بن جاسم يشكك بإمكان نجاح مهمة الإبراهيمي
رئيس الوزراء القطري يقول إنه لم يبق أمام الرئيس الأسد إلا أن يسلم السلطة بشكل منظم شرط ألا يكون هناك انتقام من طرف ضد آخر وينفي أن تكون قطر قد أوقفت استقبال لبنانيين من الطائفة الشيعية.
قال الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزارء قطر ووزير خارجيتها في تصريحات نشرت الأربعاء إنه لم يبق أمام الرئيس السوري بشار الأسد من خيار سوى التسليم المنظم لسلطة منظمة.
وقال بن جاسم في مقابلة أجرتها معه جريدة الراي الكويتية في قطر ونشرت اليوم "أنا أعتقد أنه بعد سيلان الدم لم يتبق للرئيس بشار إلا أن يتخذ قرارا شجاعا وهو التسليم المنظم لسلطة منظمة شريطة ألا يكون هناك انتقام من طرف ضد طرف".
وشكك بن جاسم في إمكانية نجاح مهمة المبعوث الدولي والعربي لسورية الأخضر الإبراهيمي، وقال "نحن على ثقة تامة في الأخضر الإبراهيمي لكننا في الوقت نفسه لا نثق في الطرف الآخر ولذلك أخشى أن يكون هناك استخدام سيء لهذه العملية يخلف مزيدا من القتل ومع ذلك فإننا نأمل أن يكون هناك حل على الرغم من صعوبة الأوضاع هناك".
ونفى بن جاسم أن تكون قطر قد أوقفت استقبال أو توظيف لبنانيين من الطائفة الشيعية بسبب مواقف حزب الله وبعض ممن يطلق عليهم "شبيحة الأسد في لبنان"، وقال "علاقتنا مع حزب الله ليست سيئة ولكن ثمة اختلاف في وجهات النظر ونحن وجهة نظرنا واضحة.. ولكن علاقاتنا الرسمية من خلال الدولة اللبنانية وليس أي حزب". ووصف ما يقال عن دعم قطر للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بأنه مجرد "اشاعات أسمعها كما تسمعونها ونحن نعرف جيدا من يروجها ويقف وراءها".