برنامج الخميس أربعة أفلام من خمسة عن الثورة المصرية، وفيلمين لبنانيين ضمن فئة الأفلام القصيرة، إضافة إلى فيلمين إماراتيين، وآخرين بحرينيين، وفيلم أردني.
ومن عروض البانوراما ليوم الخميس فيلم "المطاردة" Jagten للمخرج الدانماركي توماس فنتربيرغ الذي نافس على السعفة الذهبية في مهرجان كانّ الخامس والستين، وفاز فيه بطله مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل عن دور رجل يواجه حالة من الهستيريا الجماعية ضده بسبب كذبة.
ومن لائحة البانوراما عرض أيضاً فيلم "ظل البحر" للمخرج الإماراتي نواف الجناحي، الذي تجري أحداثه في أحد أحياء رأس الخيمة الشعبية المطلّة على البحر، ويحكي قصة المراهقين منصور وكلثم، في صراعهما مع التقاليد والأعراف التي تمنعهما من التعبير عن مشاعرهما.
كما عرض فيلم إماراتي آخر هو "أمل" للمخرجة نجوم الغانم الذي ينافس على جائزة مسابقة الافلام الوثائقية الشرق أوسطية في مهرجان بيروت، بعد أن نال جائزة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الثامن . ويتناول الفيلم شخصية الممثلة المسرحية السورية أمل حويجة وقصة تركها بلادها للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة كان يفترض ألاّ تزيد عن سنة واحدة، لكنها طالت سنوات وسنوات.
وفي برنامج عروض البانوراما كذلك "انتفاضة" Uprising للمخرج الأميركي فريديريك ستانتون، وهو وثائقي مدته 84 دقيقة يتناول قصة الثورة المصرية من منظور شخصيات رئيسية ومنظمين منهم أربعة مرشحين لجائزة نوبل للسلام، و"المرنون" I resilienti لفرانشيسكو كازولو، وهو فيلم وثائقي مدته 22 دقيقة عن المرونة التي يتكيف بها الشعب المصري، وكيف ينظر الشباب المصريون إلى الدين والعمل والسياسة.
والثورة المصرية حاضرة في صالات "ابراج" يوم الخميس بفيلم آخر هو "عيون الحرية... شارع الموت" للمخرجين الشقيقين أحمد صلاح سوني ورمضان صلاح، والذي شارك فى عدد كبير من المهرجانات الدولية ونال الجوائز فيها، ويسعى في مهرجان بيروت الى الفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي شرق أوسطي. ويوثق الفيلم أحداث شارع محمد محمود فى الثامن عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، والتي كانت محطة مفصلية في ثورة ٢٥ كانون الثاني (يناير) التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وضمن مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، عرض فيلم "برد يناير"، من إخراج روماني سعد، ومن بطولة ايمي ومحمد رمضان، ويتناول في 12 دقيقة قصة أم فقيرة تعيش مع أطفالها فى حجرة بلا أثاث أو باب، فتضطر إلى أن تعمل كبائعة أعلام أثناء الثورة حتى تستطيع أن تشتري بابا يقي أطفالها برد شهر كانون الثاني (يناير) القارس. وقد حصل الفيلم على جوائز عدة في مهرجانات عالمية، وفاز بالجائزة الأولى كأفضل فيلم عن الثورة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
وفي عروض مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة فيلم "من بطولة جوليا" Starring Julia للبناني إيلي فهد (23 سنة)، من تمثيل جوليا الرامي وميلاد الرامي وجويل يزبك وإيلي فهد، ويروي في 14 دقيقة قصّة جوليا، وهي سيّدة في السبعين من العمر، حلمت بالنجومية وبالتمثيل، وفي احد الايام تلتقي شخصاً يوقظ فيها هذا الحلم القديم، ويمنحها الامل لتحقيقه.
أما "شلوق" للمخرج والكاتب والمنتج اللبناني الأميركي هشام البزري، والذي نافس أيضاً ضمن مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، فيتناول حكاية رجل يعاني من أرق دائم، وتهيم أفكاره في الصحراء الشاسعة - رمز الخلود - وتجعله في الوقت نفسه يشعر بأنّه عاجز في مجال العمل التافه وضعيف أمام سرّ أفكاره، وتسيطر المرارة والقسوة والخشونة والوحشيّة عليه فتحوّل حياته إلى مأساة عميقة.
ومن الأفلام في المسابقة عينها، فيلم "لعبة" للبحريني صالح ناس، وفيلم "حياة شخص" لمواطنه محمد جاسم. وتدور أحداث فيلم حول "حياة شخص" حول يوميات عامل نظافة أجنبي، ويرافقه الى العمل منذ استيقاظه صباحاً، مروراً بالمقهى حيث يشرب الشاي.
