شهيدان من "حماس" في غارة إسرائيلية

"حماس" ومصادر طبية فلسطينية، تفيد بأن عنصرين من هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية قتلا وأصيب ثالث بجروح، في غارة جوية إسرائيلية إستهدفت سيارة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

إستهدفت الغارة عنصرين من هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية في حكومة "حماس"

أفادت "حماس" ومصادر طبية فلسطينية، أن عنصرين من هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية في حكومة "حماس" قتلا وأصيب ثالث بجروح خطرة ليل الأربعاء الخميس في غارة جوية إسرائيلية إستهدفت سيارة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان صحفي نشرته على موقعها الالكتروني عن "استشهاد الملازم أول أشرف صالح والمساعد أنيس أبو العنين من هيئة الحدود التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني" في الغارة على رفح، مشيرة إلى أن المصاب هو الملازم أول نضال نصر الله.

وأوضحت الداخلية أن "الشهداء كانوا في مهمة عمل رسمية يومية وروتينية مدنية وهي تفقد وتأمين الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر الشقيقة"، معتبرة أن "هذا التصعيد يظهر النوايا الكارثية المبيتة لدى الاحتلال الصهيوني تجاه قطاع غزة، وإن استهداف الإحتلال هذه المرة لكوادر وزارة الداخلية دليل على أن الاحتلال لا يريد لحالة الاستقرار التي يعيشها قطاع غزة أن تستمر".

ودعا بيان الداخلية "كافة الجهات العربية والدولية والحقوقية للتدخل العاجل من أجل وقف التصعيد الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا".

من جانبه أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارة استهدفت عنصرين "إرهابيين" من "حماة الأقصى" وهي مجموعة تتولى حماس رعايتها في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن العنين "كان في المراحل النهائية للتحضير لهجوم إرهابي ضد مدنيين إسرائيليين"، وأنه "قد يكون له ضلوع خلال السنوات الماضية في عدة محاولات لشن هجمات في الضفة الغربية" .

أما أشرف محمود صالح فتابع بيان الاحتلال أنه "كان يقوم بتهريب الأسلحة وقد يكون إعترف خلال تحقيق أجري معه سابقاً أنه "نقل ناشطين اثنين إلى مصر بهدف شن هجوم إنتحاري في إسرائيل".

وكانت آخر مواجهة كبرى جرت بين 18 و 23 حزيران/يونيو الماضيين حين سقط 15 شهيداً فلسطينياً غالبيتهم من المقاتلين وأصيب العشرات في غزة في ضربات إسرائيلية، فيما سقط 155 صاروخاً وقذيفة هاون على إسرائيل ما أدى إلى إصابة خمسة إسرائيليين بجروح بينهم أربعة من حرس الحدود.

اخترنا لك