مقتل ثمانية عمال بعد دقائق من دخولهم سورية
مجموعة مسلحة تقتل ثمانية عمال سوريين بعد دقائق من دخولهم الأراضي السورية عائدين من لبنان، والجيش السوري يسيطر على بلدة الزراعة بريف حمص.
قتل ثمانية أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح فجر اليوم الخميس في "اعتداء مجموعة إرهابية" على حافلة تقل عمالاً سوريين بعد دقائق من إجتيازها معبراً حدودياً مع لبنان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة "أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على مهاجمة حافلة تقل عمالاً سوريين قادمين من لبنان بعد دخولها بدقائق من معبر العريضة الحدودي إلى الأراضي السورية ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية آخرين تم إسعافهم إلى مشفى الباسل في طرطوس".
وفي ريف حمص، أفادت مراسلة الميادين أن الجيش السوري سيطر على بلدة الزراعة في ريف القصير قرب الحدود السورية مع لبنان، بعد بدء عملية في البلدة التي تشكل معقلاً لمقاتلي المعارضة المسلحة صباح اليوم الخميس.
وفي حلب شمالاً، أفادت موفدة الميادين عن وقوع إشتباكات ظهر اليوم بين مجموعة من مسلحي المعارضة حاولت التسلل من سوق المدينة باتجاه السبع بحرات في حلب القديمة، وحاجز للجيش السوري في منطقة العواميد، ويتقدم الجيش السوري في دوار الشعار والصاخور.
وكان الجيش السوري استعاد سيطرته أمس على محيط الجامع الكبير بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.
وفي دمشق، أفاد مراسل الميادين عن عودة الهدوء إلى حي القدم جنوب المدينة من جهة أوتستراد دمشق-درعا بعد إشتباكات عنيفة جرت فجرا، بينما تقول مصادر المعارضة إنه نتيجة إشتباك بين الجيش السوري ومقاتليها في المنطقة، فيما تسير حركة السيارات بكثافة إعتيادية منذ ساعات الصباح.
وكانت منطقة القابون شهدت الليلة الماضية أيضاً إشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري ومسلحي المعارضة ليعود الهدوء الحذر مسيطراً على المنطقة.
وفي الجنوب الغربي للعاصمة السورية دوت أصوات قذائف وأصوات رشاشات في محيط بلدة جديدة عرطوز، حيث تستهدف قذائف الجيش السوري عناصر من مجموعات المعارضة المسلحة في تلك المنطقة. وتسير الحركة في شوارع العاصمة بكثافة جراء إجراءات التدقيق والتفتيش الدقيقة.