أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند وجود اتصالات تجري مع الجيش السوري الحر داخل سورية. وقالت رداً على سؤال "إن الهدف منها هو محاولة فهم رؤيتهم للوضع، وتشجيعهم على العمل مع القياديين السياسيين أيضاً، وعلى رفض التطرف واحترام نص وروح معاهدة جنيف بما يختص بطريقة تصرفهم في ما يتعلق بالأسرى وحقوق الإنسان".

وقالت نولاند رداً على سؤال لـ"الميادين" عن طبيعة الإتصالات الأميركية مع المعارضة السياسية داخل سورية وإذا ما كانوا يعتبرونها أكثر تمثيلاً من المعارضة في الخارج، "إن هذه الإتصالات تسارعت مع سهولة الخروج والدخول من وإلى سورية مؤخراً، وإن تدريب أعضاء هذه المعارضة سمح بمعرفة حاجاتهم وتعرفهم على بعضهم البعض. ويسمح تأمين أجهزة الإتصالات لهم بالتكلم والتنسيق في ما بينهم خاصة على المستوى المحلي".وأضافت "إن أولويات هؤلاء هي حاجات المواطنين في أحيائهم وبلداتهم، وهم يركزون على هذه الحاجات، أكثر من التفكير بالقيادة على مستوى أعلى" معتبرة أن  "جميع هذه المجموعات في الداخل والخارج تمثل الشعب السوري، وأن لكل مجموعة خبرة ونظرة مميزة، وأن المطلوب منها العمل سوية على خطة إنتقالية وأسس إدارة البلد بعد رحيل الأسد".

وكان عدد من الدول الأعضاء في مجموعة "أصدقاء سورية" قد إستمعت في نيويورك الأسبوع الماضي إلى أعضاء من المعارضة السياسية السورية من الداخل، دون غيرها من المجموعات المعارضة.