مقتل جندي مصري في إشتباكات مع مسلحين في سيناء

القوات المسلّحة المصرية تعلن عن توقيفها 10 مسلحين "تكفيريين" في سيناء بعد هجوم إستهدف مبنى مديرية أمن شمال سيناء في العريش وآخر إستهدف قسماً للشرطة في الشيخ زويد أسفر عن مقتل أحد الجنود المصريين.

تشهد سيناء إشتباكات بين المسلحين والقوات المصرية منذ مقتل 16 من حرس الحدود

أعلنت القوات المسلحة المصرية عن ضبط عشرة من المسلحين والعناصر "الإجرامية والتكفيرية" وتسليمهم لمديرية أمن شمال سيناء مؤخراً، مشيرة إلى أن "زملاءهم إستهدفوا عناصر القوات المسلحة بشكل انتقامي مما أسفر عن إستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة سبعة آخرين بالإضافة إلى مدنيين بينهما طفلة".

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة "أن القوات الجوية ترصد حالياً أماكن تمركز العناصر الإجرامية والتكفيرية" مؤكداً أن "القوات المسلحة تدير العمليات فى سيناء، وفق ثوابت راسخة، من بينها الحفاظ على أرواح المدنيين، والتحرك وفق معلومات دقيقة، لتجنب إصابة المدنين، أو سقوط خسائر فى الأرواح، مع التأكيد على مواجهة الفكر بالفكر، والسلاح بالسلاح، مناشداً وسائل الإعلام بعدم الإلتفات لأي شائعات، والرجوع للمصادر الرسمية في القوات المسلحة للحصول على المعلومات".

وكان شنّ هجوم مسلح أمس الأحد على مبنى مديرية أمن شمال سيناء بالعريش، وفر المسلحون هاربين بعد وقوع إشتباكات وتبادل لإطلاق النار إستمر أكثر من ساعة. من جهة أخرى تعرض قسم شرطة الشيخ زويد اليوم الأحد لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، وتم تبادل إطلاق النار معهم مما أدى الى اصابة ثلاثة مجندين.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر أمني أن "مسلّحين من "الجماعات الجهادية "اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف آر.بي.جي على المبنى".

وكانت القوات المصرية بدأت منتصف الشهر الماضي أكبر عملية أمنية لها منذ عشرات السنين في سيناء بعد مقتل 16 فرداً من حرس الحدود في الخامس من آب/ أغسطس على يد "مسلحين متشددين". وأرسلت الحكومة مئات الجنود والدبّابات والمدرعات وطائرات الهليكوبتر في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة لمداهمة مخابيء المتشددين والقبض على مشتبه بهم ومصادرة أسلحة.

اخترنا لك