معسكر الحرب الأميركي يسلّط الضوء على "تنامي القدرات العسكرية لإيران،" إذ زعمت يومية (يو اس ايه توداي) أن بحوزة سلاح البحرية الإيرانية "غوّاصات حديثة باستطاعتها حمل صواريخ بحر-بحر تفوق سرعتها ما يعادلها من المتوفر في الترسانة الاميركية". وأضافت الصحيفة أن العسكريّين الأميركيين قلقون لحوزة إيران بعض الأسلحة "التي اشترتها من دول أخرى وأدخلت تعديلات عليها"، منها صواريخ "كروز أرض- بحر"، وقذائف صاروخية بحر- بحر فائقة السرعة من طراز "حوت" المستنسخة عن النموذج الروسي، وغواصات صغيرة الحجم تتميز "بقدرتها على الاختفاء وصعوبة تتبعها"، وزوارق هجومية عالية السرعة.

"الولايات المتحدة وإيران على شفير الحرب،" كما أفادت أسبوعية (ناشيونال جورنال) اليوم، اذ أعربت عن اعتقادها أن الإدارة الأميركية "دشنت سياسة صدامية" مع إيران منذ خطاب أوباما يوم الرابع من آذار/ مارس 2012، الذي ألقاه أمام مؤتمر اللوبي الصهيوني – إيباك. وأوضحت أن الرئيس اتخذ قرار "الصدام باستخدام الوسائل الديبلوماسية" كغطاء، لا سيما وأن مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق على قرار في 21 أيلول الجاري "يستثني فيه ولوج استراتيجية الاحتواء كوسيلة للرد على البرنامج النووي الإيراني" بأغلبية مطلقة.

في سياق متصل، حذرت يومية (لوس أنجلوس تايمز) الدول الغربية بأنه "يتعين عليها الأخذ بعين الاعتبار قدرة إسرائيل وعزمها على تفجير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط،" وألاّ "يصرف النظر عن خطابها السياسي المتغطرس والمولع بالقتال" في ظل محاولات نتنياهو المتكررة التوّصل إلى إجماع في وزارته الأمنية المصغرة لدعم توجهاته الهجومية ضد إيران. واستدركت بالقول إنها "على قناعة بأن حظوظ قيام إسرائيل بشن هجوم تبقى بعيدة" نظرا للمخاطر المتعددة التي تكتنف عملية عسكرية خارج الحدود، بيد أن "إساءة تقدير الأوضاع لدى نتنياهو أمر وارد ومن شأنه أن يفضي إلى خطورة بالغة".

من جهتها روّجت أسبوعية (ديفنس نيوز) للدور التركي في المنطقة "ونجاحها التوّسط بنزع فتيل التوترات مما أسهم في صقل وتوثيق علاقاتها مع الولايات المتحدة، لاسيما في الجهود المشتركة ضد تهديدات المتشددين، ما سيسفر عن مزيد من صفقات الأسلحة".