وزير الدفاع البريطاني: لا تدّخل عسكري غربي في سورية
وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند يكررّ استبعاد بلاده تدخلاً عسكرياً غربياً في سورية، في ظل عدم الموافقة الروسية الصينية.
وقال الوزير البريطاني في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية الدوحة التي يزورها حاليا "طالما أن هناك قوتّين عظميين تعارضان بفاعلية أي تدخّل في سورية فان الدول الغربية لا تستطيع طرح هذا الامر".
وكان هاموند يشير الى روسيا والصين اللتين تعارضان القيام بعمل عسكري في سورية رغم النزاع الذي اوقع اكثر من 27 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011.
واعتبر الوزير البريطاني ان النزاع في سوريا "يجب ان يحل برحيل(الرئيس) الاسد" واصفا "النظام" السوري بـ"الوحشي". مشددا ً على أن "مفتاح تشديد الضغط على سورية هو اقناع الروس بأن من مصلحتهم على المدى البعيد دعم عملية انتقالية منسقة وهادئة بقدر الامكان".
وتتعرّض بكين وموسكو، لإنتقادات عنيفة بسبب إستخدامهما حقّ النقض الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة اي قرارات ضد دمشق.
وفي الوقت نفسه عززّت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة العقوبات على سورية مع الدعوة في الوقت نفسه الى إنتقال سياسي.
إلاّ أن روسيا تصرّ على ايجاد تسوية تفاوضية تشارك فيها كل اطراف النزاع مع استمرارها في تزويد نظام دمشق بالاسلحة بموجب عقود موقعة قبل اندلاع الازمة.