زينب الخواجة خارج القضبان بانتظار المحاكمة التالية
13 تهمة في قضايا مختلفة تواجهها الناشطة البحرينية زينب الخواجة، التي أفرج عنها أخيرا بعد قضائها شهرين في السجن بتهمة تخريب ممتلكات وزارة الداخلية، وهي تهمة تقول منظمة العفو إنها تتعلق بتمزيق صورة الملك.
أفرجت السلطات البحرينية الأربعاء عن الناشطة زينب الخواجة، وهي ابنة الناشط المحكوم بالمؤبد عبدالهادي الخواجة، بعد قضائها عقوبة بالسجن شهرين بحسب محامي الدفاع. وقال المحامي محمد الجشي لوكالة فرانس برس "لقد تم الافراج عن زينب الخواجة وقد التحقت بعائلتها".
وشهدت بلدتي الدية والسنابس مساء أمس مواجهات عقبت تشييع المعارضة البحرينية أحد ضحاياها، وتقول المعارضة إنه قضى في السجن بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الأمن.
وكانت زينب اعتقلت في الثاني من آب/أغسطس وحكمت في 26 أيلول/سبتمبر بالسجن شهرين بتهمة تخريب ممتلكات وزارة الداخلية.وكان يفترض بحسب الجشي أن يتم الافراج عن زينب الخواجة امس الثلاثاء، إلا أن أمر الافراج عنها صدر اليوم الأربعاء.وقالت منظمة العفو الدولية إن تهمة تخريب ممتلكات الوزارة تتعلق بتمزيق "صورة للملك" أثناء وجودها في الاعتقال. وأشار محامون إلى أن الخواجة تواجه 13 تهمة في قضايا مختلفة.وأوضح المحامون أن المحكمة اصدرت خلال هذا العام حكما على زينب الخواجة يقضي بتغريمها 200 دينار بحريني (530 دولار) بتهمة "اهانة الذات الملكية وعلم البحرين"، كما حكم عليها بالحبس لمدة شهر واحد في قضية اهانة موظف عام وتجمهر عند باب البحرين في العاصمة المنامة.كما صدر حكم بحبس زينب الخواجة ثلاثة أشهر وكفالة 300 دينار بحريني (800 دولار) في قضية تجمهر وشغب في قرية عالي الشيعية، وتمت تبرئتها من قضية إهانة موظف عام في المستشفى العسكري التابع لقوة دفاع البحرين.كما تم تأجيل قضيتين مرفوعتين ضدها الى تشرين الثاني/نوفمبر للدراسة، تتعلق الأولى بتعطيل الحركة المرورية بالقرب من المرفأ المالي في المنامة، والثانية تتعلق باتهامها بالتجمهر والتحريض على كراهية النظام في دوار أبوصيبع.وعبدالهادي الخواجة، والد زينب، محكوم بالسجن المؤبد مع ستة آخرين من قيادات الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في 2011.