يستمر الدعم الغربي للمعارضة السورية، وآخر فصوله دفعة بقيمة خمسة وأربعين مليون دولاراً حصلت عليها المعارضة خلال إجتماع بين موفدين عنها ومممثلين مجموعة "أصدقاء سورية" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشرفت على الإجتماع الذي ضمّ تسعة معارضين سوريين وجرى بعيداً عن الإعلام، وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي هاجمت في كلمتها إيران التي قالت إنها "ستقوم بكل ما هو ممكن لحماية تابعها وشريكها في دمشق" على حد تعبيرها.وأعلنت كلينتون عن "مساعدة إضافية بقيمة 30 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري الذي يعاني جرّاء هجمات وحشية للقوات الحكومية" حسب وصفها، فضلاً عن "مساعدة بقيمة 15 مليون دولاراً إضافية لدعم المجموعات المدنية للمعارضة السورية".

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية "إن المساعدة الإنسانية الأميركية لسورية واللاجئين في دول الجوار تصل إلى 132 مليون دولار" فيما أعلن نظيرها البريطاني وليام هيغ عن "تخصيص 12,9 ملايين دولار بالإضافة إلى 30,5 ملايين تمّ تخصيصها لصندوق إنساني".

بدوره أكدّ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة مساعدة "المناطق المحررة" في سورية كونها "الوسيلة الملموسة أكثر لمساعدة الشعب الذي يشعر أنه ترك لمصيره" مشيراً إلى إجتماع سيعقد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل في الدوحة لتسريع تشكيل حكومة مؤقتة في سورية.