ليبرمان: إسرائيل لن توافق على أي تعديل في "كامب دايفيد"
وزير الخارجية الإسرائيلي يؤكد عدم موافقة بلاده على أي تعديل يطال اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة عام 1979، ويوضح بأن على مصر تلبية التزاماتها في سيناء، بعد يومين على هجوم شنه مسلحون تسللوا من سيناء إلى الأراضي المحتلة.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد بأنه من غير المعقول أن توافق إسرائيل على تعديل شروط في اتفاقية السلام مع مصر الموقعة عام 1979.
وقال ليبرمان للإذاعة العامة الإسرائيلية "لا يوجد أدنى إحتمال بأن توافق إسرائيل على تعديل إتفاقية السلام مع مصر"، وأضاف "لن نوافق على أي تعديل في اتفاقيات كامب ديفيد".
وأوضح ليبرمان بأن "على مصر تلبية التزاماتها في سيناء" بعد يومين من هجوم شنه مسلحون تسللوا من سيناء إلى إسرائيل وقتل خلاله ثلاثة من المهاجمين وجندي إسرائيلي.
وتبني إسرائيل حالياً سياجاً حدودياً بطول 250 كلم على امتداد حدودها مع مصر. وتم الإنتهاء من 170 كلم في حين يتوقع الإنتهاء من باقي السياج بحلول نهاية العام.
وفي 18 حزيران/يونيو تسلل مسلحان من سيناء إلى داخل الأراضي الإسرائيلية حيث هاجما قافلة تقل إسرائيليين يعملون في بناء السياج الحدودي قبل أن يقتلهما الجيش الإسرائيلي.
وإثر ذاك الهجوم طلبت إسرائيل من مصر استعادة السيطرة الأمنية على شبه جزيرة سيناء التي يسودها فلتان أمني منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
وأطلق الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء بعد يومين من مقتل 16 من حرس الحدود المصري في هجوم مسلح استهدف في الخامس من آب/أغسطس نقطة تفتيش قرب الحدود المصرية مع كل من قطاع غزة وإسرائيل.