أيضاً فيلم "عبور" للأردني للمخرجين الأردني محمد الحشكي واللبنانية ثريا حمدا، ضمن المسابقة إياها. ويتمحور "عبور" (24 دقيقة)، وهو من بطولة نادية عودة وليث الجندي، على شخصية طفل في الثامنة من العمر، يقطن مع والدته في عمّان، ولديه صديق واحد سريّ هو صوص أصفر، وجاء اكتشاف ليث طريقاً مختصرة إلى المدرسة ليجعله يواجه مسائل وجوديّة تتجاوز عمره.
كذلك جرى عرض لفيلم المخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك "البرتقالة الآلية"، وآخر لفيلم المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي "لو هافر"، ضمن القسمين الاستعاديين الخاصين بهما في المهرجان.
اليوم الثالث: حضور لأفلام ومخرجين عالميين
ضمن ثالث أيام المهرجان، عرض الفيلم الروماني "خلف التلال" După dealuri لكريستيان مونجيو، الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كانّ الفرنسي.
وعرض أيضاً في إطار فئة "البانوراما الدولية" فيلم The Sapphires لواين بلير، وهي قصة من العام 1968.
وضمن مسابقة الأفلام االوثائقية، عرض فيلم "مواجهة مع الذاكرة" Damas, au péril du souvenir ، للفرنسية من أصل سوري ماري سورا، زوجة المستشرق وعالم الإجتماع الفرنسي ميشال سورا الذي اختطف واغتيل في لبنان قبل ثلاثين عاماً.
إلى عروض لفيلمي المخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك Full Metal Jacket و"لوليتا"، ولفيلمي المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي "الرجل الذي لا ماضي له" The man without a past و"بائعة الكبريت" The match factory girl، ضمن القسمين الاستعاديين الخاصين بهما في المهرجان.
وضمن قسم "هيومن رايتس ووتش" للأفلام التي تتناول حقوق الإنسان، عرض الجمعة فيلم "رئيس الجزيرة" The Island President للأميركي جو شينك.
اليومان الرابع والخامس: وثائقيات، لبنانيات حديثة، وحقوق انسان
مسابقة الأفلام الوثائقية
في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، عرض السبت والأحد 6 و7 الجاري فيلم "وداعاً مبارك" Goodbye Mubarak لكاتيا جرجورة، الذي يتناول الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 في مصر. كماعرض فيلم "البيت البرتقالي" The Orange House للمخرج الايراني النمسوي رامين فرنسيس اسدي، الذي يرافق منى خليل لاكتشاف أن سلاحف البحر المهدّدة بالإنقراض لا تزال تعود كلّ سنة لتضع بيوضها على الشاطئ الرملي قرب منزلها في مدينة صور.
مسابقة الأفلام القصيرة
وعرضت في مسابقة الأفلام الشرق الأوسطية القصيرة، فيلم "بايسكل" للمخرج العراقي رزكار حسين، والفائز بجائزتي افضل فيلم وافضل سيناريو في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الخليج السينمائي 2012، وهو يتناول قصة أولاد يجمعون كلّ يوم العبوات المعدنية للمشروبات الغازية، من مستوعبات النفايات، بهدف بيعها وكسب بعض المال، ليعتاشوا منه ويحققوا أحلامهم الصغيرة.
وعرض أيضاً فيلم "لعبة" للبحريني صالح ناس، عن تلميذ يصطحبه والداه خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى متنزّه المنطقة لمباراة جديدة في كرة القدم؛ وها هو يواجه حقيقة متكرّرة في الحياة.
وضمن هذه المسابقة، أربعة أفلام لبنانية:
Leftover لإلهام أبي راشد، عن قصة رجل انقلبت عليه الحياة، وفقد كل ما يملك ماديا ومعنويا بعد الحرب والتهجير، فتحوّل من مختار احدى القرى اللبنانية، الى رجل يعيش الفقر بعدما ذاق العز. وفيلم
La Femme aux Raisins لمايك مالاجاليان، "وتجوزنا..." لجو عازوري"، و"عالم متغيّر" Changing World لبيار سلّوم: فيلم عن عن أحداث 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة، يبرز تحوّل هذا اليوم "محطة مفصلية، بدّلت الكثير من المفاهيم والسياسات التي اثرت في كل دول العالم".
