رئيس الحكومة الليبية "سيضرب بيد من حديد"
رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبو شاقور يقول إنه يسعى للنهوض بالأمن وسحب الأسلحة غير المرخصة، وإن من أولويات حكومته النهوض بالاقتصاد والقطاعات الخدمية مثل التعليم والصحة.
قال رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبو شاقور، في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، إنه سيسعى للنهوض بالأمن من خلال تعزيز قوات الجيش والشرطة الوطنية، إضافة إلى سحب الأسلحة غير المرخصة.
وقال أبو شاقور في مقابلة مع "رويترز" إنه سيضرب بيد من حديد على المتشددين الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم واقتصوا بأنفسهم من خصومهم خارج ساحات القضاء.
وأضاف أبو شاقور أن بلاده ستسعى لبناء قوات الجيش والشرطة الوطنية، وأن ليبيا تعدّ برنامجاً فعالاً لاستعادة الأسلحة التي لا تزال في أيدي البعض.
وعن كيفية تحسين أداء الحكومة السابقة في مجال تعزيز الأمن، قال أبو شاقور إنه عندما تولت الحكومة الجديدة مقاليد الأمور لم تجد المؤسسات التي يمكن البناء عليها، إلا أنه توجد الآن بعض القواعد لانجاز ذلك، مما سيمنح الحكومة الجديدة مجالاً أوسع للحركة في المستقبل.
واعرب رئيس الوزراء الليبي عن قلقه مما حدث في بنغازي، قائلاً إنه يتعين على الحكومة الجديدة العمل على تدعيم قوة الشرطة في المدينة، التي تعد مهد الإنتفاضة اليبية إلا أنها الآن "بؤرة للعنف"، مؤكداً للسفراء أن السلطات الليبية ستبذل قصارى جهدها لحمايتهم، فيما تم تعزيز الوجود الأمني حول السفارات.
وقال أبو شاقور، الذي أبدى رغبته في أن تضم الحكومة أعضاء من أحزاب سياسية جديدة ومراعاة التوازن الجغرافي، إن من أولويات مهامه أيضاً النهوض بالاقتصاد والقطاعات الخدمية مثل التعليم والصحة.
ويقول خبراء الأمن، وفقاً لـــ"رويترز" إن محيط مدينة بنغازي بات مرتعاً لعدد من الجماعات الإسلامية، التي تعارض أي وجود غربي في الدول الإسلامية.
وكان المؤتمر الوطني العام الليبي قد اختار نائب رئيس الوزراء الحالي أبو شاقور يوم الاربعاء الماضي ليكون رئيساً للوزراء.