العاهل الأردني يدعو إلى حلٍ سياسي في سورية
الملك الأردني عبدالله الثاني يجدد الدعوة إلى حلٍ سياسي في سورية، لوقف "سفك الدماء".
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد خلال استقباله في عمان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ضرورة إيجاد حلٍ سياسي في سورية "يضع حداً لسفك الدماء"، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان إن الملك عبد الله إلتقى باروزو في اجتماع جرى خلاله "بحث علاقات التعاون بين الأردن والإتحاد الأوروبي في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً المستجدات في سورية".
وجدد الملك التأكيد على "ضرورة التوصل إلى حلٍ سياسي للوضع المتفاقم في سورية بما يضع حداً لسفك الدماء ويحافظ على وحدتها وتماسك شعبها".
وبحسب البيان، إستعرض الملك "الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن لتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين(...) بالرغم من شح الموارد والإمكانات"، داعياً "المجتمع الدولي بما فيه الإتحاد الأوروبي إلى مواصلة وزيادة دعمه للأردن لتمكينه من توفير هذه الخدمات".
كما استعرض الملك مع باروسو "عملية الإصلاح الشامل التي يعمل الأردن على تنفيذها في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية"، حيث أشار إلى أن "خارطة الطريق واضحة في هذا الشأن حيث بدأ فعلياً العد التنازلي النهائي لإجراء الإنتخابات النيابية وعملية تسجيل الناخبين مستمرة فيما تم حل البرلمان ومع بداية العام المقبل سيكون هناك برلمان جديد".
وتم خلال اللقاء بحث "التطورات المتصلة بإحياء جهود السلام في المنطقة".
ووصل باروزو إلى المملكة اليوم الأحد في زيارة تستمر يوماً واحداً، زار خلالها مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود مع سورية.