"ركن الأفلام اللبنانية"
وأقيمت السبت عروض لمجموعة من الأعمال القصيرة المدرجة في "ركن الأفلام اللبنانية"، هي:
"الهرب" Runaway لمارك خرّاط، ويصور في 22 دقيقة، "الصعاب التي تعترض حياة المرء عند انفتاحه على ثقافة جديدة. و"شيء لنؤمن به" Something to believe in لعلي حاموش وعلي عبد الساتر، عن قصة شاب يؤمن بمجموعة من الافكار والمعتقدات، ورغم ذلك فهو مكتئب يبحث عن السعادة ولا ينجح في ايجادها، فيعتقد ان الحل يكمن في التخلص من كل ما يؤمن به. و"انعكاس" Versa Vice لمنى حمادة: هذا الفيلم الذي تبلغ مدته 9 دقائق ونصف دقيقة، يحكي قصة فتاة مختلفة عن بيئتها، تعاني التهميش.Vertical Village لرونو باشو وليانا قصير: المدينة ورشة عمل دائمة.
"كل شيء عن سارة" All About Her لجهاد سعادة، قصة شاب لايزال أسير الماضي. وBehind a Veil لدينا جمّال: قصة فتاة غير مقتنعة بحجابها وتدخل في صراع مع الذات لتقبل واقعها. "ورود ميتة" Dead Roses لسحر م. خوري: قصة مخرج يهجس بحبيبته التي فقدها وهو يدخل في صراع من اجل تقبل فكرة موتها، "شختورة كرز" Les Cerises du Bateau لسارة حاتم، قصة رجل وامرأة يلتقيان مصادفة وسط ركام سينما في ساحة الشهداء. هي كانت تتجوّل في السينما القديمة في ساحة الشهداء في بيروت، فيصفّر لها الشاب، ويبدآن بالتحدّث تدريجياً. إنها بداية للقاء غير متوقّع."ربما" لراكان مياسي. فيلم مستوحى من قصيدة للشاعر محمود درويش.
البانوراما الدولية
وضمن "البانوراما الدولية" عرض فيلم "أوسلو، 31 آب" Oslo, 31 August للنرويجي يواكيم تراير فاز بجائزتي أفضل فيلم وأفضل تصوير في مهرجان استوكهولم 2011 .
وأيضاً فيلم "علاقات خطرة" Dangerous Liaisons للمخرج الكوري الجنوبي هور جين هو.
"هيومن رايتس ووتش"
وضمن قسم "هيومن رايتس ووتش" للأفلام التي تتناول حقوق الإنسان، عرض فيلم "ثمن الجنس" The price of sex للمصورة الصحافية البلغارية ميمي شاكاروفا، وهو وثائقي طويل يستكشف العالم الغامض لتجارة الجنس بدءاً من أوروبا الشرقية مروراً بالشرق الأوسط وصولاً إلى أوروبا الغربية.
بالإضافة لفيلمين: "الشرائط الزهر" Pink Ribbons للكندية ليا بول الذي يسلّط الضوء على مرض سرطان الثدي، و"رحلة خاصة" Special Flight للسويسري فرنان ميلغار، ويتناول قصة طالبي لجوء مرفوضين ومهاجرين غير شرعيين في مركز احتجاز في سويسرا.
كوبريك وكوريسماكي
وفي القسم الاستعادي المخصص للمخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك، عرض "2001: أوديسا الفضاء" و"الدكتور سترينجلاف". وللمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الفنلنديّ آكي كوريسماكي، عرض فيلم "استخدمت قاتلاً محترفاً"، و"الحياة البوهيمية" و"الرجل الذي لا ماضي له".
عروض الأيام الأخيرة
ثمة عرضان في برنامج اليوم السادس من المهرجان، ضمن "ركن الأفلام اللبنانية"، وضمن مسابقة الأفلام االوثائقية، عرض الفيلم الجديد للمخرج الإيراني محسن مخملباف وهو "البستاني" أو The Gardener.
أما الفيلمان القصيران اللذان عرضا ضمن "ركن الأفلام اللبنانية" فهما:
"شكراً على اللقاء" Nice to meet you للمخرجين رودريغ سليمان وطارق الباشا. في 65 دقيقة يؤرشف المخرجان حياة خمس شخصيات يعانون هذه المشكلة التي تعرف بـ"ميتومانيا" أو هوس الكذب المرضي، وهي اضطراب في عمل الدماغ يدفع المصاب به الى نسج احداث من الخيال مبالغ بها وسردها وكأنها حصلت فعلا في الواقع.Trigger لوسيم طانيوس: رجل يدخل إلى دكّان، فيتعرض للضرب المبرح على ايدي سارقَين من دون ان يعرف سبب الاعتداء. قصة عن المصادفة والوقت. امور صغيرة حين تجتمع في وقت واحد، تولّد نتيجة جديدة.
واختتم الخميس 11 الجاري بعرض لفيلم Looper للمخرج الأميركي راين جونسون، مع جوزف غوردون ليفيت وبروس ويليس وإميلي بلانت. ويجمع هذا الفيلم أجواء المافيا والعصابات، مع أجواء الخيال العلمي والسفر عبر الزمن.