اللبنانيون يستعيدون زيارة البابا يوحنا بولس الثاني
يستعيد اللبنانيون ذكرى زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 1997، كما تستعيد الدول المجاورة للبنان زيارته عام 2001 إلى دمشق، حيث كان أول حبر أعظم يزور مسجداً في سابقة بتاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وبعد ألفي عام على تأسيس الكنيسة الكاثوليكية وطأت قدما البابا يوحنا بولس الثاني أرض الجامع الأموي بدمشق، وهناك سمعت شعوب المنطقة إلتزام الحبر الأعظم القضية الفلسطينية، بمشاركة مفتي الجمهورية العربية السورية الراحل أحمد كفتارو الذي لفت عناية الزائر الكبير إلى التجاوزات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين.
وأمل الحبر الأعظم استمرار الحوار بين المسيحيين والمسلمين، وقبل تلك الزيارة إلى سورية، حل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني ضيفاً على لبنان عام 1997، كأول حبر أعظم يزور هذا البلد الذي يحضر فيه المسيحيون بقوة ويشكلون قسماً كبيراً من الشعب فيه.
يومها، خص رأس الكنيسة الكاثوليكية لبنان أيضاً بالإرشاد الرسولي، وهو يدعو إلى الإنفتاح والتعاون مع المسلمين في الدول العربية، فالمصير الواحد يربط المسلمين والمسيحيين في لبنان وفي سائر الدول العربية.